-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-03-2020 09:39 AM     عدد المشاهدات 345    | عدد التعليقات 0

وادي شعيب: مطالب بتحويله إلى منطقة تنموية بالشراكة مع القطاع الخاص

الهاشمية نيوز - يمتاز وادي شعيب بخصائص زراعية ومناخية وسياحية ووفرة مياه ومناظر خلابة تؤهله بأن يصبح منطقة تنموية استثمارية توفر آلاف فرص العمل للشباب من خلال مشاريع زراعية وسياحية ينفذها القطاع الخاص من خلال حوافز وامتيازات تقدمها الحكومة من أجل جذب الاستثمارات اليه، وفق ما يطالب به الناشط في المجال الزراعي خالد الحياري.
وأشار الحياري في لقاء مع « الدستور» أنه مهتم بهذه المنطقة منذ فترة طويلة وهو مستثمر فيها في المجال الزراعي، ويرى فيها مميزات سواء زراعية أو سياحية لا تقل اهمية عن مناطق أخرى في دول حققت نجاحات كبيرة مثل تركيا أو لبنان تم استثمارها بشكل صحيح وتحولت إلى مناطق تنموية تولد فرص العمل للشباب ونقاط جذب للسياحة المحلية والدولية.
واضاف حلمي اني ارى منطقة وادي شعيب الطبيعية تتحول إلى استثمار ناجح ليس فقط لمدينة السلط او محافظة البلقاء بل الاردن ككل؛ لما فيها من خيرات وصفات وهبها الله لها .
وأشار إلى أن هذه المنطقة تمتد من وادي السلط الى حدود الشونة الجنوبية ومناخها شبه غوري يمتاز بالدفء شتاء والاعتدال صيفا، وتشمل المنطقة على سد وادي شعيب الذي يفيض عدة مرات بالشتاء نتيجة صغر حجمه وغزارة الأمطار التي تشهدها جبال السلط وتجري من خلال الوادي اليه، لذلك يمكن تأهيل سد وادي شعيب وتحويله الى بحيرة تمتد من موقع السد الحالي الى مقام النبي شعيب عليه السلام، وانشاء سد رديف يبدا من عين البقورية الى العبارة الموجودة تحت طريق السلط الدائري المار من تلك المنطقة، واستغلال مياه الامطار الوفيرة التي يكرمنا الله تعالى بها كل سنة لتشجير الجبال المحيطة وهي جرداء وقابلة للزراعة من خلال الأشجار الحرجية أو المثمرة وخاصة الزيتون والحمضيات واللوزيات ،وتاهيل الطريق العثماني الموجود فيها وفتح الطرق الزراعية وتشجيع الاستثمار بهذه المناطق.
وبين اذا كانت الحكومة عاجزة عن تنفيذ هذا المشروع يمكن الاستعانة بخبرات القوات المسلحة الباسلة، واذا تعذر ذلك يمكن تأجير الاراضي باسعار رمزية للشباب، علما ان نسبة كبيرة منها هي ملك لخزينة الدولة، كما فعلت باراضي الجنوب، وهذا يوفر حافزا للشباب من خلال إقامة مشاريعهم الخاصة والاعتماد على أنفسهم في العمل ويحقق هدف الدولة في تشغيل الشباب وليس توظيفهم.
وأشار إلى أن من نتائج هذا المشروع حركة سياحية تمتد الى خارج الوطن من خلال ايجاد مشاريع سياحية كبيرة مثل «تلفريك» بين جبال الوادي بالاضافة الى سياحة البر وتسلق الجبال واقامة فنادق صديقة للبيئة، وكذلك النهوض بالقطاع الزراعي بانشاء بيارات الحمضيات في الوادي، بدل الاستيراد من مصر وسوريا، وهي زراعة ناجحة لتوفر المياه ودفء الجو، بالإضافة إلى مزارع الزيتون واللوزيات وغيرها من الزراعات الاقتصادية مثل الفستق الحلبي في الأراضي الجبلية المطلة على الوادي، وما لهذه الزراعات من مردود مالي كبير على المستثمرين وعلى الدولة، عداك عن الراحة النفسية للمواطن عندما يرى الجبال عبارة عن غابات كذلك توفير فرص عمل لابناء المنطقة وجذب الاستثمارات السياحية من بناء شاليهات وفنادق ومدن العاب ورحلات صيد سمك وسفاري وغيرها.
وأكد الحياري إلى أن المشروع يمكن أن يرى النور اذا توفرت الإرادة الحقيقة للدولة للنهوض الاقتصادي بهذه المنطقة وغيرها من المناطق غير المكتشفة بعد، وكذلك شراكة قوية من القطاع الخاص وهو الأقدر على إنجاح المشروع.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :