-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 05-02-2020 09:27 AM     عدد المشاهدات 339    | عدد التعليقات 0

الطراونة: الأردن متّحد رسميًا وشعبيًا في وجه كل الصفقات المصادرة للحق الفلسطيني

الهاشمية نيوز - قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الأردنيين جميعا يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية للأردن والامة العربية والاسلامية.
وأضاف الطراونة، في كلمة له خلال المهرجان الخطابي الذي أقامه مجلس النقباء مساء أمس الثلاثاء في مقر نقابة المقاولين بحضور عدد من نقباء النقابات المهنية ونواب وشخصيات وطنية حزبية وشعبية، أن الصفقة تعد انسحابا أمريكيا من كون واشنطن بمثابة وسيط وراعي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن الأردن بقيادة جلالته يقف بصلابة في وجه أي تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية، و يصر على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف متصديا لكل محاولات العبث بهويتها كعاصمة للرسالات السماوية.
وأكد الطراونة، أن الأردن متوحد رسميا وشعبيا في وجه كل الصفقات المصادرة للحق الفلسطيني، و يرفض أي مبادرة أو خطة لا تقوم على أساس الشرعية الدولية والاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن خطة السلام الأمريكية، جاءت متخمة بالجور والظلم على الحقوق المقدسة وتصادر حق العودة وتعترف بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل وتعد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت لسيادتها و تجيز للمحتل بالتوسع الاستيطاني ما يشكل ضربة للمصالح الأردنية والفلسطينية.
وشدد الطراونة على أن الأردن سيتصدى لكل مشكك بصلابة موقفه، وأنه بعد صمود جلالة الملك في مواجهة كل الضغوطات والتحديات التي واجهته، سيبقى الهاشميون رمز التصدي والثبات أمام كل محاولات تصفية القضية على حساب المملكة أو على حساب الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، إن صفقة القرن انتقلت من البيت الأبيض إلى مزبلة التاريخ وإن ما تم الإعلان عنه لن يزيدنا إلا صمودا وثباتا وتشبثا بفلسطين وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ووجه حنا، التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني، على موقفه الرافض للصفقة والمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، رغم الضغوطات التي مورست عليه والتي لم تزده سوى الإصرار على رفض مشاريع تصفية القضية.
وأضاف أن الأردن دافع عن فلسطين وقدم الكثير لها، وأن جلالته هو صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مبينا أن الاحتلال الصهيوني لا يريد صوتا مسيحيا يتحدث عن عدالة القضية الفلسطينية ، و يريدهم أن يكونوا أقليات في أوطانهم على الرغم من أنهم مكون أساسي من المجتمع الفلسطيني.
وطالب حنا، اتحاد البرلمانيين العرب، باتخاذ موقف عربي واضح، يقول «لا» للمشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
فيما، دعى رئيس مجلس النقباء، نقيب المحامين، مازن رشيدات، إلى تشكيل جبهة وطنية أردنية موحدة، للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف الأردن وفلسطين والأمة العربية.
وطالب رشيدات، الحكومة، بإلغاء معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز وطرد السفير الصهيوني من عمّان وسحب السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني.
ودعا لاستخدام لغة القوة التي يفهمها العدو الصهيوني، والتخلي عن لغة الدبلوماسية معه، مطالبا الفصائل الفلسطينية للتوحد في مواجهة الصفقة والاحتلال.
وأشار رشيدات، إلى أن صفقة القرن هي واحدة من سلسلة مؤامرات تحاك منذ سنين طويلة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الولايات المتحدة وفي إعلانها لبنود الصفقة، فإنها تكرس نظام «الأبرتهايد» العنصري على الشعب الفلسطيني.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :