فاعليات الكرك : جلالة الملك صمام أمان الوطن والمواطن بإدارته لازمة (كورونا)

الهاشمية نيوز - أكدت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة الكرك أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يمثل صمام أمان الأردن والأردنيين من خلال إدارته للأزمة التي يمر بها الوطن ، وتوجيهاته المتواصلة للحكومة لحماية المواطنين والسير بالوطن إلى بر الأمان .

وقال العميد الركن المتقاعد عايد سالم العمرو إن مواقف جلالة الملك حفظه الله ورعاه أثبتت بأنه هو صمام الأمان للأردن والأردنيين وقد أثبت ذلك من خلال مواقفه بشكل عام وبالأخص كيفية إدارته للأزمة الحالية»الوباء العالمي كورونا» واجتماعه المرئي وتوجيهاته للحكومة ومتابعته لجميع القطاعات من استمرارية التعليم من خلال» التعلم عن بعد» واهتمامه بالمزارعين والأمن الصحي للشعب الأردني وضيوف الأردن، وكذلك التفكير العميق بكل أطياف المجتمع وتوفير متطلبات الحياة الكريمة في جميع الظروف ولكل شرائح المجتمع وفي هذه الظروف الاستثنائية بالذات، نحمد الله على هذه القيادة الهاشمية سلالة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، كما نثمن موقف الحكومة وتنفيذها لتوجيهات جلالته وبالذات وزيري الصحة و الاعلام على الاحترافية والمهنية والشفافية في عملهم ، وكل الشكر والثناء للقيادة العامة وعلى رأسها رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي لتنفيذهم لتوجيهات القائد والمتمثلة بتنفيذهم لاوامر الدفاع بكل احترافية ومهنية من حظرٍ للتجول وغلق للمحافظات ومساعدتهم للشعب الأردني وتنفيذهم للسياسة الطبية الدقيقة والمُحكمة.

بدوره أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور ظافر الصرايرة، ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، رجل المواقف الصعبة ،والاستجابة السريعة ،والمتابعة المباشرة وقيادة الجهود الأردنية بكافة قطاعاتها لاحتواء أزمة كورونا ، ليكون الأردنيون في مأمن من الوباء الذي اجتاح العالم باكملة، فمن خلال توجيه الحكومة وكافة قطاعات الدولة إلى توفير كل الامكانيات التي من شأنها حماية المواطن ،إذ قال جلالتة «صحة وسلامة كل المواطنين أولوية بالنسبة لي « لقد جعل جلالتة الاردن محدود الموارد والإمكانيات، نموذجا يحتذى ومصدر فخر لنا جميعا ،ومصدر ثقة وأمان لأبناء الوطن، وبأن الاردن قادر على التغلب على الأزمات، مهما كانت صعوبتها ،بإشراف ملكي مباشر من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه وحمى الله الاردن وجنبه كل مكروه.

وبين الدكتور جعفر عايد المعايطة أنه وبإنحياز دائم منذ اللحظة التي اعلنت الحكومة الاردنية أزمة الوباء كان حضور الملك حفظه الله في غرفة عمليات اللجنة الوطنية لإدارة الأزمات موجهاً اقتصاديا وأمنيا وزراعياً واجتماعياً، حيث ربط جلالته مصيره شخصياً ومصير القيادة بمصلحة الوطن لضمان سلامة المواطن.

فبينما كانت الأزمة (كورونا) تستهدف البلاد والعباد، تجلت طبيعة العلاقة الحقيقية الأسرية بين القيادة والشعب، فكان إيلاء مسؤولية إدارة الأزمة للجيش عزز من تقاسم السلطة مع الشعب مباشرة، حيث أرخى سبل المشاعر الوطنية ليكون الملك كعادته منحازاً الى الشعب كوحدة واحدة، وهو المتسق الأسمى في ضمير القيادة الهاشمية، ويعتبر الملك ان الممون الشعبي الوطني الاردني وديعة وامانة في اعناق القيادة الهاشمية التي يمثلها دائما شخص الملك .

واكد المعايطة أنه ليس جديداً على تفرد تجاوب الملك مع هذه الأزمة والتصدى لها وتميز وقفته النوعية في أزمة كورونا التي تعيشها الدولة اليوم وهي امتحان مكونات السلطة مع أرض وسكان ومقدرات وولاية عامة، واظهر الملك رقي واخلاص وصدق وحب وحرص وتفاني مع شعبه مما جعله وسام شرف على صدورنا كشعب لاعلان نظام الملكية وشخص الملك ومؤسسة العرش الاردني دولة الإدارة الاحترافية المهنية بامتياز ذات شأن عظيم في مدار الاستقرار الوطني والإقليمي والدولي .

وبين المعايطة أن هذا العنوان وبإمتنان يقابل باجماع أردني منقطع النظير المغموس بطابع الجدية وحرص القيادة الهاشمية المتمثلة بشخص الملك راعي المسيرة والوصي على الدولة والشعب والضيوف والزوار والوافدون في الاردن العظيم، وهذه هي النتيجة الطبيعية عندما تكون الأزمة أزمة وباء .

واضاف المعايطة أن المتتبع لحسن اداء الملك الوطني يرى فيه المتابعة الحثيثة عن الواقع الأرضي للوباء وما يجري، ويلاحظ حرصه على تنفيذ أبسط الأشياء لمكافحة الوباء، وكان الحظً الاكبر لكبار الموقف (الجيش) الخاضع للهيكلة الدستورية بقانون الدفاع العام، وتوجيه القيادات العسكرية والمدنية باحترام المواطن وعدم التضييق عليه ، ويتجلى ذلك بازدحام الوسائل التي يعبر جلالته فيها عن اهتمامه المتواتر، خاصة التغريدات المتواضعة في المناسبات المشبعة بالحميمية والأخوية الصادقة التي اعتدنا نحن الاردنيين على سماعها من الملك الإنسان .

واكد المعايطة أن الأردنيين يصرون ويعلنون تلبية نداء الوطن خلف الملك المواطن، وبصوت واحد كرك الوفاء والولاء والانتماء نزف كل الولاء لملك الدولة ونجدد عهود السمع والطاعة من الأجداد الى الأحفاد ومن الآباء الى الابناء معلنين ان الملك عبدالله الثاني اطال الله عمره هو صمام أمان وإجماع امة .