-

منوعات وغرائب

تاريخ النشر - 14-04-2020 09:56 AM     عدد المشاهدات 355    | عدد التعليقات 0

قرية إندونيسية تستخدم أغرب طريقة لإبقاء الناس بمنازلهم

الهاشمية نيوز - للحد من انتشار فيروس كورونا، استخدمت قرية إندونيسية أغرب طريقة لإجبار الناس على البقاء في منازلهم.

وحسب تقرير لوكالة "رويترز"، أصبحت قرية كبوة الإندونيسية مسكونة بالأشباح مؤخرًا؛ إذ تقفز كائنات مرتدية الأبيض بالكامل لتفاجئ المارة ثم تختفي تحت ضوء البدر.

لكن ذلك ليس أمرًا خارقًا للطبيعة؛ فقد نشرت القرية هذه الأشباح لتقوم بدوريات في الشوارع على أمل أن تفلح الخرافات القديمة في إبقاء السكان في منازلهم في أمان بعيدًا عن فيروس كورونا المستجد.

وقال "أنجار بانكانينجتياس" قائد فريق شبان القرية الذين نسّقوا مع الشرطة بشأن تلك المبادرة غير التقليدية للترويج للتباعد الاجتماعي في ظل التفشي: "أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثرًا رادعًا؛ لأن شبح (بوكونج) في الخرافات الشعبية مخيف ومرعب".

وعادة ما يكون شبح الكفن المعروف باسم "بوكونج" متشحًا بالكامل بالأبيض، ويكون وجهه شاحبًا بفضل مساحيق بيضاء؛ بينما يحيط سواد الكحل بعينيه. وفي الثقافة الفولكلورية الإندونيسية يمثل هذا الشبح أرواح الأموات الحبيسة.

لكن عندما بدأت تلك الأشباح في الظهور هذا الشهر، كان لها تأثير عكسي؛ فبدلًا من أن تُبقي الناس في منازلهم، أخرجت بعضهم ممن لديهم فضول لرؤية هذا "الظهور النادر".

وغيّر المنظمون منذ ذلك الحين طريقتهم، وأصبحت دوريات "بوكونج" مفاجئة. ويقوم متطوعون من القرية بدور الأشباح.

وقال "بريادي" زعيم القرية: "لا يزال السكان يفتقرون للوعي عن سبل كبح انتشار كوفيد-19... يريدون ممارسة شؤون حياتهم كالمعتاد؛ وبالتالي من الصعب عليهم للغاية الانصياع لأوامر البقاء في المنزل".

وعندما زارت "رويترز" قرية كبوة مؤخرًا، بدا أن الاستراتيجية "الخارقة للطبيعة" تأتي بنتيجة؛ إذ يركض القرويون فزعًا لدى رؤيتهم للأشباح.

وقال كارنو سوبادمو وهو أحد السكان "منذ بدء ظهور بوكونج، لم يغادر الآباء والأطفال منازلهم... ولا يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع لما بعد صلاة العشاء".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :