-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 16-04-2020 09:49 AM     عدد المشاهدات 638    | عدد التعليقات 0

الأمن يكشف مجدّدًا مسؤولية بعض النواب عن فوضى التباعد الاجتماعي

الهاشمية نيوز - لاحظ المراقبون بوضوح في الاردن كيف قررت مديرية الامن العام وعلنا تحميل أحد اعضاء مجلس النواب مسئولية “جاهة عشائرية” خرجت عن اشتراطات التباعد الاجتماعي والشروط الصحية شمالي المملكة.
ويتعلق الامر بقرار الامن والدرك تفريق عدد كبير من المواطنين خلال تجمع ضمن مصالحة عشائرية في مدينة الرمثا شمالي المملكة.
واعترضت لجنة الاوبئة بقوة على تنظيم الجاهة التي زاد عدد المشاركين فيها بسبب ممثل المدنية في البرلمان.
واثارت جاهة الرمثا جدلا كبيرا خصوصا وان الرمثا مدينة سبق ان عزلت .
واعلن الامن العام بان عضوا في مجلس النواب خالف الشروط المتفق عليها بخصوص صلحة وجاهة لها علاقة بجريمة قتل واعتبرت المديرية النائب مسئولا عن احضار عدد كبير من المواطنين للموقع بعد ان ترتيب مسألة التباعد مع السلطات الامنية.
وترافق الكشف عن التفاصيل مع عبارة واضحة في بيان الامن العام يتحدث عن تطبيق القانون مع الجميع وبصرف النظر عن من يخالفه أي من كان .
وظهر النواب للمرة الثانية تماما بمشاهد يخالف اوامر الدفاع وفي عمق بيانات رسمية للامن العام.
وكان الامن قد احتجز سابقا عضوين في البرلمان وسيارتهما بعج مخالفة قرارات الحظر الشامل اضافة لتوقيف عضو سابق في البرلمان هو سليم البطاينة.
وكانت جاهة الرمثا قد خطفت الاضواء مجددا لأنها تظهر مصاعب التباعد الاجتماعي في عمق ا لمجتمع الاردني ،الامر الذي يسبب الاحباط لوزير الصحة سعد جابر وطاقمه في الوزارة.
وتم اصلا تنظيم التجمع العشائري في اطار مصالحة بين عشيرتين بعد مقتل احد الاشخاص امس الاول مباشر بعد خروجه من ا لسجن.
وتبذل السلطات جهدا عملاقا للسيطرة على الفيروس وانتشاره لكن المجهود الشعبي لا يساعدها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :