صلاة الجمعة على أسطح المنازل .. هل تصح

الهاشمية نيوز - حالة من الجدل أثيرت في مصر بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأشخاص يؤدون صلاة الجماعة على أسطح المنازل هربا من المساءلة القانونية والأمنية.
العلمانيون سخروا من الصور المتبادلة، وهاجموا أصحابها ونالوا منهم.
الشاعر حسن طلب أحد دعاة العلمانية ،علق على الصور بقوله: “التدين حين تحكمه روح القطيع! فيشق على الفرد أن يخرج عن القطيع ليصلى فى بيته بمفرده؛ حتى يدفع البلاء عن نفسه والآخرين!”.
وأردف طلب: “لو أنهم علموا أن جوهر الصلاة فى الصلة المباشرة بين المخلوق الفرد وخالقه! ولكنهم حولوها إلى طقس اجتماعى، كأنها لا تصح إلا بمشاركة الجماعة”.
هبة فارس قالت إنها في البدايه ظنت الصورة مركبة ولكن بعض تقصي الموضوع عرفت انها أصبحت متعارفا عليها في احياء كثيرة.. وأصبح لها استعدادات وتقنيات مرتبة.
د.خالد منتصر نشر صورة من يؤدون الصلاة على الأسطح، وعلق بقوله: الأسطح المؤمنة!
إيمان حسين ردت على هجوم العلمانيين على المصلين بقولها: “اكيد هم يتمنوا رضاء ربنا كذلك ولم يقصدوا ابدا الاخلال بالنظام العام يجب التوعية وليس الاستهزاء للصلاة حرمتها يا سادة”.
وأضافت قائلة: “الأمر الاخر انهم جيران او أقارب ويعرفون بعضهم جيدا ويلتقون لذلك من وجهة نظرهم ان الموضوع مش تجمع ولا حاجة ليس معنى ذلك انه سلوك صحيح تماما كتجمع (وليس كصلاة) لكن عفوا الشعائر الدينية سواء ان كانت إسلامية او مسيحية خط أحمر عند الكلام عليها باحتراااااام وهناك العديد من مظاهر التجمع الخاطئة ركز عليها هي كمان”.
على الجانب الآخر هاجم الإسلاميون قرار غلق المساجد، مؤكدين أنه قرار خاطئ، ومذكّرين بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ” أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أحمد سعداوي رد على منتصر بقوله: “ما شاءالله تبارك الله ربنا يبارك فيهم ويحفظهم من كل مرض ومكروه اللى متعود على صلاة الجماعة صعب عليه فراقها ودى حاجه أظن حضرتك متفهمهاش”.
د. خالد عمارة طالب الحكومة إما أن تفتح المساجد وإما أن تفرض حظرا كاملا.
علي الساعاتي تساءل مغاضبا: “حد يفهمني هى الكورونا سابت البيت والسوبر ماركت والشارع والشغل والمترو والمواصلات وقعدت بس على باب الجامع”.
خالد محمود خاطب منتصر قائلا: “ستظل صور الصلاة والذكر ومظاهر تمسك الناس بدينهم غصة فى قلبك العامر بالإلحاد”.