-

عربي دولي

تاريخ النشر - 24-10-2019 10:16 AM     عدد المشاهدات 380    | عدد التعليقات 0

سجون الاحتلال تستخدم 80 طريقة لتعذيب معتقليها الفلسطينيين

الهاشمية نيوز - أكّدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أنّ سلطات الاحتلال تمارس 80 شكلا من أشكال التعذيب مع المعتقلين داخل سجونها، وفق رصدها للممارسات وأشكال التّعذيب الّتي تمارس بحق المعتقلين، ابتداء من لحظة التوقيف والاحتجاز. جاء ذلك خلال لقاء نظّمته «الهيئة المستقلّة لحقوق الإنسان»، في مقرّها بمدينة غزة، حول «التعذيب في السجون الإسرائيلية»، حيث قالت منسقة وحدة المساعدة القانونية في مركز «الميزان» لحقوق الإنسان، ميرفت النحال، إن مركزها تمكن من توثيق 80 شكلا من أشكال التعذيب. وبيّنت نحّال أن الجيش الإسرائيلي متورط في تعذيب المعتقلين، لحظة اعتقالهم.
بدورها، قالت مديرة مركز الضمير لحقوق الإنسان، هالة القيشاوي، في كلمة لها خلال اللقاء، إن كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، نصت على حماية حقوق المدنيين والمعتقلين خلال النزاعات. وأوضحت القيشاوي أن السّلطات الإسرائيليّة تعتقل، بشكل نسبي ومتفاوت ووفق ترجيحات، ما يقدّر على الأقل بـ 20 فلسطينيا يوميا، بينما تفرج عما متوسّطه 2 تقريبا. وتابعت أنّ «هذا يعني أن معدل من يتم اعتقاله بشكل يومي، أعلى من المُفرج عنهم أو المحررين». وطالبت بضرورة توضيح الوضع القانوني للمعتقلين الفلسطينيين وضرورة اتباع آليات جديدة، على المستويين الرسمي والشعبي، تساهم في حمايتهم من التعذيب.
من جانبه، قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، في كلمته خلال اللقاء، إن كل فلسطيني مرّ بتجربة الاعتقال، تعرض لنوع أو أكثر من التعذيب. وتابع أنّ «منذ عام 1967، حوالي 73 أسيرا سقطوا شهداء في أقبية التحقيق الإسرائيلية». واعتبر فروانة أن «التعذيب الذي يمارس بحق المعتقلين، سياسة إسرائيلية ممنهجة وجزء ثابت في التعامل معهم». وأضاف أنّه «كما أن آلاف المعتقلين سواء الذين لا زالوا قيد الاعتقال أو المفرج عنهم، يعانون من آثار التعذيب أو من إعاقات بسببه».
وسرقت مجموعة من المستوطنين صباح أمس الأربعاء، ثمار الزيتون من أراضي المواطنين الواقعة داخل سياج مستوطنة «شافي شمرون»، غرب نابلس، فيما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري.
ووفقا لسكرتير مجلس قروي دير شرف، مراد ناصر، فإن عددا من المزارعين تمكنوا من الدخول إلى أراضيهم المعزولة خلف سياج المستوطنة بعد حصولهم على التصاريح اللازمة، إلا أنهم تفاجأوا بأن ثمار زيتونهم قد سرقت، وأغصان الأشجار جرى تكسيرها.
وواصلت قوات الاحتلال، أمس الأربعاء، منع قاطفي الزيتون من أراضيهم في قرية قريوت جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون، حيث استهدفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء توجههم لمنطقة «بطيشة» في الجهة الغربية للقرية. وأضاف أن قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي تطرد المزارعين من أراضيهم، رغم أنها لا تحتاج إلى تنسيق مسبق من أجل دخولها والعمل بها.
إلى ذلك، أصيب صباح أمس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري. وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر في عرابة، بأن الشاب عبد الله حسن اطحيمر (35 عاما)، من محافظة طولكرم أصيب برصاصة بالكاحل اليسرى وأخرى في بالفخذ، وأن طواقم الإسعاف نقلته إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، لتقديم العلاج اللازم له بعد أن تم احتجازه على حاجز برطعة، ووصفت إصابته بالمتوسطة. وتتكرر في الأيام الأخيرة عمليات إطلاق النار من قبل الاحتلال على المواطنين قرب الجدار العنصري، إذ أصيب بنفس الطريقة خمسة شبان خلال أسبوع.
وهدمت جرافات الاحتلال فجر أمس، منزل عائلة الشهيد علي خليفة في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، فيما شنت قوات الاحتلال حملة دهم وتفتيش بمناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده واعتقلوا 7 شبان من مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة بأعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال. وذكرت جيش الاحتلال أن قواته استولت على عشرات الآلاف من الشواقل خلال مداهمة منازل بلدة سلواد في مدينة رام الله.
وأفاد مركز قلنديا الإعلامي أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا وأخلت منزل عائلة الشهيد علي حسن خليفة أبو علي، قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدم المنزل المكون من ثلاث طوابق والواقع في شارع رام الله القدس بالقرب من حاجز قلنديا العسكري. واستشهد خليفة على أرض مخيم قلنديا في أول أيام شهر رمضان المبارك مطلع آب عام 2011. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :