-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 09-06-2020 10:04 AM     عدد المشاهدات 281    | عدد التعليقات 0

المحافظات: انجازات عظيمة حققها الأردن بعهد الملك

الهاشمية نيوز - كما الأردنيون قاطبة يحتفل الزرقاويون بعيد الجلوس الملكي الحادي والعشرين بهامة عالية كالعاده ، رغم جائحة فايروس كورونا. والتاسع من حزيران من كل عام ما هو إلا مناره تاريخية مشرقة في تاريخنا الاردني المعاصر، ففي ذلك اليوم من عام 1999 إعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني، عرش المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي هذا العام تحِلُّ هذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين، في ظل ظرف استثنائي عصف بالعالم أجمع ولكن لم يمنع الأردنيين والزرقاويون الاحتفال بهذه المناسبة السعيده. وفي هذه المناسبة المجيده الوطنية يُجدِدُ الزرقاويون عهدَ الولاء لقيادتِهم الهاشمية ، مُؤكّدين على ميثاقِ الوفاء لِقائدِ الوطن، والمُضيّ خَلف قيادة جلالته للوصول إلى المزيدِ من الإنجازات، وتعزيز عزّة الأردن، ورفعته، وحماية استقلاله، وصون وحدته الوطنية، وفي عيد الجلوس يَفاخر الأردنيون بقيادتهم ويبادلون هذه القيادة المُلهمة الحب والوفاء والإخلاص.
واشار محافظ الزرقاء حجازي عساف إلى أنه ومنذ اعتلاء جلالة الملك عرش المملكة في التاسع من حزيران ترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة، متكئا في ذلك إلى الإرثٍ هاشمي النبيل .
وبين عساف إلى أن الزرقاويين كما الاردنيون كافة يحتفلون اليوم بذكرى عزيزة على نفس كل مواطن, لافتا الى الانجازات الكبيرة في كافة القطاعات التي تمت في عهد جلالته في كل مناحي الحياة اضافة الى الأمن والأمان الذي يتمتع به الاردن بفضل القيادة الهاشمية.
وتطرق عساف إلى جمله الانجازات الكبيرة التي حظيت بها محافظة الزرقاء في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني فيما يتعلق بالقطاعات الصحية والتربوية والبنية التحتية والتنمية البشرية فضلا عن الزيارات الملكيه التي قام بها جلالته للمحافظة التي استبشرت خيرا بكل زياره ، واعتبر أن عيد الجلوس الملكي يعتبر محركا وطنيا وانطلاقه هامة في مسيرة الأردن الحديث الذي قاده ويقوده الهاشميون منذ ولوج الثورة العربية الكبرى حتى يومنا هذا.
فيما قال رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات إلى أنه وفي التاسع من حزيران في كل عام ، يحتفل الأردنيون بعيد جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على العرش وتسير القافلة قدما نحو السلام والامان والتقدم والتطور حيث تتجلى أصالة التاريخ وحداثة الحاضر ورؤى المستقبل في القيادة الهاشمية بقيادة جلالة ملك الحزم والعزم عبدالله الثاني بن الحسين خير خلف لنعم سلف وملك الأصالة والحداثة في آن واحد .
وأشار الدكتور عليمات إلى أن الأردن استطاع عبر مسيرته الطويلة المفعمة بالانتماء والإخلاص من شعب نذر نفسه لخدمة وطن في ظل قيادة فذّة استطاعت بتفوّق واقتدار مميزين، ان تحقق لمملكتنا الحبيبة انجازات عكستها الحقائق على ارض الواقع استقرار سياسي واجتماعي وارتباط بأرض الآباء والأجداد في ظل حكم هاشمي عادل والتفاف شعب حول جلالة الملك اكبر صورة الأردن إشراقا في المحافل الدولية .
واكد رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ان احتفال الأردنيين بعيد الجلوس الملكي الحادي والعشرين يتزامن مع مسيرة الإصلاح الشاملة التي يقودها جلالة الملك برؤية استشرافية وفكر ثاقب نحو أردن أقوى ومستقبل افضل والحفاظ على تميز الأردن، كنموذج للأمن والاستقرار .
ويؤكد المومني أن الأردن يسير بهمة وعزيمة بفضل قيادة جلالته وتوجيهاته السامية للحكومات التي تشكلت في عهده نحو إصلاحات جذرية شملت مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أثمرت عن تعزيز مكانة الأردن بين دول العالم، دولة مؤثرة ترتكز على العمل البناء والديمقراطية الحقة واحترام حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :