كفرنجة مدينة الثقافة تستضيف لقاء في ضيافة اهل العلم والادب

الهاشمية نيوز - ضمن فعاليات كفرنجة مدينة للثقافة الاردنية لعام 2019 التقت الاكاديمية استاذ النقد والادب الحديث في جامعة البلقاء التطبيقية / كلية اربد الجامعية الدكتورة مريم جبر فريحات في قاعة مركز شابات كفرنجة النموذجي فاعليات مجتمعية واعلامية وثقافية وطالبية ضمن برنامج " في ضيافة اهل العلم والادب " تناولت خلاله سيرتها ومسيرتها الابداعية الادبية والاكاديمية والمحطات التي المضيئة التي ساهمت في تحقيق طموحها.

واعربت الدكتوره الفريحات عن اعتزازها باختيار كفرنجة مدينة للثقافة الاردنية وبحسن الادارة التي جعلت منها امتدادا لكافة مناطق المحافظة ما يبعث على السرور والبهجة , لافتة الى ان هذه المحافظة غنية بما فيها من طاقات وابداعات تحتاج الى الدعم والتشجيع.

واكدت الدكتورة الفريحات ان الوعي وفهم الحياة لايتشكل الا من خلال القراءة كما انها تمنحنا القوة على المواجهة لافتة وان ضعف الحوار ثقافيا او دينيا يولد مشاكل داخل النفس البشرية او مع الاخر.

واستعرضت الدكتوره الفريحات بداية مسيرتها الادبية كقاصة " ناشئة " وهي على مقاعد الدراسة الاساسية والثانوية وكيف ان السنوات الاولى كالنقش تبقى على ظاهر اليد حيث نمت هذه الموهبة بالتشجيع من قبل معلمة اللغة في مدرسة عجلون الثانوية للبنات" المدرسة الام انذاك المرحومة نوال ابو زنط وشجعها اكثر عندما نشرت الاذاعة الاردنية لها اول بوح ضمن برنامج اقلام واعدة.

وقالت ان هذه المحطة ساعدتها على الانطلاقات للكتابة والابداع اكثر بفضل اسرتها وتشجيع ودعم والدها ما جعل لها حضورا في مجلات عربية عراقية وسورية وسعودية واردنية بالاضافة لصحف الدستور والراي وصوت الشعب الاردنية التي كان ينشر لها كل يوم جمعة مقالا في كل صحيفة.

واضافت الدكتوره الفريحات على الرغم مما نحن فيه من تقدم تكنولوجي وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي الا ان الشغف والاهتمام بالادب والابداع والمبدعين كان قديما اكبر واكثر وردود الفعل اسرع, لافتة الى كتابات الفيس بوك يختلط فيها الحابل بالنابل وهناك عجز في التقييم.

ونصحت الدكتورة الفريحات الشباب والطلبة علينا الاهتمام بالذات ورفع هذه القيمة والاصرار على الانجاز والعمل بوعي متزن والكشف عن الابداعات والطاقات الكامنه عند كل منا وان نتحلى دائما بالايجابية داعيا الى الالتفات اكثر الى الكتاب والمكتبات لانهما خزائن المعرفة والعلوم والحياة بكل ابعادها , ناسبة الفضل لاهلة ولكل من شجعها وساندها في مسيرتها الادبية والابداعية المبدعون خالد الكركي وصلاح جرار وعلي الفزاع ونايف ابوعبيد وسمير استيتيه والمرحوم محند الخشمان واخرون جزاهم الله خير الجزاء.

واشار مدير الثقافة سامر فريحات الى ان بدايات الابداع الاولى هي من تحتاج منا دائما الى الدعم والتشجيع وهناك ما يستحق ان نعمل من اجله في هذا العالم مؤكدا ان الثقافة وعاء الحياة ومنبع الالهام الذي لاينضب , داعيا الى توظيف ما نتعلمه من علوم ومعارف مختلفة بصورة ايجابية قابلة كي تكون قيما ذات اثر على الافراد والمجتمع.

وقالت رئيسة مركز الشابات مها عنانبه ان وجود نواد للكتاب في المؤسسات الشبابية والتربوية من شانه ان يوجد حالة من التفاعل الايجابي لافتة الى نادي الكتاب في المركز اسهم بالعديد من الفعاليات التي كان لها اثرها على الاعضاء.

وفي نهاية اللقاء دار حوار مفتوح بين الدكتورة الفريحات والحضور حول عديد من الامور والقضايا التربوية.