-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-02-2020 10:13 AM     عدد المشاهدات 335    | عدد التعليقات 0

أمراض تهدد الحيوانات في الشتاء .. (والزراعة) تدعو مربيها لإجراءات وقائية

الهاشمية نيوز - أكدت مديرية البيطرية والصحة الحيوانية في وزارة الزراعة، أن وقاية الحيوانات من الأمراض خاصة التنفسية منها، يتطلب توفير درجة حرارة مناسبة، والغذاء المتنوع، بالإضافة إلى التعرض للشمس، مشيرا إلى ان إنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية من أبرز الأمراض المعدية الوبائية الشتوية التى يعرفها المتعاملين مع الحيوانات، كونها شديدة الوبائية وقادرة على العيش فى الجو الشتوى البارد.
ولفتت المديرية إلى أن هناك أمراض كثير أخرى تصيب الحيوانات فى فصل الشتاء، وتشبه إلى حد كبير تلك التى تصيب الإنسان، فإذا لم يتم ضبط التدفئة والتهوية المناسبة للحيوان، دون تيار هواء مباشر، سيتعرض للإصابة لالتهاب رئوي، ولا تنجح معه أي علاجات إلا بعد تدفئته، وإذا كان يتم تربية عصافير أو ببغاء فى المنزل، فذلك يتطلب تغطية القفص، وإغلاق الشبابيك عليها، وتغيير الهواء بكل مستمر، وإخراجهم من الغرفة للشمس للحصول على قدر مناسب من فوائدها، وتنويع الأطعمة.
وحول الأمراض الموسمية التي تصيب الحيوانات، قال استاذ الفيروسات في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كلية الطب البيطري إالدكتور مصطفى عبابنة، هناك عدة أمراض أساسية تهدد الثروة الحيوانية فى فصل الشتاء، ومن أخطرها، الفيروس التاجي والتي لها تأثير مباشر على صحة الانسان والحيوان، ولهذا الفيروس اربع مجموعات الا ان هناك مجموعتين منه تصيب الثدييات ابتداء من الخفاش مرورا بالكلاب والقطط والابقار وانتهاء بالانسان، منوها إلى انه من ضمن الفيروسات التاجية فيروس الكورونا والذي يظهر في الصين.
وأشار إلى أهمية اخذ الاجراءات اللازمة للثروة الحيوانية في فصل الشتاء تجنبا لاصابتها في فيروس محتمل كون الاصابة تسبب خسائر مادية فادحة خصوصا في الاغنام والابقار التي تؤدي الى انخفاض إنتاج الألبان بشكل كبير، لافتا إلى أنه من الممكن أن تدخل أمراض أخرى مثل: البكتيريا اللاهوائية التى تصيب الأمعاء، والتى تؤدى إلى تسمم فى الدم، ثم نفوق الحيوان خلال ساعات، أو ما يُسمى «التسمم الدموي»، وأن العجول والأغنام الرضيعة قلبها لا يتحمل المرض، وبالتالى تنفق نتيجة إصابتها بالحمى، التى تؤدى إلى فشل فى أداء وظيفة القلب.
وأوضح أن الحيوان يفرز المرض فى اللعاب، وبالتالى مياه الشرب يمكن أن تؤدى إلى انتقال العدوى، والهواء أيضا، لافتا إلى وجود احتياطات لابد من اتباعها فى حملات التحصين من بينها أن يتم استخدام الإبرة لحيوان واحد فقط، ومراعاة معايير السلامة للأمصال، هذا إلى جانب أن الجرعة الأولى تعطى مناعة لا تتجاوز الـ6 أسابيع، والجرعة الثانية تعطى مناعة تتجاوز الـ6 أشهر، لكن لابد أن تحتوى على الأجسام المناعية التى تم تكوينها فى التحصين الأول.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :