-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 10-05-2019 10:16 AM     عدد المشاهدات 419    | عدد التعليقات 0

العروض على السلع في رمضان .. مواطنون يطالبون بعروض حقيقية

الهاشمية نيوز - يلجأ مواطنون خلال الشهر الفضيل إلى شراء حاجياتهم وما يلزمهم من خلال العروض للتوفير على أنفسهم إلا أنه وفي كثير من الأحيان تكون هذه العروض وهمية أو قاربت مدة صلاحياتها على الانتهاء.
دروب الدستور استطلعت آراء عدد من المواطنين حول الشراء على العروض وتاليًا ما قاله المواطنون.
هالة شحاحدة
لا تحبذ هالة شراء السلع من العروض التسويقية لأنه برأيها عادة ما تكون تلك المنتجات الخاضعة للعروض ذات جودة متدنية ان لم تكن رديئة وخاصة الملابس ومستحضرات التجميل او قد تكون مدة صلاحيتها قد شارفت على الانتهاء .
ودعت القطاعات الرسمية المعنية بتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة للعروض المتعلقة بالمنتجات الغذائية او الاستهلاكية مؤكدة على ضرورة حماية المواطن من الوقوع في شرك الغش والخداع.
وتابعت تعد العروض التسويقية في رمضان سياسة تسويقية ناجعة في تغيير سلوك المستهلكين وجذبهم للشراء على الرغم من عدم جدوى تلك العروض والتي ما يتم عرضها بكميات كبيرة دون معرفة مصادرها ومدى صلاحيتها للاستهلاك البشري ودون مراعاة شروط السلامة العامة حيث تكون عرضة لأشعة الشمس والتلوث وغالبا ما يتم شراؤها لانخفاض اسعارها مقارنة مع السلع ذات المصادر الموثوقة والجودة العالية ولغياب الرقابة والمتابعة من الجهات المسؤولة ذات العلاقة في مختلف الاجهزة الحكومية، يقع المستهلك في شرك الغش وجشع التجار.
هشام حسين الخصاونة
ودعا هشام التجار مع حلول شهر رمضان الفضيل شهر الخير والبركة بان لا يجعلوا هذا الشهر فرصة للاستغلال وللتسويق لبضاعتهم فكلنا يعرف الأوضاع المادية التي يمر بها الوطن والمواطن ولا بد ان نتعاون مع بعضنا البعض ولا نستغل حاجة الناس باحتكار السلع والمواد الغذائية وطرح العروض الوهمية التي تهدف الى جلب الناس وخداعهم بهدف زيادة الطلب على السلع في رمضان .
ولفت الى انه شخصيا لا يشتري من العروض لأسباب عديده اهمها جودة وعمر السلع التي يتم عرضها.
اميرة القواقنه
وتقول اميرة يعتبر شهر رمضان فرصة للتخلص من المخزون الراكد من المواد الغذائية وذلك بتقديم عروض وهميه للمواطنين في هذا الشهر الذي يعتبر من أكثر الأشهر نشاطا على المستوى الغذائي ويشهد الكثير من العروض والتي تجتاح الاسواق.
واكدت على ضرورة ان تكون هناك مراقبة مسؤولة عن تلك العروض والاسواق التجارية من خلال وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة الغذاء والدواء وذلك بفرض غرامات على كل من يتلاعب في تلك عرض ومدة صلاحيتها. وبينت انها تقوم بالشراء من تلك العروض بعد التأكد من تاريخ الانتاج والانتهاء وهاد كفيل بمعرفتي إذا كانت العروض حقيقة أم لا.
العنود ابو حصوة
تقول العنود: انه لا زال موضوع العروض الوهمية من الأمور المنتشرة في الأردن وهي ظاهرة هدفها التحايل على المستهلك في ظل عجز الرقابة عن أيجاد حل جذري لها .
وفي الوقت الذي تمتلئ الواجهات في معظم المحلات التجارية «بلافتات «تغري المتسوقين ليجد المستهلك نفسه ضحية الاحتيال والعروض الوهمي دعت المؤسسات المعنية لتكثيف جهودها في منع انتشار هذه الظاهرة التي تهدف فقط لاستدراج المستهلك بأي طريقة.
وتابعت ان الأمر يحتاج لجهد رقابي وتوعوي خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل» الذي يعتبر من أكثر الأشهر نشاطاً على المستوى الغذائي ويشهد عروضاً كبيرة بالتالي يجب تطبيق العقوبات بحق المخالفين والتأكد من التزامهم بشروط السلامة العامة للأغذية ويبقى الدور الأهم على عاتق المستهلك باعتباره الشريك الأساس في عميلة الرقابة ومساعدة الرقابة بالتبليغ عن المخالفين.
محمد الطهراوي
اما محمد فيقول: لقد أصبحت العروض الوهمية المقدمة من قبل المؤسسات والمحال التجارية وسيلة لترويج منتجاتهم على حساب المواطنين دون مراعاة لظروفهم المعيشية.
وتابع : لقد ظهر في الآونة الأخيرة أساليب جديدة للتمويه على المستهلك وسط غياب تام للرقابة الحكومية وذلك نتيجة الركود الكبير الذي تعيشه الأسواق جراء ارتفاع الأسعار؛ ما دفع بعضهم الى استخدام أساليب غير قانونية في عملية الترويج والابتعاد عن المنافسة الشريفة، مشيرا على إيهام المواطن بحصوله على كوبون مشتريات بقيمة مالية معينة مقابل شراء سلعة او خدمة معينة وفي نهاية الأمر يجد المستهلك نفسه قد قام بشراء السلعة الموجودة في الكوبون بنفس سعرها في الأسواق دون وجود لأي تفضيل او تخفيض عليها.
واشار الى انه لا يمكننا ان ننكر كذلك بان هناك بعض المحال التجارية تقدم عروضا حقيقية ومنافسة من شأنها التخفيف عن المواطن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، الا انه بالرغم من ذلك فان مشكلة العروض الوهمية خلقت لدى المواطن حالة من عدم الثقة بكل هذه العروض.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :