-

عربي دولي

تاريخ النشر - 03-10-2019 09:52 AM     عدد المشاهدات 338    | عدد التعليقات 0

مستوطنون يقتحمون الاقصى ونشطاء يغلقون مقر الصليب في رام اللـه

الهاشمية نيوز - اقتحم مستوطنون صباح أمس الاربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقال مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية العامة وشؤون المسجد الاقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب، لمراسل (بترا) في رام الله ان الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الاسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، موضحا ان عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وفرت الحماية والحراسة لمجموعات المستوطنين خلال جولاتها ومحاولاتها أداء صلوات وشعائر تلمودية في المسجد الاقصى خاصة في محيط مبنى ومُصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد المبارك.
وبين الخطيب أن الاحتلال شدد من إجراءاته بحق المصلين من فئة الشبان، حيث قام باحتجاز بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسية الخارجية للحرم القدسي الشريف.
إلى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أمس الأربعاء، إن 73 فلسطينيا استشهدوا، منذ العام 1967، إثر تعرضهم للتعذيب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
واتهم النادي، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، سلطات الاحتلال باستخدام «أساليب متعددة لتعذيب المعتقلين الفلسطينيين جسدياً ونفسياً، كأداة للانتقام منهم وسلب إنسانيتهم، والضغط عليهم من أجل الحصول على اعترافات خلال فترة التحقيق».
وأشار البيان إلى أن 95% من المعتقلين يتعرضون للتعذيب، وذلك منذ لحظة الاعتقال، ويمتد ذلك في التحقيق، وحتى بعد نقلهم للمعتقلات العامة. وذكر أن احتجاز المعتقلين في «زنازين العزل الانفرادي، وفي ظروف قاسية وقاهرة، والإهمال الطبي، وعمليات القمع الجماعي للمعتقلات»، تندرج جميعها ضمن مفهوم التعذيب.
وأوضح البيان أن جيش الاحتلال، يمارس أساليب التعذيب النفسي والجسدي بحق المعتقل منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، حيث يتعرض المعتقل للضرب بأعقاب البنادق على أنحاء متفرقة من الجسد، وفي بعض الحالات يطلق النار على المعتقلين بشكل مباشر.
ويمارس المحققون أساليب تعذيب نفسية وجسدية بحق المعتقلين، «كالحرمان من النوم عن طريق جلسات تحقيق مستمرة تصل إلى 20 ساعة يوميا، وتقييد المعتقل أثناء فترة التحقيق، وشد القيود لمنع الدورة الدموية من الوصول لليدين، والضرب والصفع والركل والإساءة اللفظية والإذلال المتعمد»، بحسب البيان.
وأضاف نادي الأسير في بيانه:» يُهدد المعتقل باعتقال أحد أفراد أسرته، أو التهديد بالاعتداء الجنسي عليه أو أحد أفراد أسرته، أو التهديد بهدم المنازل وبالقتل، الحرمان من استخدام المراحيض، والحرمان من الاستحمام أو تغيير الملابس لأيام أو أسابيع، والتعرض للبرد الشديد أو الحرارة، والتعرض للضوضاء بشكل متواصل، والإهانات والشتم والتهديد وغيرها».
وأشار «البيان» إلى حالة المعتقل سامر العربيد، الذي يعاني من فقدان للوعي ويعاني من كسور في القفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده، وفشل كلوي شديد، إثر تعرضه للتحقيق العسكري في مركز تحقيق «المسكوبية» في مدينة القدس. واعتقل العربيد في 25 أيلول الماضي من منزله في مدينة رام الله وخضع لتحقيق عسكري، تسبب في تدهور حالته الصحية.
وأغلق عشرات النشطاء وطلبة جامعة بيرزيت، أمس الأربعاء، مقر الصليب الاحمر الدولي في رام الله، من أجل انقاذ حياة الاسير سامر العربيد الذي يواجه وضعا صحيا خطيرا. وأفادت الوكالة الرسمية بأن النشطاء أغلقوا أبواب مقر الصليب ومنعوا العاملين من دخوله، ونفذوا وقفة تضامنية مع الأسير العربيد، تخللها رفع لافتات تطالب بـ»التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير سامر العربيد، والمطالبة بضرورة قيام الصليب الأحمر بزيارة الأسير العربيد في المستشفى، والوقوف الى جانبه للتحقيق في ظروف لتعذيب الذي تعرض له أثناء التحقيق معه.
في سياق آخر، تمكن عدد من الشبان الفلسطينيين صباح أمس الأربعاء من التسلل عبر الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس وتمكنوا من الاستيلاء على معدات لجيش الاحتلال.
وحسب مصادر فلسطينية متعددة فإن عددا من الشبان اجتازوا السياج الفاصل الى الشرق من قرية خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وسيطروا على معدات لجيش الاحتلال وانسحبوا قبل وصول التعزيزات العسكرية الاسرائيلية.
وفي وقت لاحق اطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز في المنطقة التي غادر منها الشبان.
وفي سياق منفصل اطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية النار على مراكب الصيادين ببحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة دون الابلاغ عن وقوع اصابات.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :