-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 04-03-2020 09:27 AM     عدد المشاهدات 462    | عدد التعليقات 0

فعاليات وهيئات بالمحافظات تؤكد أهمية انخراط الشباب بالعملية السياسية

الهاشمية نيوز - لاقت تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الأخيرة باجراء الانتخابات النيابية القادمة في صيف هذا العام 2020 ردود فعل ايجابية وتقبلا كبيرا من المواطنين والشارع الأردني بشكل عام .
وأكد ممثلون عن فعاليات شبابية ورؤساء هيئات محلية ، على أهمية تحفيز القطاعات الشبابية للانخراط في العملية السياسية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة.
وبينوا أهمية العمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية الرامية للنهوض بواقع الشباب وتحسين أوضاعهم، وتعزيز مشاركتهم السياسية، وإعادة النظر بالآليات المتبعة لزيادة انخراطهم في العمل السياسي والاجتماعي.
فيما تشهد المملكة دعوات لتوسيع المشاركة الشبابية وللإصلاح السياسي من خلال انتخاب أعضاء مجلس نيابي يلامس الواقع ويتلمس احتياجات المجتمعات المحلية بعيدا عن الأهداف والمصالح الشخصية

معان
وطالبت فعاليات في محافظة معان بضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز المشاركة السياسية للشباب، وذلك من خلال الخطط والبرامج والأنشطة التي تمكن الشباب من المشاركة السياسية بفاعلية واقتدار.
ويقول رئيس بلدية معان الأسبق مدير شركة معان للتنمية المجتمعية خالد الشمري ، أن اجراء الانتخابات النيابية وتحديد موعدها كان متوقعا، إذ أن الأجواء السياسية والاجتماعية كانت تستشعر انه لابد من إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هذا العام وأضاف أن الآمال معقودة على الشباب للمشاركة الفاعلة انتخابا وترشيحا في الانتخابات القادمة لتحقيق آمال وطموحات جلالة الملك بالمشاركة الشبابية .
وأكد الشمري تأييده لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها فهي تلامس قضايا وطموحات الشارع الأردني بطرح وجوه جديدة قادرة على المشاركة بإحداث تغيير ايجابي للمجتمع ومواكبة المتطلبات ومتابعة قضايا ومطالب المواطنين.
من جهته طالب رئيس لجنة متابعة قضايا معان الدكتور محمد أبو صالح بإجراء بعض التعديلات على قانون الانتخاب لكي يأتي مجلس قادر على تمثيل المرحلة ومطالب الشعب ولتفادي ما وقع به المواطن من أخطاء دفع ثمنها خلال المجلس الحالي.
وأكد الدكتور أبو صالح على أن الثقافة الانتخابية عامل مهم في نتائج الانتخابات، ومن الضروري تطوير السلوك الانتخابي للناخب، وإدخال فئة الشباب، للاختيار على أسس مستندة لعوامل الكفاءة للمرشحين والبعد عن العنصرية في الاختيار.
وقالت سميرة وليد المعاني إنني باسم المرأة المعانية التي تحرص على أن تكون حاضرة في الشأن العام ومستجيبة لجلالة الملك عبدالله الثاني بأن تكون شريكة للرجل في بناء الوطن، آمل أن تثبت المرأة في معان حضورها على الساحة النيابية باعتبار أن هذا حق منصوص عليه في اللائحة الانتخابية .
وقالت أن إصرار قيادتنا الهاشمية على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري ودعوة الشباب ليكونوا حاضرين في هذه الانتخابات فهي رسالة تبين أن الأردن قادر على تخطي كل العقبات والمؤامرات التي يتعرض لها .
وطالبت المعاني بضرورة وقوف المرأة إلى جانب المرأة في هذه الانتخابات حتى تستطيع المرأة الوصول إلى البرلمان عن طريق التنافس على المقاعد المخصصة للمحافظة وليست فقط عن طريق الكوتا التي جاءت حسب قانون الانتخاب الذي كنا نتمنى أن يتم تغيره من خلال استحداث قانون يتماشى مع طبيعة المرحلة والمشاركة الشعبية للقضاء على السمة الأبرز في الانتخابات النيابية وهي المال السياسي الذي أصبح الطريق للوصل إلى البرلمان .
وقال عميد البحث العلمي بجامعة الحسين الدكتور محمد الرصاعي، إن البيئة الاجتماعية المتاحة في المجتمعات المحلية لا تساعد الشباب في ممارسة الأنشطة السياسية، ويشمل ذلك الجامعات والمعاهد والكليات والأندية ومؤسسات المجتمع المدني، مبينا أن معظم الأنشطة التطوعية لا تحاكي طبيعة التوجهات التي يفترض أن تلبي تطلعات وطموح الشباب.
وأضاف أن نخبوية الأحزاب السياسية وغياب أنشطتها وبرامجها عن المحافظات تسهم بحرمان الشباب من ممارسة العمل السياسي والتعرف إلى التجارب السياسية المختلفة ما يدفع الشباب إلى البحث عن بدائل أخرى لتشكيل تفاعلاتهم وأنشطتهم كالمقاهي أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال الانخراط في الظواهر السلبية داخل المجتمع.
وأشار إلى قصور المناهج المدرسية وخلو محتواها من المعارف والمهارات التطبيقية للنشاط السياسي، إذ أنها تخلو من ثقافة المشاركة السياسية، كما أن غالبية المعلمين لديهم توجهات سلبية تجاه العملية السياسية ما ينعكس سلبا على الطلبة.
وقال رئيس نادي معان الرياضي الثقافي ماجد الخوالدة : إن القطاع الشبابي في معان يحتاج الكثير من الخبرات والمهارات والتجارب ليستطيع تقديم الخدمة إلى مجتمعه، وأن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصه على تفعيل دور الشباب في المجتمع والعمل السياسي تحتاج إلى تضافر الجهود سواء من قبل الأحزاب أو مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، لتكثيف برامجها الموجهة للقطاع الشبابي من أجل التوعية بأهمية تلك المشاركة وما تعكسه من نتائج إيجابية على واقع الشباب وتطلعاتهم.
وأشارت الناشطة المجتمعية سحر النعيمات إلى ضعف الثقة لدى الشباب تجاه المؤسسات الرسمية والأهلية والسياسية، إذ أن تلك الثقة ضرورية في منح الفرصة للشباب في الممارسة السياسية وتعديل التشريعات المتعلقة باحتياجاتهم وتطلعاتهم وصولا لتطبيقها في حياتهم العامة، كما بينت أن القيم الثقافية السائدة كالمناطقية والعشائرية وغيرها تحد من انخراط الشباب في العمل السياسي الجاد القادر على إحداث التغيير.
ونوهت إلى الفجوة بين النخب السياسية والأحزاب وبين الشباب المتطلع إلى المشاركة لتحسين أوضاعه، لافتة إلى أن ثمة تقصير من قبل مؤسسات المجتمع المدني في محافظة معان بتوجيه وتدريب الشباب على الحياة السياسية إذ تعتبر هذه المؤسسات حواضن رئيسة لاستيعاب الشباب وتمكينهم سياسيا إلى جانب الأحزاب.
وقالت رئيسة مؤسسة بدوية البترا زينب البدول، إن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز مشاركة الشباب السياسية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والأحزاب بحيث يتم صياغة برامج وأنشطة أكثر فاعلية وملاءمة، لتحفيز الشباب وتوعيتهم بأهمية المشاركة والوصول إلى التجربة الناضجة التي تخدم القطاعات الشبابية، موضحة حاجة المجتمعات المحلية في محافظة معان وباديتها لتلك البرامج والأنشطة، لما لها من أثر إيجابي على المسيرة الديمقراطية والعمل السياسي بشكل عام.
وبين رئيس مركز شباب معان عادل أبو حيانة إلى نقص البرامج السياسية الموجهة للشباب في محافظة معان، والصورة السلبية المنتشرة بين فئات الشباب تجاه العمل السياسي والانتساب إلى الأحزاب ما يؤدي إلى عزوف الشباب عن العمل السياسي، وبالتالي حرمانهم من الوصول إلى مواقع صنع القرار، مؤكدا أهمية تطوير البرامج والأنشطة الموجهة للشباب في ذلك المجال، وعقد المزيد من الحوارت الفكرية لتوعيتهم وتوجيههم نحو المشاركة السياسية.
الطفيلة
وقال رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريمين ، إن الشباب يشكلون عماد الوطن ومستقبله المشرق، ما يتطلب من مؤسسات الوطن، تفعيل دورهم في المشاركة السياسية.
واشار إلى أن المشاركة السياسية للشباب تحتاج إلى برامج تثقيفية وبرامج تسلط الضوء على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالاضافة الى دعم وتبني افكارهم ومقترحاتهم.
واضاف، ان توفير فرص عمل للشباب، يسهم في تأصيل وتعميق افكارهم تجاه المشاركة السياسية.
منسق هيئة شباب كلنا الاردن سراج العوران، ومدير مركز شباب الطفيلة عبد البدور، ورئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي محمد المرافي، قالوا إن التوجيهات والمبادرات الملكية السامية، والأوراق النقاشية تركز على أهمية استثمار الطاقات الشبابية، ودمجهم بالبرامج والمشروعات والمبادرات الوطنية، لتمكينهم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، والعمل على تبني مشروعاتهم وصقل مهاراتهم التي تجسدت في العديد من البرامج والمبادرات الوطنية كمشروعات «انهض» وخدمة وطن»، داعين الى السعي لتخطي التحديات والعقبات كافة، التي تواجه فعالية مشاركتهم في العملية السياسية والانتخابات، وانخراطهم في الاحزاب.
واشاروا، الى ان مؤسساتهم تواظب على عقد المحاضرات والندوات، لتحفيز المشاركة الشبابية في العملية السياسية، وتعزيز ونشر التوعية والتثقيف بشان المشاركة في صنع القرار، وصولا الى مشاركتهم في مراحل التحديث والتغيير و التطوير بما يتواءم والمرحلة المقبلة.
واكد ممثلو الفعاليات والهيئات الشبابية، وجود طاقات إبداعية شبابية، ما يستدعي دعمهم، من خلال ورش وندوات ومسابقات، وشمولهم بمشروعات اقتصادية تسهم في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وتشجيعهم للانخراط بالأحزاب السياسية وخدمة مجتمعاتهم ليكونوا فاعلين حقيقيين لخدمة الوطن مستقبلا، داعين مؤسسات الوطن المعنية بالشباب لإعداد خطط تنفيذية توعوية عن التمكين السياسي والاقتصادي للشباب.
مدير مديرية شباب الطفيلة اسامة الخوالدة، أشار الى ان التمكين السياسي والاقتصادي والريادي، يعتبر من أبرز المحاور الرئيسية التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للشباب 2019-2020، مبينا سعي وزارة الشباب لدعم المشروعات الإبداعية والمبادرات التي تسهم في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة فضلا عن محاور اخرى تهدف الى التدريب والتوعية والتمكين السياسي والاقتصادي والتشجيع على المشاركة في العملية الانتخابية والانخراط في الاحزاب السياسية.
المفرق
دعت فاعليات أكاديمية وشبابية وشعبية في محافظة المفرق إلى تحفيز القطاع الشبابي على الانخراط بالعملية السياسية والمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة، لإفراز مجلس قادر على تلبية طموحهم وتطلعاتهم المستقبلية.
وقال رئيس جامعة آل البيت الدكتور عدنان العتوم : إن القطاع الشبابي يشكل اللبنة الأساسية في المجتمع، ما يتطلب بذل الجهود للعمل على تحفيزهم وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي العام، وعلى رأسها الانتخابات النيابية المقبلة باعتبارهم عماد الوطن الذي سيحمل على عاتقه الأمانة للسير نحو مستقبل مزهر ومشرق.
وأضاف أن عملية تحفيز الشباب وتشجيعهم تحتاج لإعداد استراتيجية مدروسة قائمة على أسس متينة لتمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ما ينعكس سلبا على تفعيل دورهم ومشاركتهم الايجابية في النشاط السياسي ومحاوره المختلفة، لافتا إلى الدور الكبير المناط بالجامعات في هذا المجال من خلال عقد الندوات والمحاضرات التوعوية والاستماع إلى طروحات الشباب وأفكارهم والعمل على تبنيها وإخراجها إلى حيز الوجود.
وأشار رئيس مجلس محافظة المفرق، الدكتور محمد أخو ارشيدة، أن الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني أولت القطاع الشبابي جل اهتمامها، ما يؤكد ضرورة الاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم المختلفة والاستفادة منها وتوظيفها بما يسهم في انخراطهم ومشاركتهم الايجابية بالعملية السياسية، لافتا إلى العديد من البرامج الموجهة لدعم الشباب وتمكينهم في المجالات كافة.
وبين الدكتور زيد القاضي أن تحفيز الشباب وتفعيل مشاركتهم في الانتخابات والأحزاب السياسية يقع في صلب اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته بهدف الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم، داعيا إلى الأخذ بأيديهم وتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا ما ينعكس إيجابا بتشجعيهم على العمل في النشاط السياسي.
ودعا عدد من الشباب المشاركين نظراءهم إلى صقل مهارتهم وإبراز طاقاتهم وتعزيز العملية الديمقراطية وتمكينهم في جميع المجالات من خلال إعداد خطط وبرامج توعوية وتثقيفية لهم.
الزرقاء
دعا مشاركون في لقاء نظمه تيار «كلنا الزرقاء يداً بيد» إلى تفعيل وتعزيز المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتأكيد دور الشباب في عملية البناء وتحقيق النهضة المنشودة.
وأكد رئيس التيار الدكتور خالد البلوي، خلال اللقاء الذي حضره عدد من الفاعليات السياسية والحزبية والبرلمانية والشبابية والنسائية، الالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني والثوابت الوطنية في رفض التوطين والوطن البديل وأي تغيير في معالم القدس الشريف.
وبين أن الأردنيين يثمنون مواقف جلالة الملك برفضه بنود صفقة القرن التي تخالف قرارات الشعبية الدولية ومبادرة السلام العربية، لافتا إلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة والمستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرار الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وبين أن التيار يهدف إلى دعم الشباب وتأكيد دورهم في عملية البناء، وفتح المجال أمامهم للمساهمة الفاعلة في المجتمع والمشاركة الحقيقية بالحياة العامة وتمكينهم ديمقراطياً واقتصاديا.
وقال رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات:
إن العمل البرلماني مسؤولية المواطنين أنفسهم قبل مسؤولية المرشحين، مشيراً إلى أن الداعين لمحاربة المال السياسي والفساد يتعين عليهم تفعيل مشاركتهم بما يعزز الايجابيات ويكفل الوصول إلى حكومات تمثلنا خير تمثيل.
ودعا الجميع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لأنها مسؤولية الجميع، وهي حق وواجب للوصول إلى برلمان كفؤ قادر على تحقيق تطلعات الأردنيين في مناطق المملكة كافة.
وتحدثت فاطمة الحجاوي، باسم تحالف سيدات الزرقاء، عن أهمية تفعيل وتعزيز المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة من قطاعات الشباب والنساء، داعية لاختيار الأقدر على تحقيق نهضة الأردن وازدهاره.«بترا».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :