300 ألف نازح سوري هربا من الهجوم التركي

الهاشمية نيوز - أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس، أن أكثر من 300 ألف مدني في شمال شرق سورية نزحوا إلى مناطق أخرى، منذ بدء العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية والمسلحين المواليين لها، في التاسع من الشهر الحالي، والتي تشهد مواقف دولية منددة.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن إن غالبية النازحين فروا من محافظة الحسكة، حيث تدور المعارك، بالإضافة الى منطقتي كوباني (عين العرب) ومنطقة تل أبيض في شمال البلاد.
ووفقا للمرصد، تحولت أربعون مدرسة في محافظة الحسكة إلى مراكز إيواء للنازحين، بينما لجأ كثيرون إلى منازل أقاربهم وآخرون يقيمون في العراء.
وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات انسانية من ظروف صعبة يعيشها النازحون على وقع العملية العسكرية التركية المستمرة منذ أكثر من أسبوع.
في غضون ذلك، قال القائد العسكري لقوات سورية الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، إن ترامب لم يعترض على اتفاق أبرمته «قسد»، التي يقودها الأكراد، مع دمشق بادعاء حماية سورية من الهجوم التركي. وأضاف عبيدي، في مقابلة مع تلفزيون «روناهي» الناطق بالكردية، أن روسيا ستضمن ذلك الاتفاق الذي سيمهد الطريق أمام حل سياسي يمكن أن يضمن حقوق الأكراد في سورية. وقال عبدي إن القوات التي يقودها أكراد، والتي كانت الحليف الرئيسي لواشنطن في المعركة ضد تنظيم «داعش»، حولت اهتمامها الآن لصد الهجوم التركي.
في السياق، حذّر مجلس الأمن الدولي في بيان له مساء الأربعاء، من مخاطر «تفرّق» سجناء عصابة (داعش) الإرهابية في سوريا. وفي بيان «أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق من خطر تفرّق الإرهابيين من منظمات مدرجة على لائحة الأمم المتحدة، بما في ذلك مقاتلو داعش».
وأعلنت الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس بما في ذلك روسيا التي تدعم الرئيس بشار الاسد انها «قلقة جدا من تدهور جديد للوضع الإنساني» في شمال شرق سوريا. (وكالات)