-

مانشيت

تاريخ النشر - 26-06-2020 10:52 AM     عدد المشاهدات 371    | عدد التعليقات 0

سفير الأردن في تل أبيب يحذر الدولة العبريّة

الهاشمية نيوز - نقلاً عن مصادر سياسيّةٍ عليمةٍ قالت إذاعة الجيش الإسرائيليّ إنّ السفير الأردنيّ في تل-أبيب، غسان المجالي، حذّر الدوائر الدبلوماسية من أنّه إذا مضت الدولة العبريّة قدمًا في خططها لفرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، فقد تستدعيه بلاده للعودة احتجاجًا على الخطوة، حسبما أكّدت المصادر.
وذكرت الإذاعة، نقلاً عن المصادر عينها، أنّ عودة المجالي قد تكون الأولى من بين إجراءات أخرى أكبر تدرسها عمّان، والأردن هي واحدة من دولتين عربيتين تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، إلى جانب مصر. وفي حين استدعت المملكة في الماضي سفيرها عقب خلافات مع إسرائيل، فإنّها تفكر الآن في اتخاذ خطوات إضافية. وتمّ استدعاء المجالي، السفير الأردني، إلى عمان في 30 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2019، احتجاجًا على احتجاز إسرائيل لمواطنين أردنيين، وعاد إلى تل أبيب بعد عدة أسابيع.
والإجراءات الأخرى التي يتم بحثها، حسب المصادر عينها، هي تجميد العلاقات، ولكن ليس قطعها، إعادة السفير الإسرائيليّ بالمملكة إلى البلاد، إغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، قطع الاتصال، تعليق صفقة الغاز، وخفض الأمن على طول الحدود مع إسرائيل، التي تمر عبر غور الأردن، على حدّ تعبير المصادر.
وذكرت الإذاعة أيضًا أنّه بموجب شروط اتفاق السلام بين البلدين، يلتزم الجانبان بمنع الهجمات عبر الحدود، لكن يفكر الأردنيون، الذين لديهم وجود أمني أكبر على جانبهم من الحدود، في الحد من حراسة الحدود، وفي الوقت الذي ازدهرت فيه العلاقات الأمنية بين إسرائيل والأردن، شدّدّت المصادر في تل أبيب، توترت العلاقات السياسيّة مؤخرًا بسبب عدة مسائل، بما في ذلك تعهد نتنياهو بضمّ غور الأردن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :