-

عربي دولي

تاريخ النشر - 29-10-2019 09:57 AM     عدد المشاهدات 381    | عدد التعليقات 0

المستوطنون ينغصون بهجة موسم الزيتون في الضفة الغربية

الهاشمية نيوز - مع حلول موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هذه الأيام ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين، آخذة أشكالا عدة.
وقد تعالت أصوات النشطاء الفلسطينيين لحماية المزارعين وحقول الزيتون من اعتداءات المستوطنين، والتي تتمثل بحرق الأشجار وتقطيعها وسرقة المحصول والتعرض للمزارعين. إلى ذلك، أصيب المواطن عيسى حامد صالح رمضان (55 عاما جراء اعتداء مستوطنين عليه خلال قطفه ثمار الزيتون، في قرية تل جنوب غرب نابلس، حيث هاجمته مجموعة من مستوطني «غلعاد زوهر» المقامة عنوة على أراضي المواطنين في قريتي تل وصرة، هاجمت المواطنين أثناء تواجدهم في أراضيهم لقطف الزيتون؛ ما أدى لإصابة المواطن رمضان بكسر في يده اليمنى، نقل إثرها للمستشفى.
كما تعرض محصول الزيتون من أراضي المواطنين في قرية بورين جنوب محافظة نابلس للسرقة من قبل مستوطنين.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين سرقوا ثمار الزيتون في منطقة «خلة قطة» من أراض تعود للمواطن إبراهيم علي عيد من قرية بورين.

بدوره، يقول غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية:» إن اعتداءات المستوطنين تتكثف عادة في موسم قطف الزيتون، وبخاصة في البلدات القريبة من المستوطنات ومنها بلدات شرق وجنوب نابلس، وتم أخذ العبرة من خلال الاعلان عن تشكيل لجان حماية شعبية في تلك البلدات».
وأصيب مزارعان فلسطينيان، جراء اعتداء مستوطنين عليهم أثناء قطفهم لثمار الزيتون في منطقة «النبي عنير» قرب قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله.
وقال شهود عيان، إن قطعان المستوطنين اعتدوا على مزارعين من قرية دير عمار غربي رام الله، أثناء قطف الزيتون في منطقة النبي عنير، الواقعة إلى الشمال من قرية رأس كركر.
وذكروا أن المستوطنين وصلوا من بؤرة «نيريا» الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة تتبع قريتي دير عمار ورأس كركر غربي رام الله.
تواصل مجموعات من المستوطنين تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين في بعض محافظات الضفة الغربية المحتلة، ومنعهم دخول أراضيهم وقطف الزيتون وسرقة المحاصيل.
وتمنع مجموعات من المستوطنين، منذ مطلع الأسبوع الجاري مزارعين من الوصول إلى أراضيهم وحقول الزيتون لجني الثمار في منطقة اسير شرق قرية الشيوخ بمحافظة الخليل.
ومنع المستوطنون عددا من أفراد عائلتي أبو عيد والوراسنة من الوصول إلى أراضيهم شرق البلدة، لقطف ثمار الزيتون، قرب عدد من المستوطنات القريبة.
وطردت قوات الاحتلال قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس.
وتمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، اثناء توجههم لمنطقة «بطيشة» في الجهة الغربية للقرية.
وبحسب مزارعين، فإن مستوطنين قاموا بمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، واعتدوا عليهم. إذ أعلن المستوطنون في أكثر من مناسبة نيتهم الاستيلاء على هذه الأراضي، التي تعود ملكيتها لعائلات أبو عيد و الوراسنه.
وقامت مجموعات من المستوطنين بتدمير 1850 شجرة زيتون في ذات المنطقة في شهر آذار/مارس الماضي.
وهاجم عشرات المستوطنين، أمس الاثنين، قاطفي الزيتون في عدة مناطق بين قريتي «قصرة وجالود قضاء نابلس.

كما حطم المستوطنون زجاج 4 مركبات، وهاجموا منزلا غير مأهول بالسكان يعود للمواطن توفيق الشوبكي.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية «يايش كوديش»، هاجموا المزارعين وحاولوا منعهم من قطف ثمار الزيتون، إلا أن المزارعين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع.
وتم إبلاغ المزارعين من الارتباط الفلسطيني أنه تم تمديد تنسيق قطف الزيتون المحاذي لمستوطنة «جدعونيم» التابعة لمستوطنة «ايتمار»، ليصبح من 27 إلى 31 الشهر الجاري.
«وفا» - «عرب48»






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :