-

عربي دولي

تاريخ النشر - 16-12-2019 09:37 AM     عدد المشاهدات 361    | عدد التعليقات 0

تصاعد عنف الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين خلال 2019

الهاشمية نيوز - كشفت معطيات إسرائيلية النقاب عن تصاعد عنف المستوطنين والإرهابيين اليهود ضد المواطنين الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة.
ونشرت صحيفة «هآرتس» العبرية بيانات، نقلًا عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن الإرهابيين اليهود مسؤولين هذا العام عن 256 حالة عنف ضد الفلسطينيين أو ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية. وأضافت: «الجهاز الأمني يشعر بالقلق إزاء زيادة مستوى العنف وجرأة الإسرائيليين المسؤولين عن تدمير الممتلكات ورش الشعارات على الجدران (النشاطات المعروفة باسم «تدفيع بطاقة الثمن»)».
وتابعت الصحيفة: «وقعت 50 حادثة كهذه خلال هذا العام، تمامًا كما في 2018، وخمسة أضعاف الحالات التي وقعت في عام 2017». وذكرت مصادر في أمن الاحتلال أن ازدياد عدد الحوادث من هذا النوع على مدى العامين الماضيين، إلى جانب الزيادة في مستوى جرأة مدمري الممتلكات، تذكرنا بالأحداث التي سبقت حرق منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما عام 2015.
وأردفت هآرتس: «أشاروا في الجهاز الأمني، كنموذج لارتفاع جرأة المدمرين، إلى ثقب إطارات 160 مركبة في حي شعفاط بالقدس المحتلة يوم الأحد الماضي». وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن ثقب الإطارات حدث في 5 مناطق من الحي، لذلك كانت هناك حاجة إلى عدد كبير من المشاركين أو وقت كبير للقيام بذلك. ووفقًا للمصدر، فقد برزت مثل هذه الجرأة في حادث وقع الشهر الماضي، حيث تم إحراق سيارات وكتابة شعارات على الجدران في 4 قرى فلسطينية في الضفة الغربية.
وتقول مصادر أمنية إسرائيلية، إن قيادة المستوطنين لم تشجب الحالات الأخيرة. مضيفة أن هذا الصمت يشجع على استمرار العنف. واستطردت: «حدث الكثير من عمليات كتابة الشعارات وتخريب الممتلكات في النصف الثاني من عام 2019».
وتقدر المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن المسؤولين عن رش الشعارات وتدمير الممتلكات هم عشرات من الشبان، معظمهم من جيل 14 إلى 19 عامًا. ويقولون إن هؤلاء الشباب يأتون من جميع أنحاء «إسرائيل» بعد أن تسربوا من المؤسسات التعليمية، وإن الكثير منهم يبقون في مواقع استيطانية في الضفة الغربية دون سلطة أبوية أو علاقة بأي مؤسسة. ووفقا للمصادر، هناك صعوبة في مقاضاتهم لأن الكثير منهم قاصرون. ومن بين 256 حادثة عنف وقعت العام الماضي، تم في الجهاز الأمني تعريف 200 حادثة بأنها «أحداث عنيفة»، وتشمل من بين أمور أخرى، قطع الأشجار وشن هجمات. وتقدر مصادر الجهاز الأمني الإسرائيلي، أن ربع الحالات التي تم تعريفها على أنها «أحداث عنيفة» خرجت من مستوطنة يتسهار جنوبي نابلس والمناطق المحيطة بها. وقد نعتت هذه المصادر يتسهار بأنها «القلب النابض لليمين الإسرائيلي المتطرف». وأشاروا إلى كونها مصدر منفذي الكثير من العمليات العنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.
إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، حملة دهم وتفتيش بمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من الشبان بزعم المشاركة في أعمال مقاومة شعبية، فيما تواصلت اعتداءات مجموعات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واعتقل «حرس الحدود» الإسرائيلي على حاجز ميتار 171 فلسطينيا بشبهة «التواجد في البلاد بصورة غير قانونية ودون تصاريح»، صباح أمس الأحد. وبعد التحقيق مع المعتقلين وهم من سكان الخليل والبلدات المجاورة في الضفة الغربية المحتلة، أعادتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقتهم باستثناء اثنين أحيلا للتحقيقات في الشرطة بشبهة «الدخول مرة أخرى إلى البلاد دون تصاريح وبشكل غير قانوني».
وتواصل السلطات الإسرائيلية مطاردتها العمال الفلسطينيين من الضفة وغزة الذين يمكثون في البلاد بغرض العمل وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.
إلى ذلك، قالت صحيفة «هآرتس»، إن جيش الاحتلال منع الجمعة فلسطينيين من دخول أراضيهم الخاصة شمالي الضفة الغربية، كانت مقامة عليها مستوطنة «حومش» قبل إخلائها. وحسب «هآرتس» فقد منع الجيش سكان قرية برقة الفلسطينية (شمال نابلس) من دخول أراضيهم يوم الجمعة رغم صدور قرار قضائي إسرائيلي الأسبوع الماضي يلغي المنع.
ونقلت الصحيفة عن فلسطينيين قولهم إنهم عند وصولهم إلى أراضيهم «شاهدوا خمسة مستوطنين في الموقع، وما حدث هو عكس ما قررت المحاكم الإسرائيلية نفسها. وقال أحد الفلسطينيين إنه عرض على الجنود الإسرائيليين نص قرار المحكمة التي تسمح لهم بدخول أراضيهم، لكن الجنود رفضوا ذلك وقالوا له «إنهم هم المحكمة».
في موضوع آخر، كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن عدد معاقي الجيش الإسرائيلي قد بلغ 57 ألفاً و277، لا زالوا يتلقون العلاج في مراكز التأهيل. وذكر موقع (0404) الإخباري العبري، أن نشر هذه المعطيات من قبل وزارة الجيش، عن المعاقين والمصابين، تأتي بمناسبة إحياء «يوم معاقي الجيش»، والمصابين الذين أصيبوا بالحروب وبعمليات للمقاومة ضد الاحتلال. وبينت معطيات الموقع الإخباري المقرب من جيش الاحتلال، أن 590 جندياً يعانون من إعاقة كاملة.
وأضاف التقرير أن وزارة الجيش اعترفت مؤخراً بـ 817 من مصابي الحرب الأخيرة على غزة (صيف 2014)، بأنهم من معاقي الجيش. وأشار التقرير إلى أن حوالي 5000 من هؤلاء الجنود المعاقين، تم الاعتراف بهم كمرضى يعانون من الصدمة النفسية، بينهم 588 من الذين شاركوا بالحرب الأخيرة على غزة.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :