-

عربي دولي

تاريخ النشر - 15-06-2020 10:27 AM     عدد المشاهدات 304    | عدد التعليقات 0

احتجاجات في الدول الأوروبـيــة ضــد عـنــف وعنـصـريــة الشـرطـــة

الهاشمية نيوز - شهدت مدن عديدة في العالم للأسبوع الثاني على التوالي تظاهرات دعم لحركة «حياة السود تهم» واحتجاج على العنصرية بعد وفاة جورج فلويد (46 عاما) في الولايات المتحدة، وتواصلت الاحتجاجات ضد عنف الشرطة في بلدان أخرى.

وقد أثارت التجمعات الاحتجاجية جدلا واسعا غير مسبوق حول إرث العبودية والاستعمار الأوروبي وعنف البيض ضد الشعوب الملونة وكذلك عسكرة الشرطة في الولايات المتحدة.

في أوروبا، شارك آلاف في تظاهرات في العديد من المدن خصوصا في فرنسا حيث جرت صدامات في باريس وليون. واعتقلت الشرطة متظاهرين يمينيين متطرفين في لندن بسبب أعمال عنف خلال مشاركتهم في تجمع مضاد للاحتجاجات المناهضة للعنصرية رغم دعوات الشرطة لهم إلى عدم التجمع مذكرة بتدابير الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. واعتقلت الشرطة متظاهرين في باريس، مستخدمة الغاز المسيل للدموع بعدما رشقها محتجون بمقذوفات. وفي مدينة ليون جنوب شرق فرنسا، استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لإنهاء تظاهرة شارك فيها ألفا شخص.

ودعا إلى التظاهرة في باريس تجمع يطالب بالعدالة لأداما تراوري الشاب الأسود الذي توفي بينما كان معتقلا لدى الشرطة في 2016. وحثت شقيقة الشاب، أسا تراوري المشاركين في التجمع إلى «إدانة إنكار العدالة ودانت عنف الشرطة العرقي والاجتماعي».

وجرت التظاهرات في نهاية أسبوع كشفت هيئة مراقبة الشرطة الفرنسية خلاله أنها تلقت نحو 1500 شكوى ضد عناصر فيها، يتعلق نصفها بأعمال عنف مفترضة.

وفي مدينة ميلانو الإيطالية، قام مجهولون بتخريب تمثال لتكريم الصحافي إيندرو موتانيللي (1909-2001) في حديقة تحمل اسمه، ورشقوه بدهان أحمر. وكتب بدهان أسود على قاعدة التمثال «عنصري مغتصب»، كما ظهر في صور بثتها وكالة الأنباء الإيطالية. وهي الحادثة الاولى لتخريب تمثال في إيطاليا منذ موجة التظاهرات التي عمّت أنحاء عدة من العالم بسبب مقتل جورج فلويد.

وفي الأيام الأخيرة، طلبت جمعية إي سنتينيلي «المناهضة للفاشية» من رئيس بلدية ميلانو إزالة تمثال الصحافي الذي اتهمته بالزواج من طفلة في إثيوبيا خلال الفترة الاستعمارية الإيطالية في إفريقيا.

في لندن جرت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يمينيين متطرفين تجمعوا في وسط المدينة لتحدي المحتجين على العنصرية. وقالت إدارة شرطة العاصمة إن آلاف الأشخاص خالفوا القيود المفروضة لمنع انتشار كوفيد-19 للتجمع في ساحة البرلمان وحولها، ما تطلب عملية «كبيرة» للشرطة. وظهر في لقطات بثها التلفزيون مشاغبين يوجهون ضربات ويرشقون بزجاجات وقنابل دخانية رجال الشرطة، واشتباكات بينهم وبين المحتجين في التظاهرة الأخرى. وجرت احتجاجات مناهضة للعنصرية في مدن بريطانية أخرى بينها برايتون في الجنوب وليفربول في الشمال.

وفي عدد من مدن سويسرا جرت مسيرات ضمن آلاف الأشخاص، أكبرها في زوريخ حيث تظاهر عشرة آلاف شخص وهو يرتدون لباسا أسود. وقد ساروا إلى وسط المدينة وهم يرددون «العنصرية أيضا وباء». وقالت الشرطة إن شرطيا جرح عندما بدأ مئات الناشطين اليساريين إلقاء مقذوفات، بينهم تم اعتقال عدد من الأشخاص.

وفي لوزان تجمع ألف شخص في ساحة مركزية للتعبير عن احتجاجهم على العنصرية. وكانت مدينة جنيف السويسرية شهدت في وقت سابق من الأسبوع تظاهرة شارك فيها نحو عشرة آلاف شخص.

وفي ألمانيا، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن حوالى ألفي شخص تظاهروا في مدينة شتوتغارت (جنوب). وتحدثت عن تظاهرتين أخريين ضمت الأولى 500 شخص في لوبيك والثانية 250 شخصا في هامبورغ. لم تشر معلومات إلى حدوث صدامات. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :