العقبة : مبادرات حملة كورونا التطوعية لمساعدة الأسر المحتاجة والمتضررة من الازمة

الهاشمية نيوز - بسواعد نشامى العقبة وثلة من شبابها وأبنائها المخلصين والمؤمنين بدورهم ورسالتهم التطوعية والوطنية ليكون عنوانا للمواطنة الايجابية والتطوع الفاعل والأردني النشمي تواصل مديرية التنمية الاجتماعية في العقبة وهيئة شباب كلنا الأردن / العقبة - صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والهلال الأحمر الأردني سلسلة مبادرات حملة كورونا التطوعية منذ اليوم الأول من الحظر الشامل على المملكة والتي تشمل توزيع طرود عينية وبطاقات طرود الخير الهاشمية وإيصال الأدوية على الأسر المعوزة والمتضررة من أزمة الوباء في محافظة العقبة والتي جاءت بهدف تعزيز الجهود الشبابية والوطنية والتطوعية في التخفيف على المواطنين والأسر المحتاجة من تداعيات أزمة كورونا وترجمه حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتقديم كل العون والمساعدة وتسخير الجهود لخدمة الوطن والمواطن .

وقال مدير التنمية الاجتماعية في العقبة محمد الطورة أن الحملة جاءت كأحد الجهود الوطنية للحد من تداعيات أزمة الوباء لدعم الأسر المعوزة والمتضررة والعمالة المتعطلة من خلال توزيع طرود عينية وأدوية ومساعدات طارئة وتشكيل غرفة عمليات وتجهيز قاعدة البيانات والتنسيق مع الشركاء لإيصال المعونات إلى مستحقيها .

وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش جاهزية فرق الهيئة التطوعية لمساندة الأجهزة الرسمية والمعنية والاعتماد على نهج التشاركية والتشبيك في تقديم خدمات تطوعية في ظل الأزمة الحالية وخلال شهر رمضان المبارك لإيصال المساعدات إلى الأسر المستهدفة في مواقعهم ضمن معايير السلامة العامة والإجراءات الاحترازية . وأشار مدير فرع الهلال الأحمر في العقبة محمود الغرابلي إلى مبادئ وأهداف الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في التطوع والمساهمة والمساعدة مع الهيئات والمؤسسات في مجال تقديم الخدمة وإيصالها لمستحقيها وأكد أهمية الحملة من حيث التوقيت والظرف الدقيق في تعزيز روح التطوع لدى الشباب وانعكاساتها على المجتمع برمته .

وعبر عضو اللجنة المركزية علي نوفل عن سعادته الغامرة في المشاركة في سلسلة مبادرات الحملة والدور الايجابي والمميز الذي تحقق والانجازات التي تشكل مفخرة كبيرة لفريق الحملة والتي عكست نموذج فريد لمبادرة شبابية ووطنية على مستوى الوطن . وقال المتطوع يحيى السلامين لا يمكن شعوري بالارتياح والرضا وأيادي المستفيدين ترفع بالدعاء بأن يحفظ الأردن ملكا وحكومة وشعبا ولسان حالهم يشكر جهود النشامى وشهامتهم في مساعدتهم والوصول إليهم في منازلهم . ولفت المتطوع خالد السنجلاوي إلى أن كلمة جلالة الملك بقوله «انتم جنود كل من موقعه» كانت حافزا للوقوف مع الوطن في محنته وقومت من عزيمته والفريق في الاستمرار بالتطوع الفعال وأكد دور الشباب الريادي في أثبات وجوده ودوره كشريك أساسي مساهم في الحد من تداعيات الوباء

وقال المتطوع حربي الحويطات أن الحملة كانت بروح الفريق والهدف الواحد وكان يشعر بسعادة بالغة وهو يقدم جهده ووقته لأداء الواجب التطوعي وتولد لدية شعور بالمسؤولية والفخر خلال المبادرات ورؤية ابتسامة المستفيد كانت حافز لبذل المزيد من العطاء .

بدوره وجه المتطوع المحامي معاذ المحاريق شكره وتقديره لكل الجهات والشركاء الرئيسين والإعلام الذين ساهموا في إنجاح الحملة وتحقيق رسالتها ونوه إلى ضرورة أن تستمر مبادرات الحملة لما بعد الوباء وأن يتم الاستثمار والاستمرار في الفريق من خلال جملة أنشطة مجتمعية نوعية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع والدولة وخاصة أن النتائج التي تحققت مفخرة للجميع .

المتطوع شريف الخطيب مدير مركز شباب الغد أكد أن مبادرات الحملة واجب إنساني خيري ويجسد دور تكاملي وتشاركي لمؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص في أبهى الصور وأجملها ويعكس فسيفساء جميلة لصور الخير وهمة الأردني المعطاء في جميع الظروف .

ويذكر أن الحملة انطلقت أعمالها منذ بداية الحظر الشامل و بمشاركة 30 متطوعا نفذت توزيع 5500 طرد وبطاقة تموينية و15 طنا من البطاطا وطرود دجاج وكراتين مياه وأكياس الخبز بالتعاون مع العديد من الجهات والشركاء ، اظافة إلى صرف 1000 وصفة علاجات مزمنة من المركز الصحي الشامل ومستشفى الأمير هاشم ومركز صحي ووكالة الغوث وتأمينها إلى المنازل ، اظافة إلى توزيع مستحقات مالية من صندوق التكافل في سلطة المنطقة الخاصة لأكثر من 433 أسرة ، واستهدفت الحملة الأسر العفيفة والمسنين والأيتام وذوي الإعاقة وفئتي المتعطلين عن العمل والعاملين بالمياومة ممن توقفت أعمالهم بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة والمتضررين من قطاع الصيادين وقطاع القوارب الزجاجية و250 شخصا من أرباب الأسر العاملين في الحرف المهنية ، وتم شمول 20 أسرة من خريجي قرى أطفال العقبة .