-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-01-2020 10:51 AM     عدد المشاهدات 321    | عدد التعليقات 0

مفوضية اللاجئين: لاجئو الأردن بحاجة لبلد ثالث لإعادة توطينهم

الهاشمية نيوز - أعلنت الامم المتحدة على موقعها الالكتروني أن عدد اللاجئين الذين يحتاجون إلى إعادة توطين خلال عام 2020 وصل إلى 1.4 مليون شخص، وأن عدد النازحين قسرا ارتفع من 42.7 مليون نازح عام 2007 الى عام 70.8 مليون نازح عام 2018، أي أكثر من 50 بالمئة.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن محمد الحواري، في تصريح صحفي لـ «الدستور» إن اعادة توطين اللاجئين في بلد ثالث قد تعود لاسباب صحية خاصة باللاجئين انفسهم، او لعدم قدرتهم على العودة الى بلادهم الاصلية.
وأضاف الحواري، أن المملكة تعتبر بلدا مستضيفا وان اللاجئين المقيمين فيها بحاجة لبلد ثالث لاعادة توطينهم، مشيرا الى ان فكرة التوطين مخصصة لمن لايستطيع العودة الى البلد الاصلي ولا يستطيع ايضا البقاء في البلد المستضيف فيما لو تم تأمين هذا الحل لهذه الفئة.
وذكرت الامم المتحدة ان الدول التي تستقبل لاجئين من الاردن لاعادة توطينهم لديها هي كل من « فرنسا، كندا، ايطاليا، الولايات المتحدة، اليابان، والسويد، و نيوزلندا» واضافت ان هذه الدول استقبلت 6 الاف و 187 لاجئا من اصل 75 الف لاجئ في 2018، كما وان بلدان اعادة التوطين توفر الحماية القانونية والجسدية، ويتمتع فيها اللاجئ بالحقوق المدنية والسياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشابهة لحقوق مواطنيها.
وبحسب ارقام المفوضية فأن حوالي 757 الف لاجئ مسجلين لديها من مختلف الجنسيات، ويتسم اللاجئون السوريون بانهم النسبة الاعلى من بين اللاجئين من مختلف الجنسيات، وأكدت المفوضية على موقعها الالكتروني أنه «لا يستطيع العديد من اللاجئين العودة إلى بلادهم بسبب استمرار الحروب، إذ ويعيش الكثير منهم في ظروف خطيرة أو لديهم احتياجات خاصة لا يمكن تلبيتها في البلاد التي سعوا فيها إلى الحصول على الحماية. وفي هذه الأوضاع نساعدهم ليعاد توطينهم في بلد ثالث».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :