منتدون يؤكدون ضرورة طرح مفهوم الأمن المجتمعي ضمن مساقات تعليمية

الهاشمية نيوز - أكد منتدون ضرورة طرح مفهوم الأمن المُجتمعي، ضمن مساقات تدخل في العملية التعليمية والأكاديمية في المدارس والجامعات، باعتبارها الأساس في تشكيل وعي الجيل بأهمية الأمن المجتمعي.

وقالوا في الندوة العلمية التي عُقدت، اليوم الثلاثاء بجامعة الشرق الأوسط ونظمتها مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي والجامعة وهيئة سواعد الشباب الأردني، إن أهمية هذا الطرح، هو جزء من رسالة تأخذها الجامعات على عاتقها إيماناً منها بدورها الفاعل في تأطير فلسفة مجتمعية قادرة على الدفاع عن الأردن ومكتسباته الوطنية.

وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، في ورقة قدمها خلال الندوة، أهمية الجانب العلمي والنظري بما يتعلق بمفهوم الأمن المُجتمعي وأهميته في المنظومة الاجتماعية لأي دولة بما ينعكس إيجابا على أمنها واستقرارها، مشددا على ضرورة أهمية تبني الجامعات لنشر الوعي بمفهوم الأمن المجتمعي.

وأكد أهمية العمل على طرح مفهوم الأمن المُجتمعي في العملية التعليمية والأكاديمية في الأردن، مشيرا إلى دور الجامعات في تأطير فلسفة مجتمعية قادرة على الدفاع عن الأردن ومكتسباته الوطنية.

وتحدث مدير إدارة البحث الجنائي العميد مروان الحياري حول الجانب العملي والتطبيقي لمفهوم الأمن المُجتمعي من خلال عمل إدارة البحث الجنائي وما تقوم به من جهود في سبيل الحفاظ على الأمن المجتمعي الأردني عبر مكافحة الجريمة بمُختلف أنواعها.

وأشار إلى آلية عمل إدارة البحث الجنائي في الجانب الوقائي من خلال نشر الوعي الأمني بين المواطنين وفتح قنوات التواصل معهم في سبيل تعزيز المنظومة الأمنية وتحصين الجبهة الداخلية في الأردن.

بدوره، قال مدير عام مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني أشرف الكيلاني، إن هذه الندوة تُعتبر الأولى ضمن سلسلة ندوات ستعقدُها المؤسسة بالشراكة مع مُختلف الجهات المعنية بموضوع الأمن المُجتمعي الأردني.

وأضاف أن عقد هذه الندوة يأتي ضمن الإستعدادات لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن المُجتمعي التي أعلن عنها رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، حيث وجه الفايز مؤسسة أصدقاء الأمن الوطني للعمل عليها وإعدادها بالشراكة مع كافة الجهات المعنية.

من جهتها، تحدثت خبيرة علم النفس التربوي الدكتورة نيفين أبو زيد، عن الربط بين مفهومي الأمني النفسي والأمن المجتمعي وأهمية دور السلوك التربوي الإيجابي في تربية الناشئة وتنمية روح التعاون وتحفيز النشء للعمل ضمن الجماعة بما يخدم تحقيق مفهوم الأمن المُجتمعي .