كورونا يرعب العالم .. فهل تتأثر السياحة في الأردن بسببه

الهاشمية نيوز - وسط حالة من الهلع والخوف في الكثير من دول العالم، يواصل فيروس كورونا القاتل حصد ضحاياه في الصين، التي وصلت الى أكثر 425 وفاة، ونحو 20 الف اصابة .
وألقى فيروس كورونا بضلاله على الاقتصاد العالمي، حيث تواصل اسعار النفط انخفاضها، بالاضافة الى توقعات عالمية بانخفاض أعداد السياح في العديد من الدول، خشية انتقال عدوى الكورونا.
وفي الأردن، أكدت وزارة السياحة والاثار ، أن الحديث عن تأثر السياحة في المملكة بسبب فيروس كورونا، ما زال مبكراً جدا.
وقال أمين عام وزارة السياحة عماد حجازين في تصريح، أن الموسم السياحي في الأردن لم يبدأ بعد، وانما يكون في شهر مارس / اذار المقبل، مؤكدا ان الحديث عن انخفاض اعداد السياحة بسبب كورونا مبكرا جدا.
وأشار حجازين الى ان الارقام التي لدى وزارة السياحة لا تشير الى انخفاض أعداد السياح في المملكة في شهر كانون الثاني الماضي.
هذا وبدأت مدينة البترا الأثرية عامها الجديد 2020 بإرتفاع أعداد زوارها الأجانب 37 بالمائة خلال شهر كانون الثاني الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي 2019 والذي شهد إحتفالاً بالزائر المليون لأول مرة في تاريخ سياحة البترا.
وأكد أمين عام "السياحة" أن الاردن لم يتأثر بفيروس كورونا، وان حركة الطيران تسير بشكل طبيبعي، كما هي حركة السياحة ايضا.
وحول أعداد السياح الصينيين في المملكة، تشير الارقام الرسمية الى أن نحو 40 الف زائر صيني زارو المملكة العام الماضي للسياحة.
يشار الى أن الاردن يعول كثيراً على الأسواق السياحية الرئيسية في العالم، مثل روسيا وتركيا والولايات المتحدة الامريكية وأوروبا.
وفي السياق، أكد حجازين ، أن هنالك تنسيق متواصل بين جميع الوزارات والاجهزة المعنية للتاكد من سلامة كافة الزائرين القادمين للمملكة، من فيروس كورونا المستجد.
وكان قد قرر وزير الداخلية سلامة حماد، عدم السماح لجميع الجنسيات القادمة من الصين والذين لم يمض على تاريخ مغادرتهم الأراضي الصينية مدة لا تقل عن أسبوعين من دخول الأراضي الأردنية.
وأصدر حماد، قراراً بمنع دخول حملة جوازات السفر الصينية إلا أن الضرورة اقتضت شمول جميع الجنسيات بقرار منع دخول أراضي المملكة. ويأتي القرار، لغايات الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، وللحيلولة دون السماح بانتقال عدوى فيروس كورونا إلى أراضي المملكة.
يذكر أن فيروس كورونا ظهر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في سوق بولاية ووهان (وسط الصين)، وانتشر الفيروس منذ ذلك الحين إلى أكثر من 24 دولة، على الرغم من أن العديد من الحكومات تفرض حظراً غير مسبوق على دخول القادمين من الصين. وتم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين في الفيليبين والثانية في هونغ كونغ.