حفريات تشكل مصادر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم

الهاشمية نيوز - لم يمضِ سوى ايام قليلة لا تتعد اصابع اليد الواحدة على قيام بلدية الكفارات بعملية تعبيد شوارع في منطقة حرتا التابعة لها ؛ حتى أعملت مخالب لحفارات تابعة لسلطة المياه تحفيرأ فيها ذات اليمين وذات الشمال لاسباب لا احد يعرفها , وأنها – السلطة – لم تقم باعادة الوضع لسابق عهده , الامر الذي جعل من هذه الحفريات مصادر خطر على صحة وسلامة الموطنين ومركباتهم .

" الدستور " تلقت العديد من الشكاوي من مواطنين في منطقة حرثا الذين أشاروا الى أن سلطة المياه قامت ومن خلال كوادر ومقاولين معنيين بحفر حفريات بشوارع المنطقة دون ان يعلموا ماهية هذه الحفريات والأسباب الكامنة من وراء ذلك الامر .

ولفتوا الى أن هذه الحفريات وبوضعها االحالي باتت تشكل مصادر خطر على صحتهم وسلامتهم واطفالهم ومركباتهم , كون الجهات المعنية بالموضوع لم تقم – للحظة – باعادة الوضع لما كان عليه سابقا , متسائلين هل يجوز ان تقوم جهة بغض النظر عن صفتها بحفر الشوارع ولا تقوم باعادة الوضع لسابق عهده ؟!

من جانبه بين رئيس المجلس المحلي لمنطقة حرثا الدكتور هاني عبيدات بانه يتعين على الجهات المعنية والتي قامت بعملية الحفريات في شوارع المنطقة الحصول على وثيقة من الجهات المعنية بالبلدية كي تقوم بعملية الحفر , لافتا الى انه يوجد تعليمات وضزابط تحكم مثل هذه الحالات , موضحا بأنه في بعض الاحيان يحدث تجاوزات من قبل الجهات التي تولت الحفر , منوها بأنه سيتم العمل على متابعة هذه المسألة مع الجهات المعنية للوصول لحلول مناسبة لها , ضمن القوانين والتعليمات الناظمة لمثل هذه الامور .

وعلى ذات السياق أشار الناطق الاعلامي باسم شركة مياه اليرموك معتز محمد عبيدات في تصريحات للدستور بانه يترتب على المقاول الذي يتولى عمليات التحفير في المشاريع والاعمال التي يقوم بها في شتى مناطق الامتياز اعادة الوضع لما كان عليه قبل البدء بعملية لتحفير ,مبينا جملة من الامور المتعلقة بهذا الأمر .