-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 04-02-2020 10:18 AM     عدد المشاهدات 278    | عدد التعليقات 0

(فلسطين النيابية) تدعو لتوفير سبل دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين

الهاشمية نيوز - زارت لجنة فلسطين النيابية، امس الاثنين، المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، لإعلان تضامنها ومساندتها لأي جهد يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود استعداد مجلس النواب، ووضع كل إمكاناته وطاقاته لخدمة القضية الفلسطينية ودعم الأخوة في المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال: إن الشعب الأردني بكل مكوناته يلتف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ويدعم مواقفه الثابتة والراسخة ولاءاته الثلاث إزاء القضية الفلسطينية ولن يتخلى عن مواقفه المشرفة تجاه اشقائه الفلسطينيين.

وتابع «اننا في مجلس النواب سنبقى مع اخوتنا في فلسطين حتى تتحرر من ايدي الصهاينة»، مؤكداً دعم صمودهم على ارضهم وحقهم في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
بدوره، ثمن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون مواقف الأردن ملكاً وحكومة وبرلماناً وشعباً حيال القضية الفلسطينية والقدس، معرباً عن تقديره لمجلس النواب ورئاسته التي دعت لعقد اجتماع طارئ لرؤساء البرلمانات العربية في عمان السبت المقبل لبحث خطة السلام الاميركية.
واشار إلى أن البرلمان الاردني هو الوحيد من بين البرلمانات العربية الذي شكلت فيه لجنة لفلسطين، ما يدل على عظم المسؤولية تجاه مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.
ووصف السعود والزعنون خطة السلام الاميركية بــ»المؤامرة» على الشعبين الفلسطيني والأردني الامر الذي يتطلب اتخاذ جميع الخطوات وعلى مختلف الصعد لإفشالها، لافتين إلى ان المواقف الموحدة والراسخة بين القيادتين والشعبين كفيلة بدحض المخططات الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية.
فيما حذر امين سر المجلس الوطني محمد صبيح من مخططات هدفها تغيير خارطة المنطقة وادخالها في حالة فوضى، داعياً إلى تحرك دولي فاعل واتخاذ إجراءات عملية لدعم القدس ومنع تهويد المسجد الأقصى.
وعلى صعيد متصل، دعا رئيس لجنة فلسطين النيابية، المحامي يحيى السعود، إلى توفير السبل التي من شأنها دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، وأي مبادرة داعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد أهمية تكاتف الجميع لتعزيز الجهود المبذولة لصالح القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، لافتًا إلى أن اللجنة تسعى لجمع مليون توقيع لرفض ما سمي بـ»صفقة القرن»، للذهاب بها إلى الأمم المتحدة.
وشدد السعود، خلال لقاء عقدته اللجنة بدار المجلس امس الاثنين مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي محي الدين توق، لمناقشة انطلاق حملة العودة «حقي وقراري» والسبل الكفيلة بإنجاحها.
وقال: إن النجاح الحقيقي لهذه الحملة التي سترعاها اللجنة بالتعاون مع مركز العودة الفلسطيني يكمن في العملية التشاركية مع جميع الجهات الرسمية والخاصة، مشيرا إلى أن الدور المناط بوزارة التعليم العالي بهذا الصدد كشريك فاعل كونها معنية بتحفيز الجانب الفكري والثقافي لدى الطلبة على مختلف مستوياتهم التعليمية عبر العديد من النشاطات المنهجية واللامنهجية للتأكيد على حق العودة للأشقاء الفلسطينيين.
من جهته، ثمن توق الجهود التي تبذلها «فلسطين النيابية» لتبني الحملة باعتبارها جهود تجسد التلاحم بين القائد والشعب والسلطة التشريعية والتنفيذية.
واكد استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم والتسهيلات في سبيل إنجاح هذه الحملة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستخاطب جميع الجامعات الحكومية والخاصة وكليات المجتمع لتسهيل توقيع طلبتها على الوثيقة لتكون رسالة واضحة للأمم المتحدة ومجلس الامن بأن الشعب الأردني حاله كحال بقية الشعوب العربية رافض لتلك الصفقة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :