-

كتابنا

تاريخ النشر - 23-09-2019 10:57 PM     عدد المشاهدات 1050    | عدد التعليقات 0

الزميل عمر الزيود يكتب هل تمت عملية ( اختطاف نقابة المعلمين )

الهاشمية نيوز -

لست من هواة كتابة المقالات ولا يستهويني ذلك ، منذ اندلاع أزمة المعلمين وانا متابع جيد للقيادات في النقابة وما يصدر عنهم من تصريحات لا اعتقد انها ترتقي لمستوى معلم "صف اول "من أبرز التصريحات أو المفردات التي ساقها بعض قيادات الإخوان عفوا قيادات نقابة المعلمين نقتبس منها لا الحصر ( ولا ابن مرا ) ( بدنا العلاوة ودونها الروح ) وغيرها من التصريحات التي لا تنم عن شخوص أو اشخاص مسؤولين...
دعونا نبدا بسرد الحكاية من اولها النقيب الراحل المرحوم احمد الحجايا قبل أن يتوفاه الله كان في مناظرة مع نائبه الدكتور النواصرة على احدى محطات التلفزة واتهم المرحوم النواصره وحزبه بالتجارة والدهلزة على المعلم لأجندات سياسية وسارفق الفيديو في نهاية كتابة سطور مقالتي ؛ الدكتور الحجايا في الأمس القريب اختاره الله في جواره قبيل الاعتصام المنوي عقده وفي الجانب الآخر كان التفاهم والمصلحة الوطنية مشهدا حضاريا بين النقيب الراحل والحكومة ، قبل الاعتصام وبوفاة النقيب الحجايا ترأس النقابه قيادات إخوانية خطفت النقابة لاجنداتها وكسب عواطف المواطنين.. اعتقد انها ليست مشكلة كبيرة تعودنا على الإخوان في تبوأهم مراكز في الدولة لكن الأخطر هو الجانب السياسي الذي لا يدركه المعلم إلا وهو نقل عدوى الاعتصام من نقابة المعلمين ونهوض جماعة الاخوان في النقابات وهنا تكمن الخطورة في المس بسيادة الدولة وتوجيهها باجندات لا اعتقد انها تخدم الوطن والمواطن... اذا تم اختطاف النقابة بثلاثة أيام من قبل الجماعه ؛ اما جماعة الحكومة لا ادري من يدير الازمة من داخلها و لا اعتقد ان هنالك احترافية في إدارة الأزمة .
من هنا يبدأ العمل وعلينا جميعا ان ندرك خطورة من جرى وما يجري ولا اعتقد إن اسلوب الفزعه هو حل أو إحدى الحلول،  بل إن نعمل على توعية المعلم على خطورة مايجري على الساحة من عملية ( كسر عظم ) الدولة وليس الحكومة.
بالمناسبة انا لست مع الحكومة ولا المعلم انا اقف بجانب وطني .
والله من وراء القصد .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :