مصر تقرر استئناف السياحة والمشروعات القومية

الهاشمية نيوز - أعلنت السلطات المصرية، الأحد، 3 مايو/أيار، استئناف عمل الفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية، والمشروعات الكبرى، حيث اعتمدت الحكومة في بيان صادر عن اجتماع مصغر لمجلس الوزراء “عدداً من ضوابط الإقامة بالفنادق بالنسبة للسياحة الداخلية وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية” وذلك لمواجهة فيروس كورونا
بيان الحكومة أوضح أنه “وفق هذه الضوابط، يتم توفير عيادة وطبيب بالفندق، وعدم إقامة أي حفلات أو أفراح، وحظر كافة أنواع النشاط الليلي بالفندق”.
إجراءات جديدة في مصر: بيان الحكومة أضاف، “تخصيص كذلك فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي مع مراجعة طبية مستمرة للنزلاء والعاملين، وحظر تقديم الشيشة، والتباعد الاجتماعي”.
كذلك، سيتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25% حتى أول يونيو/حزيران المقبل، على أن يتلوه التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق، وفق البيان.
في سياق متصل، وجهت الرئاسة المصرية، في بيان، بـ”استمرار العمل بمختلف الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية الجاري تنفيذها في مختلف المحافظات”، دون تفاصيل عن أعدادها.
حيث شددت على “الالتزام بتطبيق أعلى درجات الوقاية وتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع للحفاظ على سلامتهم”.
إغلاق سابق: يذكر أنه وفي 4 أبريل/نيسان 2020 أعلنت الرئاسة المصرية، تأجيل مشروعاتها الكبرى التي كان مقرراً افتتاحها في 2020، إلى العام المقبل، وعلى رأسها الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وافتتاح المتحف المصري الكبير، بسبب تداعيات كورونا.
القرار الجديد جاء بعد أيام قليلة، من بحث الحكومة المصرية، الأربعاء، 29 أبريل/نيسان 2020 خطة للتعايش مع “كورونا” في ضوء عدم معرفة المدى الزمني لانتهاء الوباء، فيما قررت السعودية إعادة فتح محافظة القطيف، شرقي المملكة، بعد إغلاق دام أكثر من 50 يوماً.
في مصر، عرضت وزيرة الصحة، هالة زايد، خلال اجتماع للحكومة عبر تقنية الفيديو كونفرانس “أبرز ملامح الخطة العامة للتعايش في ضوء عدم اليقين حول المدى الزمني لاستمرار أزمة كورونا”.
خطة جديدة: حيث أكدت زايد أن “الخطة تقوم على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوماً”، حسب بيان للحكومة.
كما أوضحت أن المرحلة الأولى من خطة التعايش تتضمن إرشادات ملزمة للأفراد والمنشآت ومعايير إلزامية يجب توافرها في قطاعات كالمؤسسات والشركات وأماكن التسوق وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.
تفاصيل الخطة: تقتضي خطة التعايش استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطراً شديداً لنقل العدوى، مع التركيز على الخدمات الإلكترونية والتوصيل للمنازل؛ للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب التكدس، دون تفاصيل أكثر عن باقي المراحل.
يذكر أنه حتى الأحد سجلت مصر 6 آلاف و465 إصابة بكورونا بينها 1562 متعافياً، و429 حالة وفاة، وسط إجراءات مشددة منذ أول إصابة في فبراير/شباط 2020، تضمنت وقف حركة الطيران وعمل الفنادق مع تقديم إعانات مالية.