-

حوادث

تاريخ النشر - 18-09-2019 04:28 PM     عدد المشاهدات 289    | عدد التعليقات 0

بالهاشمي .. تهديد وخطف وطلب فدية على طريقة الأفلام

الهاشمية نيوز -

قصة أشبه بفلم هوليوودي، أو بتلك التي نسمع عنها ولا نراها إلا بأفلام الاكشن، تهديد بالقتل وخطف وطلب فدية بآلاف الدنانير بموعد ومكان محددين.

تدور أحداث قصتنا التي يرويها أحد اطرافها وشهود في منطقتي طبربور والهاشمي الشمالي في العاصمة عمان، ضحيتها إمرأة تدعى (ل) وهي مطلقة وطفلاها (ي سنوات ون 10 سنوات) والجاني طليقها و4 أشخاص يقال إنهم من أرباب السوابق.

بداية فصول القصة تعود إلى العام 2016 عندما تقدمت السيدة بشكوى عدم حصولها على أي نفقة منذ طلاقها في عام 2012، وهو الأمر الذي قاد طليقها إلى الحبس حتى خرج بكفالة الأربعة أشخاص المذكورين، وفق ادعاء (ل) وشهود مقربين من القضية.

بعد أن خرج وحتى اليوم لم يلتزم الطليق ولا الكفلاء بالنفقة، ما دعا السيدة إلى تجديد الشكوى قبل فترة قصيرة، لتثور ثائرة الطليق والكفلاء ويبدأوا بتهديدها بالقتل وخطف أبنائها إذا لم تتنازل عن القضية وتخبر المحكمة بانها حصلت على النفقة وتكتب وصلا بذلك، كما تدعي (ل) وبحسب تسجيلات صوتية تمتلكها.

في صباح الاثنين 16/9/2019، أي قبل يومين من كتابة هذه القضية، تفاجأت (ل) عند إيصالها لطفليها صباحا إلى إحدى المدارس الخاصة في منطقة الهاشمي الشمالي، بأربعة أشخاص بادروا بالاعتداء عليها ضربا وتهديدها بسكين قبل أن يخطفوا الطفلين ويلوذوا بالفرار.

بعد ذلك، تقول السيدة، بدأت المكالمات من أرقام خاصة ترد على هاتفها، من أشخاص يسمعونها صوت بكاء الطفلين ويطالبونها بدفع 20 الف دينار والتنازل عن القضية أو تهريب الطفلين إلى خارج الأردن في موعد أقصاه الخميس.

وتدعي (ل) أنها ذهبت إلى الأجهزة الأمنية وقدمت شكوى، إلا أن الأمن لم يعط القضية الاهتمام الكافي وأكدوا أن الأطفال سيعودون خلال يوم واحد، لكن ذلك لم يحدث.

الى ذلك اكد الأمن العام زيف إدعاء المرأة التي ادعت اختطاف ولديها مؤكدا ان الطفلين اللذين تدعي السيدة اختطافهما يقيمان لدى والدهما.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :