-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 01-06-2020 09:38 AM     عدد المشاهدات 390    | عدد التعليقات 0

هيئة كلنا الأردن: الجانب الاقتصادي وعدم وجود البرامج التشغيلية ابرز تحديات الشباب في عجلون

الهاشمية نيوز - قال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في عجلون عدنان فريحات ان هناك تحديات امام الشباب في المحافظة تبرز من خلال عدة محاور هامة ابرزها المحور الاقتصادي رغم الميزات التنافسية الموجودة في المحافظة ، ما يؤكد الحاجة إلى اهمية وجود مشاريع وخدمات تستقطب الشباب .

واضاف في لقاء مع « الدستور» ان الميزات النسبية للمحافظة في الجانب السياحي والمتمثلة بزيادة نسبة الغطاء النباتي وامتداد الاراضي الزراعية وتعدد اساليب الزراعة وكثرة وكثافة الاشجار الحرجية والمعمرة ، هذا كله يعتبر بيئة جاذبة للسياحة الداخلية والاصطياف وكثرة المواقع الاثرية والتاريخية اذ يصل عددها الى حوالي 200 موقع مسجل حيث تعاقبت حضارات كثر ، إلى جانب التضاريس الجغرافية الموجودة في المحافظة ما يجعل منها محافظة ذات تنوع حيوي رائع سواء بأنواع الزهور او النباتات او حتى شكل المقاطع الصخرية الموجودة بها ما يجعلها مقصدا لهواة التصوير وهواة المغامرة ، فضلا على كثرة عيون الينابيع المياه والجداول و السيول والشلالات الجميلة كما هو الحال في راجب ، لافتا إلى وجود بعض مشاريع سياحية جاذبة كمنتجع عجلون السياحي ومنتجع قمة الياسمين ومخيم راسون السياحي ومتحف ابو عصام التراثي الشعبي وبيوت الخط و الصابون والبسكوت ونزل ومسارات سياحية ذات طابع رياضي تاريخي سياحي علاجي ومشروع مزرعة احمد عناب وعدد من المشاريع ايضا في منطقة راجب ، وزيادة عدد اصحاب المهن التقليدية والتي اندثرت ان جاز التعبير مثل النول و المهابيش والتهديب و التطريز، لافتا لمشروع المتنزه الوطني في منطقة السوس التي قام بانشائه وتمويله من الديوان الملكي وقيام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بعمل النية التحتية للمشروع الذي يقع على مساحة 200 دونم .

واستعرض فريحات اهم التحديات امام قطاع السياحة منها ضعف البرامج السياحية داخل المحافظة و الترويج السياحي او حتى ضمن برامج وزارة السياحة او هيئة تنشيط السياحة السياحية ، وضعف البنية التحتية لهذا القطا ع وعدم وجود فنادق 5 نجوم وقلة المطاعم المصنفة وقلة الاستثمار او يكاد غير موجود في القطاع السياحي .

واقترح الفريحات مجموعة من الحلول تتمثل بترويج المحافظة سياحيا خارج الاردن و داخلها عبر رسائل اعلامية او فتح المجال امام ابناء هذه المحافظة للمشاركة في مهرجانات دولية لنقل الصورة الحقيقة عن المحافظة.وزيادة البرامج السياحية داخل المحافظة وتكثيف اقامة المهرجانات والعروض المسرحية و ادخال فعاليات رياضية و مغامرة ضمن هذه التضاريس المتنوعة والتوسع في فتح الطرق وتعبيدها وإعادة تأهيل بعضها والتي تخدم الاماكن وزيادة اعداد الشواخص الارشادية والتحذيرية السياحية ، لافتا إلى أن مشروع والتفريك وما يتضمنه من مراحل ومنشات ومرافق سوف يخدم السياحة وترويج المحافظة مؤكدا على أهمية وجود المطاعم السياحية والاهتمام بجانب الايواء والمبيت للسائح .وزيادة المنح المقدمة للحرف اليدوية والتقليدية وانشاء معرض دائم لتسوق المنتجات اليدوية .

وبين فريحات أن مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون التي انطلقت للمحافظات منذ العام الماضي سبق وأن أقامت العديد من النشاطات الترويجية وتسويق المحافظة سياحيا وزراعيا ومعارض المنتجات العجلونية في العديد من المواقع حيث كان التفاعل معها كبيرا ، معربا عن أمله أن تستمر المبادرة بانطلاقتها .

واشار الفريحات إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الشباب حيث تتمثل بقلة المشاريع الاقتصادية الضخمة مما يحد من تشغيل الشباب ، مبينا ان المناطق النائية التي تسجل أعلى نسب بطالة لا يوجد فيها تنمية اقتصادية وموارد ليتم تشغيل الشباب كالمشاريع السياحية او الزراعية او الخدماتية الكبرى

لافتا إلى ان الكثير من الشباب يرفضون بعض الأعمال المتاحة لقلة الاجور وظروف العمل فيها وافتقارها أحيانا الى منافع الضمان الاجتماعي ومنافع التأمين الصحي و منافع اصابات اعمل وعدم مقدرة سوق العمل على توليد فرص عمل جديدة بسبب عدم التوافق بين سوق العمل ومخرجات نظام التعليم والتدريب والشروط التي تكاد ان تكون تعجيزية من الجهات الاقراضية لقروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما يجعل الشباب عاجزين امام هذه الشروط .

وفيما يتعلق بالتحديات الرياضية امام قطاع الشباب فتتمثل بقلة عدد المنشآت الرياضية واقتصارها على معسكر للحسين ومجمع رياضي واحد وصالة رياضية في كلية عجلون الجامعية غير مؤهلة بحاجه الى صيانه شاملة منذ زمن ، وحاجة بعض المناطق لمراكز شبابية خاصة المنطقة الجنوبية من المحافظة ومنطقة حلاوه والوهادنة وصنعار والمرجم وما هو موجود غير كاف فصلا على ضعف الدعم المالي للأندية الرياضية ، مؤكدا أهمية زيادة الدعم المالي للمبادرات الشبابية والأنشطة.

وقال إن هناك عزوف للشباب في المشاركة في الحياة العامة والسياسية لضعف برامج الأحزاب والنشاطات الهادفة بسبب يعود ضعف دور اتحادات الطلبة في الجامعات او البرلمانات الشبابية وهي منابر شبابية يجب تفعيل دورها كي يعبر الشباب عن اولوياتهم والحلول لمشاكلهم.

كذلك ضعف الجانب السياسي لضعف برامج الاحزاب بالاضافة الى انتشار المخدرات واقتصار البرامج الشبابية و الانشطة فقط في مناطق المركز وضعف وصولها للأطراف او المناطق النائية وعزوف الشباب الاردني عن الزواج بسبب غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج.

واكد الفريحات ان اللجوء السوري كان له انعكاسات على واقه الحياة العامة من حيث منافسة العمالة الاردنية في القطاع الانشائي بسبب الخبرة ما يجعلهم اكثر كفاءه من العمالة الاردنية ,وارتفاع اجور المساكن وندرة الحصول على بيت للإيجار و نسبة إشغال عالية للشقق السكنية وزيادة الضغط على البنى التحتية مثل الانارة المياه الكهرباء والصرف الصحي وشبكة الطرق وزيادة الضغط على الخدمات مثل المستشفيات المواصلات المحال التجارية والمدارس اذ اصبحت بعض المدارس تدرس على فترتين صباحية ومسائية إلى جانب الآثار البيئية التي تمثل بزيادة حجم النفايات ما اثقل كاهل البلديات والتي تعاني بالأصل من ارتفاع في المديونية وقلة عدد عمال الوطن ومنافسة بعض المستثمرين السورين لنظرائهم الأردنيين من التجار مثل المنافسة في قطاع المطاعم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :