وسم فليدفع الأغنياء فاتورة كورونا يتصدر الأردن

الهاشمية نيوز - تصدر وما يزال وسم #فليدفع_الأغنياء_فاتورة_كورونا على موقع “تويتر” منذ مساء يوم أمس الخميس، وهو وسم أطلقه مغردون أردنيون للمطالبة بتحمل أصحاب الأموال في المملكة برامج الحماية الاجتماعية ومساعدة عمال المياومة بدل تحميلها للموظفين والضمان الاجتماعي.
ووصلت التغريدات على ذلك الوسم إلى حوالي 2500 تغريدة، توحدت جميعها في مضمون محتواها في انعكاسها لبعض ما جاء في برنامج الحماية الاجتماعية، واتجه ذلك المضمون نحو عدم الرضا باستخدام نقود مؤسسة الضمان الاجتماعي لتعويض المؤسسات المتضررة من تبعات أزمة كورونا الاقتصادية، باعتبار أن أموال الضمان هي أموال الشعب، والأولى أن يكون تعويض المتضررين من أصحاب رؤوس الأموال.
وفي استعراض لأبرز التغريدات التي نشرت على الهاشتاغ ما نشرته صاحبة حساب عائشة: “استهلاك مدخرات الأردنيين بالضمان الاجتماعي دايماً الخيار الأسهل للحكومة اللي تظل تمد يدها عجيب المواطن! فرض ضريبة خاصة 2.5% على ثروات أغنياء البلد بتحل الأزمة بدون ما تدمر مستقل ملايين الناس”.
وغردت الناشطة روان الشمايلة: “كالعادة تخفيض رواتب واقتطاعات تتم من رواتب الموظفين! دون أن تتحمل الحكومة أي مسؤولية. حتى عمال المياومة حلوا مشكلتهم ع حساب الضمان اللي هي مصاري الشعب الكادح والموظفين! بينما البنوك و أصحاب رؤوس الأموال بتبرعوا بالمبلغ اللي بحبوه بس”.
فيما غرد صاحب حساب سقط القناع بجملتين بسيطتين: “رصيد البنوك عندكم والأملاك غير المنقولة عندكم يلا يبوي قصوا حيتان البلد الي اغتنوا على حسابنا!”.
“نجوع لوحدنا.. يشبعون لوحدهم” بحسب المغرد شذا عشا، فيما نشر رجائي الشوحة في تغريدته: “كما تستطيع الحكومة إجبار الموظفين على دفع ١٠٪ من رواتبهم للدولة لمواجهة الكورونا تستطيع كذلك وبأمر دفاع إلزام الأغنياء بدفع نسبة من رصيدهم في البنوك”.
ونشر أيضا: “للي بحكيلك اتركوا الأغنياء لأنهم استثمار ولأنه مشاريع ولأنه اقتصاد وهيكا، عموه، اصحى، هو رح يظل اقتصاد والا استثمار اذا الدولة ما قدرت تأمن الناس أكل وشرب وصحة؟”.
ونشر أحمد الشوحة في تغريدته على ذات الوسم: “بدل وقف علاوات وزيادات ومكافآت الأطباء والكادر الصحي ووقف التعيينات “علما أن القطاع الصحي يعاني من نقص شديد في عدد الأطباء” بينما هم يحاربون كورونا بشكل مباشر. على الحكومة إيجاد حلول بحيث يتحمل هذه الفاتورة أصحاب الملايين”.
وتساءل ياسر المعادات في تغريدته: “هسا لما الحكومة تخفّض رواتب الأطباء والممرضين اللي واقفين خط دفاع أول في وجه الفيروس، وتخفّض رواتب العسكر اللي بياتين بالشوارع من أول الأزمة، بتكون الرأسمالية أحقر من بقرة معلمو لأكرم والا لا؟”.
واعتبر الناشط معتز ربيحات كما جاء في تغريدته: “دائما الحل أموال الضمان وجيبة المواطن هاي الحلول الي الهم شهر بحكوا فيها مش حافظين غيرها لا والي بقهرك أنه الناس مبسوطه وفي ناس بتحكي الحمدالله انا ما شملني الخصم متخيلين الوضع؟؟”.
فيما اختصر يونس الخشمان مقترحه لعدم المساس بأموال الضمان الاجتماعي: “حل مجلس النواب وتحويل مستحقاته لفاتورة كورونا افضل حل”.
واعتبر عامر أبو يحيى أن “التكافل لا يكون باقتطاع جبري من الموظف الكحيان واقتطاع اختياري من الثري:،
وفي صورة تشبيهية ووصفت صاحبة حساب منال جوردان ما يحدث: الحكومة بتذكرني بالزوج الي ناوي يبيع ذهبات مرته، حكومتنا ضلت تغزل عالناعم لحد ما وصلت لهدفها”.