السلط: مطالب بإنجاز توسعة تقاطع العيزرية وادي الريح

الهاشمية نيوز - طالب مواطنون في مدينة السلط،وبالأخص سكان منطقة العيزرية، بلدية السلط الكبرى الإسراع في إنجاز توسعة تقاطع العيزرية مع وادي الريح، نظرا لأهمية هذا التقاطع من حيث تخفيف الأزمة المرورية التي يشهدها يوميا.

وأضافوا أن المنطقة تتضمن مسجد ومقبرة العيزرية، وعند تشييع أي جنازة تحدث أزمات مرورية خانقة مع تواجد أعداد كبيرة من المركبات، وكون المنطقة ضيقة جغرافيا وعدم القدرة على توسعة شوارعها بسبب البيوت المحيطة فيها، فأصبح من الضروري توسعة هذا التقاطع والذي يشكل عنق الزجاجة في تلك المنطقة.

«الدستور» زارت الموقع، والتقت عددا من المواطنين واستمعت لمطالبهم، كما تلقت ردا من رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان حول الموضوع.

وأشار احمد عربيات إلى أن منطقة العيزرية تعتبر من أكثر مناطق السلط حيوية، وتشهد حركة مرورية يومية كثيفة لعدة اعتبارات، أولها وجود مسجد ومقبرة العيزرية والتي تشهد أزمات مرورية خانقة عند تشييع الجنازات، نظرا لعدد المركبات الكبير المتواجد بالمنطقة ومحدودية جغرافيتها من حيث الشوارع وتلاصق بيوتها، وثانيا تعتبر العيزرية نقطة وصل بين مناطق الصافح والبقيع وغرب السلط عموما وبين وسط المدينة، وثالثا تعتبر المنطقة تجاريه بتواجد عشرات المحلات التجارية المختلفة والتي تغني الكثير من المواطنين عن التسوق في وسط السلط المزدحم بشكل أكبر.

وأشاد خالد عربيات بخطوة بلدية السلط باستملاك عدد من المنازل من أجل توسعة تقاطع العيزرية وادي الريح والذي يشكل بؤرة مرورية تتسبب الازدحامات المرورية الدائمة، مطالبا بلدية السلط الكبرى سرعة إنجاز توسعة التقاطع للحد من هذه المشاكل.

وبين رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان أن كوادر البلدية استأنفت العمل بمشروع توسعة التقاطع، حيث تم استقدام شركة متخصصة ليتم قص البيوت التي تم استملاكها بماكنة خاصة كونها ملاصقة لبيوت أخرى مسكونة، بحيث لا تؤثر عملية هدم البيوت المستملكة على البيوت المأهولة.

وأضاف أن منطقة التوسعة يتواجد فيها أعمدة كهرباء واتصالات وخطوط مياه ومجاري، وتم إزالة خط المجاري وتاخرت الجهات الأخرى بإزالة أعمدة الكهرباء والاتصالات وخطوط المياه، وهذه تعتبر معيقات للعمل.

وكانت بلدية السلط الكبرى بدأت منذ عدة اشهر بتنفيذ مشروع توسعة تقاطع منطقة العيزرية مع منطقة وادي الريح بهدف حل المشكلة المرورية في المنطقة، من خلال استملاك عدة مباني في منطقة العيزرية، كون هذا التقاطع يشكل خطرا عند التقاء المركبات عليه لضيق مساحته وكثافة المرور عليه.