محامي المعلمين: هذه تفاصيل اللحظات الأخيرة من المفاوضات

الهاشمية نيوز - قال المستشار القانوني لنقابة المعلمين المحامي بسام فريحات، إن كل الوساطات التي حاولت التدخل في حل أزمة المعلمين باءت بالفشل حتى مساء الجمعة الماضية، ولم تكن هناك بوادر لانفراج الأزمة.
وكشف فريحات عن لقاء جمع بين الرزاز وعدد محدود جداً من أعضاء مجلس نقابة المعلمين صباح الخميس الماضي بحضور وزير واحد، في محاولة للوصول إلى حل ينهي إضراب المعلمين الذي أنهى أسبوعه الرابع.
وأضاف أن الرزاز أشار خلال اللقاء إلى صعوبة الوضع المالي وصعوبة منح المعلمين العلاوة، فقال له "فريحات" إن هناك حلا مجانيا وهو الاعتذار، حيث أبدى رئيس الوزراء عمر الرزاز استعداده للاعتذارولم يمانع ذلك، وهذا كان مفتاح الحل للأزمة بين النقابة والحكومة.

وقال فريحات إن المدة الطويلة للإضراب دفعت إلى استجابة الحكومة للعلاوة.
وعن الساعات الأخيرة قبل إعلان فك الإضراب؛ أوضح فريحات أن النقابة تفاوضت مع الحكومة على 14 مطلبا للمعلمين بكلفة 18 مليون دينار بحسب تقدير حكومي.
وكشف فريحات أن آخر خمس دقائق من المفاوضات بين الوفد الوزاري وأعضاء مجلس النقابة كانت عصيبة، حيث لم يتفق الوفد والنقابة على النسب، الأمر الذي كاد أن ينهي المفاوضات، وتسبب ذلك في توعك القائم بأعمال نقيب المعلمين ناصر النواصرة، لكن الوفد الوزاري وبعد مناشدة من المحامي بإكمال الاتفاق كما هو من أجل مصلحة البلد والمواطنين وافق، وبهذا تم الإعلان عن فك الإضراب والعودة للمدارس في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الأحد.