-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 05-05-2020 10:42 AM     عدد المشاهدات 432    | عدد التعليقات 0

خالِف .. تُعرَف

الهاشمية نيوز -
طلعت شناعة

مع بدء انحسار فيروس كرونا ، وانعكاس ذلك على حياتنا وعودة الأمور بشكل تدريجي ومع دعوات الصائمين والمؤمنين الصالحين برفع الوباء والبلاء عن العباد والبلاد... تظهر « طبَفة « المعارضين لإجراء الحكومة .. من الذين كانوا قبل سنوات « مسؤولين « و «شخصيات تدعو للحرية وحقوق الصحفيين والمرأة والطفل وحتى حرية الحيوانات «.

ويتمترسون خلف منصات « الفيس بوك « وهي المتاحة لكل الكائنات ولا تحتاج إلى عبقرية ولا ذكاء ولا خبرة الاّ بمعرفة تحريك الحروف من اليمين إلى الشمال.

ولكونهم يحملون صفة سابقة ..فيتخيّل انه يحقّ له انتقاد إجراءات الحكومة الحالية ( غير المعصومة عن الخطأ ).. وتظهر في كلماته عبارات مثل « ما كان ينبغي وما كان يجب والأولى بالحكومة ان تفعل كذا وكذا «.

ويحتمي ب « كمّ واحد من المطّبلين و المزمّرين من جماعته « الذين يعلّقون على كلامه بعبارات تزيده « انتفاخا وطاووسيّة «.

اما اذا ظهر اي شخص وكتب تعليقا يُخالفه .. فإن مصيره « الشطب وعمل .. بلوك « .

هذا ابو الحريّات وحقوق المواطن والإنسان.

مش متحمّل اختلاف معه ولكنه يريد تأليب الناس على الحكومة لأنه مش فيها .

طيب.. لو كنت في الحكومة ماذا كنت ستفعل ؟

ولو تخيلنا ( لا سمح الله والشرّ برّة وبعيد ) كان عدد ضحايانا من الوباء عشرات او مئات المتوفين .. هل ستقول ما قلته الآن بمطالبتك الحكومة ان « تفتح الباب على الغارب وعلى مصراعيه « بحيث تفعل كما فعلت دول أخرى وتركت الحرية للناس كي .. يموتوا ؟

يا أخي لمّا كنت مسؤول وشخص مهمّ شو عملت ..؟

كان فرجيتنا شطارتك. .. يا عبقري زمانك !




وسوم: #خالِف#.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :