إربد : العاب الأطفال في حدائق الملك عبدالله خارج الخدمة وتلحق أذى بمستخدميها

الهاشمية نيوز - تعاني حدائق الملك عبدالله الثاني باربد من الاهمال جراء قلة الاهتمام بها فالعديد من العاب الاطفال اضحت خارج الخدمة وتلحق اذى وضررا بالاطفال اثناء اللعب واللهو بها.

العاب عديدة بلا مقاعد واخرى مهترئة ومكسورة وعدد منها تالف ولم يتم استبدالها ولا صيانتها فيما عدد منها لا تصلح للاستخدام نتيجة فقدان الايدي والمقاعد الخاصة بها.

اللافت باحدى الالعاب التي يتزحلق عليها الاطفال وضع صفائح حديدية مربوطة باسلاك حديدية لمنع الاطفال من استخدامها جراء تلفها في حين لا يميز الاطفال ذلك و يتفاجؤوا عند التزحلق عليها بالسقوط على مجسمات حديدية ما يلحق اذى بهم.

الحدائق التي تغص بالزوار ويرتادها زهاء 25 الف مواطن في اليوم الواحد من ايام العطل في وقت تستقبل بقية الايام الاخرى ما بين 4 ـ 6 الاف من العائلات والاسر وطلبة المدارس من محافظات الشمال لا تجد من يرثيها جراء التلكؤ والتباطو في ادامة الصيانة لمرافقها المختلفة فواقع الحدائق لا يسر احدا ولا يرضي مسؤولا ولا يقبل به أي زائر لها.

ووفق مواطنين ان الحدائق التي تعتبر متنفسا لاهالي الشمال التي يرتادها القادمين من قرى ومحافظات بعيدة لقضاء اوقات فراغهم باتت بأمس الحاجة لادامة الصيانة بها بشكل دائم ويومي لا سيما انها تستقبل الالاف من الزوار يوميا.

«الدستور» زارت الحدائق ورصدت ووثقت الاشكالات العالقة بها بالصورة وكشفت جولة «الدستور» عن غياب الاهتمام بالجانب الترفيهي للاطفال في ظل وجود العاب اطفال تالفة وغير صالحة للاستخدام نهائيا وتحتاج لصيانة فورية وتامين امور السلامة العامة بها لحماية الاطفال.

ويقول مدير حدائق الملك عبدالله الثاني في بلدية اربد الكبرى المهندس يحيى العمري انه سيتم اجراء صيانة شاملة للألعاب الايام القادمة حيث ان الظروف الجوية السابقة حالت دون عمل صيانة لهذه الالعاب لافتا الى اضافة مجموعة من الالعاب الجديدة في الجهة الشمالية وذلك لاستيعاب اعداد اضافية من الاطفال.

يشار الى ان كلفة الحدائق التي انشئت بمكرمة ملكية وتبرع من جلالة الملك عبدالله الثاني تقارب 10 ملايين دينار وتقام على ارض مساحتها قرابة 180 دونما.