جابر: قطاعنا الطبي يتميز بتوفر الاختصاصات الرائدة واحدث التجهيزات

الهاشمية نيوز - مندوبا عن رئيس الوزراء افتتح وزير الصحة الدكتور سعد جابر في عمان أمس مؤتمر القمة العالمية للسياحة العلاجية تحت عنوان «مستقبل السياحة العلاجية» الذي تنظمه هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع مؤسسة طريق الرواد وبحضور ممثلين عن القطاع الخاص واعلاميين .
وحضر افتتاح المؤتمر عدد من ممثلي الخدمات الطبية والبنوك والشركات اصحاب الاختصاص ووفود اجنبية مهتمة.
وقال وزير الصحة ان الحكومة تنظر باهتمام بالغ لموضوع تهيئة الفرص المعززة والمنظمة للسياحة العلاجية في المملكة والترويج لهذه الصناعة الهامة في دعم الاقتصاد الوطني.

واكد أن القطاع الطبي في المملكة يتميز بتوفر الاختصاصات الطبية المختلفة والرائدة على مستوى المنطقة، كما تتميز مستشفياتنا بتوفر الكوادر الكفؤة والتجهيزات والمعدات باحدث ما توصلت اليه الصناعات الطبية، والاهتمام بتحقيق معايير الجودة المتقدمة في الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى وحصول العديد من المستشفيات الاردنية على شهادات الاعتماد مما عزز الثقة بمستوى ما تقدمه من خدمات طبية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
واضاف ان الخطط والبرامج المتعلقة بتطوير خدمات السياحة العلاجية التي تنفذها الوزارة بالتنسيق مع جمعية المستشفيات الخاصة والجهات ذات الإختصاص ساهمت في تسهيل اجراءات قدوم المرضى الوافدين للعلاج.
مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبدالرزاق عربيات قال ان السياحة العلاجية في المملكة تتمتع بالعديد من المزايا التي تشجع المرضى الوافدين على القدوم إلى المملكة لتلقي العلاج.
وحول واقع القطاع الطبي والعلاجي في الأردن قال عربيات ان القطاع شهد خلال السنوات الماضية نقلات نوعية على صعيد البنى التحتية وتجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية، مما مكنه من استقطاب المزيد من المرضى من مختلف الدول.
واضاف عربيات إن إحصائيات وزارة الصحة تشير إلى ارتفاع أعداد المرضى القادمين من الخارج لغايات السياحة الاستشفائية.
وبين ان أعداد المرضى الوافدين للعلاج بالمملكة منذ بداية العام 2019 ولغاية شهر تموز من نفس العام ما مجموعه 34443 مريضا.
وتأتي استضافة الأردن لهذا المؤتمر لتؤكد الدور الفاعل الذي يلعبه الأردن في منظومة السياحة العلاجية العالمية ورغبة العديد من المرضى العرب والأجانب بالقدوم الى الأردن وذلك لما يتمتع به من سمعة طبية مرموقه على الصعيد العالمي فضلا عن الاستقرار الامني والسياسي.