-

كتابنا

تاريخ النشر - 02-05-2020 01:11 AM     عدد المشاهدات 1250    | عدد التعليقات 0

الشيخ محمود نهار السويلميين يكتب "الحياة امانة والكلمة امانة والصدق امانة".

الهاشمية نيوز -


بسم الله الرحمن الرحيم. من مدرسة الحياة وواقع الحال.والحمد لله على كل حال.
الحياة امانة والكلمة امانة والصدق امانة.
ماذا يحل بشعوب الأمة العربية امة الرسالة وخير امة اخرجت للناس بدينها. كيف يظهر فيها في هذا الزمان من المرتدين الخارجين عن تعاليم دينهم الذي رضاه الله سبحانه وتعالى لنا .واكرمنا برسول يذكر إسمه مع إسم الله عز وجل في انحاء العالم المبعوث للناس كافة رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.
عندما نعلم علم اليقين عن تاريخ القرن الماضي وما جرى بأمة العرب والإسلام عندما اتفقت امة الكفر والطغيان والظلم على تجميع شتات اليهود والصهاينة في ارض فلسطين بعد ان عرضوا على سلطان الدولة الإسلامية العثمانية المغفور له عبد الحميد ان يوافق على أعطاء المساكين ابناء صهيون قطعة من ارض فلسطين ليتجمعوا بها والذي رفض طلبهم السلطان عبد الحميد وبعد محاولات من دولة بريطانيا العجوز العظمى ولم يذعن لطلبهم .وقال لهم كلمته المشهورة اقطع يدي ولا اوقع على اقتطاع شبر من ارض الإسلام والتي هي خيانة عظمى لإنه إذا احتل شبر من ارض الإسلام اصبح الجهاد فرض عين على كل مسلم.
عندما فشل اللوبي الصهيوني المسيطر على زعماء بريطانيا بواسطة نفوذه عليهم بحزب صهيون قام وحسب ماهي عاداتهم الغدر والمكر والتذلل من اجل الوصول الى اهدافهم الممنوعة عليهم من الله سبحانه وتعالى كماهو معروف عنهم على مدى التاريخ منذ اول وجودهم في الحياة فقاموا بمكرهم بإدخال ثلاثة عملاء لهم في الجيش العثماني .وهم جمال وسامي وعبد الرحمن المعروفين واوصلوهم الى ان يكونوا قادة للجيوش التركية والذين قاموا بأصدار أوامر بإذلال العرب في كل مكان وزرعوا الفتن بواسطة كثرة اموالهم لتقديمها لأهل الغدر والخيانة الموجودون في كل مكان وزمان .واصبح الظلم على العرب شيئ لايطاق ولا يقبل به وأنا سمعته من اعرفهم من اقاربي من كبار السن الذين حدثوني ماذا كان يحل بهم عندما يتسلط عليهم جنود الأتراك والذين يركبون البغال وما كان يحصل بتعاليم من عملاء الصهيانة حتى كان الظلم على العرب دون وجه حق.
وبما إن الشريف الحسين ابن علي طيب الله ثراه كان ملك العرب في مكة المكرمة من ارض نجد والحجاز ويقع على عاتقه انقاذ العرب من ماوصلت اليه الأمور وعندما قامت الحرب العالمية الأولى عندها اعلن للأمة العربية بأوان رفع القهر والظلم عنهم واطلق الطلقة الأولى وقال كلمته المشهورة طاب الموت ياعرب .وتم الإتفاق مع الدول العظمى على تحرير الأمة العربية وإستقلالهم بأوطانهم وقامت الثورة العربية الكبرى عام ١٩١٦بقيادة ابنائه والشرفاء من ابناء العروبة وقدموا ارواحهم رخيصة من اجل كرامة العرب من مايجري.
وبعده قامت دول الغدر والمكر بطلب من الشريف حسين ابن علي ان يقوم بالتوقيع على توطين اليهود في ارض فلسطين العربية الإسلامية مع ابناء شعبها الفلسطيني ولكنه رفض التوقيع وقال لايحق لي ان أوقع على اعطاء شبر من ارض الإسلام وكما قالها السلطان عبد الحميد يرحمه الله وعندها حضر الحسين ابن علي مع ابنائه الذين قادوا الثوار العرب في كل مكان لإخراج الجيش التركي الذي طغى وظلم الشعوب العربية وكما اخبرني من ذاقوا مر الظلم والاستبداد والاستعباد والله على مااقول شهيد على ماسمعته من الذين حدثوني بذلك. ..
وفي عام ١٩١٧ أعلن وزير خارجية بريطانيا العظمى وعد بلفور لعنة الله عليه بأعطاء من ارض فلسطين لليهود وادخلوا عصابات الهقانا ولملموا اليهود من انحاء العالم تحت سيطرة الإحتلال البريطاني المستعمر وادخل الصهاينة الى ارض فلسطين وتحت حمايتهم وهذا ماحصل بعد ان قامت الدول العظمى فرنسا وبريطانيا واتخذوا قرار سايكس بيكو المعروف بالظلم على الأمة العربية والإسلامية. وحسب ماكتبه التاريخ وبعد أن وقع لهم احد رجال العرب على اعطاء المساكين اليهود والسماح لهم بأن يتواجدوا في فلسطين مقابل ان يكون ملكآ وزعيما هو وابنائه على نجد والحجاز وشبه الجزيرة العربية وبدعم منهم ومن بعده وللآن. وسيأتي يومآ قريبا إن شاء الله بإظهار الحق وينال كل من خان وطنه ودينه وارضه وعرضه ومقدساته .ومن لايهمه امر المسلمين ليس منهم ..
من الذين جاهدوا واستشهدوا من اجل فلسطين ونالوا شرف الشهادة في سبيل الله وباعوا ارواحهم رخيصة رغما عن الخونة المتشدقون المرتدون الغادرون وهم كثيرون..... اما من باعوا ارواحهم ودمائهم وبفضل من الله عز وجل لأجل فلسطين وقدموا مااستطاعوا امام الظلم والغادرون من ابناء جلدتهم الذين سيحاسبهم الله كل على قدر عمله .ونذكرمن الشهداء كل من..
الشريف الحسين ابن علي..المغفور له الشهيد الملك عبدالله الأول ابن الحسين. الشهيد الملك فيصل ابن عبد العزيز. الشهيد المجيد صدام حسين. الشهيدالعزيز دولة هزاع المجالي ودولة الشهيدالغالي وصفي التل .والشيخ الجليل احمد ياسين. هاولاء استشهدوا بغدر وخيانة وجبن من الغادرين هم وشهداء كثر أمثالهم من ابناءالامة العربية الذين لايمكن ان ينساهم الآ الأنذال المرتدين. ولا يستطيع متشدق كذاب منافق ان يشك باخلاصهم بذلك.
الآن اصبح الأمر غريب ان يقوم مرتدين لايتقون الله خونة أنذال من ابناء جلدتنا لايغارون على دينهم واعراضهم ومقدساتهم وينظمون الى المحتلين وهم منهم فئة لاتمثل الشرفاء الذين يقدمون ارواحهم ودمائهم رخيصة في سبيل الله من اجل فلسطين والتي ستعود الى اهلها وهل يعقل تغيير أسم بلاد من إسمها ليسمى بإسم محتلين طغاة ظالمين بحبل من الناس. وهل الظلم يدوم .
ياابناء العروبة والإسلام ماذا حل بكم لما لاتوقفون مواقف مشرفه مثل الغيور الشهم مرزوق الغانم ومثل القصيبي السفير العربي في بريطانيا عندما اعلن للملأ وخاطب الفلسطينية البطلة الشهيدة فاتن قبل مدة من الزمن. ماهذا الذي يجري على مسمع كل منكم. الله أكبر. .وياأسفاه .على كل من باع دينه .ولننظر ماذا يحل بنا وسياتي فرج الله قريبا.وهو ولي الامر. مع تحياتي وتقديري للطفل البطل الملهم ابن غزة هاشم من ارض فلسطين الحبيبه التي يظهر مثلك يابلال محمد عبدالعال ومثل البطل الشهيد عمر القدومي. ورجال كثر لم ولن ننساهم .......



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :