-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 13-06-2019 12:14 PM     عدد المشاهدات 418    | عدد التعليقات 0

صورة نصب تذكاري لصدام في الضفة تثير ضجة

الهاشمية نيوز -

أثارت صورة نصب تذكاري للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الضفة الغربية، ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، انضم إليها أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبالبحث عن أصل الصورة، اتضح أنها صورة قديمة لنصب تذكاري لصدام حسين في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية، جرى إقامته في عام 2017.
وحينها علق جندلمان على إقامة النصب التذكاري بقوله: "هكذا يشكر الفلسطينيون الكويت بإقامة صرح وشارع برعاية السلطة الفلسطينية لتكريم صدام حسين الذي احتل الكويت وقتل شعبها وانتهك عرضها".
ومع تجدد الجدل حول النصب التذكاري على وسائل التواصل الاجتماعي، قال جندلمان، الثلاثاء، إن "الفلسطينيين دعموا احتلال الكويت من قبل صدام ولم يكترثوا إطلاقا بالمعاناة التي عاشها الكويتيون نتيجة الاحتلال العراقي الغاشم. إقامة نصب تذكاري رسمي من قبل السلطة الفلسطينية لصدام حسين (بأموال كويتية؟) تكشف الحقيقة".

وجاء حديث جندلمان تعليقا على تغريدة للأكاديمية والناشطة الكويتية شيخة الجاسم، نشرت فيها صورة للنصب التذكاري، قائلة إن "صدام حسين غزا دولة جارة له، خان الأمانة، روّع وسفك الدماء واغتصب ونهب ودمر، ثم حرق آبار النفط الكويتية قبل أم يفر مهزوماً".

وأضافت: "بثت مشاهد محاكمته وإعدامه للعالم أجمع، ثم يزاح الستار عن نصب تذكاري له بالضفة الغربية!"، وتابعت بالقول ساخرة: "والنكتة تسميته سيد شهداء العصر".

وكانت أغلب التعليقات على منشور جندلمان بالعربية، حيث هاجمه المستخدمون لمحاولته الإيقاع بين أبناء البلدين، كما أحيا النقاش جدلاً قائماً منذ سنوات بين من يرى حسين بطلاً، وآخرين يعتبرونه طاغية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :