-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-03-2019 09:41 AM     عدد المشاهدات 307    | عدد التعليقات 0

الفعاليات الوطنية تواصل استنكارها وشجبها

الهاشمية نيوز - واصلت الفعاليات الشعبية والرسمية استنكارها وشجبها للمذبحة الارهابية النكراء التي استهدفت المصلين الامنين العزل في نيوزلندا، معتبرة ان ذلك نتاج سياسات داعمة للارهاب الصهيوني، مؤكدة وقوفها خلف الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني رجل السلام الحقيقي بإعلان حرب مفتوحة على الإرهاب والتطرف لإيقاف شلال الدماء والمذابح في كافة ارجاء الأرض.

«امانة عمان»: ارهاب بأبشع صوره

أدان مجلس أمانة عمان الإعتداء الإرهابي الذي وقع أمس الاول الجمعة على مسجدين في نيوزلندا، وأسفر عن إستشهاد ما يزيد عن 50 مصليا وأوقع عددا كبيرا من الجرحى.
وشجب أمين عمان الدكتور يوسف الشواربه بإسمه وأعضاء مجلس الأمانة الإعتداء الإرهابي الآثم الذي إستهدف المصلين الآمنين في مساجدهم، والذي يعبر عن الإرهاب في أبشع صوره، والإساءة إلى القيم الإنسانية والتعايش الديني في العالم أجمع.
وعبروا عن صادق مشاعر التعزية والمواساة إلى أهالي الشهداء، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وثمنوا جهود الحكومة في معالجة تداعيات الحادث الأليم ومتابعة الأردنيين المصابين جراء الإعتداء الآثم

«مجلس العاصمة»: مذبحة نيوزلندا.. لم يعد السكوت مقبولا

دان نائب رئيس مجلس محافظة العاصمة المحامي مهند النعيمات العمل الارهابي الجبان الذي استهدف المصلين وهم ساجدون في مدينة كرايست في نيوزيلندا.
وقال النعيمات في تصريح صحفي أن ما تعرض له الأبرياء من المصلين في مسجدين بنيوزلندا على أيدي إرهابي ومتطرف أمر مرفوض ويتطلب من العالم بأسره محاربتهم واستنكار اعمالهم الإرهابية التي أودت بحياة أناس كانوا مسالمين وآمنين في مسجديهما.
كما أكد رفضه الاعتداء على المساجد والكنائس ودور العبادة، مشيرا إلى أن الإرهاب بات يستهدف تلك الأماكن المقدسة وينال من روادها الأبرياء، حيث أن هذا ما نعاني منه اليوم يعرض الامن والسلم العالمي الى الخطر من تلك الفئة التي تريد استهداف امن الناس وسلامتهم.
وقال ان الاعمال الارهابية التي يذهب ضحيتها الابرياء، لا يمكن اعتبارها موجهة لدولة بعينها، او حزب بعينه، او تنظيمات محددة، انما هي اعمال دنيئة موجهة للبشرية جمعاء، والسكوت عليها لم يعد مقبولا.

«النقابات المهنية»: اعتداء آثم
وانتهاك لحرمة دور العبادة والانسانية

أدان رئيس مجلس النقباء الاعتداء الارهابي الذي وقع على المصلين في مساجد بنيوزيلندا.وقال المهندس عبدالهادي الفلاحات رئيس مجلس النقباء ان هذا الاعتداء الآثم لايمكن وصفه الاّ بانه مجزرة ارهابية نفذت بدافع عنصري بغيض وهو انتهاك لحرمة دور العبادة وللانسانية جمعاء.
وأكد الفلاحات بأن هذا الهجوم الارهابي يجب ان يقابل من قبل المجتمع الدولي بإدانة واضحة وبفعل على الارض يجرم هذه مثل هذه الأفعال المنافية لابسط مبادئ الانسانية والعمل على وقف كل تحريض على الكراهية والعنصرية ويحرض كذلك على الاسلام والمسلمين،مع التأكيد على أن الشعوب الغربية بالمجمل هي شعوب متسامحة تقبل الآخرين وبالتحديد أبناء الجاليات الاسلامية وتعايشت معهم منذ سنوات طويلة.
وأشار رئيس مجلس النقباء الى ان مثل هذه الافعال تستهدف الانسانية اولاً والتعايش الراسخ بين مختلف أتباع الديانات على مستوى العالم ومؤشر خطير على تغذية خطاب الكراهية والاسلاموفوبيا في العديد من دول العالم والتي يذهب ضحيتها اناس ابرياء ومما أدلّ على ذلك من الاعتداء الثاني الذي تبع هذا الهجوم الارهابي على المصلين بأحد مساجد لندن.
وطالب الفلاحات الحكومة النيوزلندية بضرورة التحقيق الواسع للكشف عن المتورطين بهذا الاجرام وكل من يدعم هذه الافعال الاجرامية التي لاتمت للاديان وسماحتها بأي صلة والتي لاتقل بشاعة عن ماجرى في حاثة شارلي ابدو بفرنسا والتي ادانتها النقابات المهنية في حينه وادانها العالم أجمع.
كما أكد رئيس مجلس النقباء ان هذا الاعتداء الارهابي الجبان يدلل بوضوح على ما ستجنيه الانسانية والبشرية من هذا الكم الهائل من التحريض ضد الاسلام والمسلمين ويدق ناقوس الخطر ويدعو الانسانية جمعاء الى التأكيد على قيم التعايش والتسامح بين الناس كافة بغض النظر عن اديانهم أو ثقافاتهم والى رفض كل اشكال الارهاب الجبان مهما كانت الدوافع والاسباب.
واشار الفلاحات الى ان هذا اليوم سيسجل في تاريخ البشرية كيوم حزين اتشح العالم كله فيه بالسواد وتمنى ان يكون محركاً ودافعاً لبذل الجهود المخلصة على مستوى العالم ومن اصحاب القرار فيه وكل قادته السياسيين والدينيين للتكاتف لنبذ العنصرية والكراهية والارهاب، والبحث عن أسباب هذه النزعات المتطرفة والعمل على ايجاد آليات لمعالجتها. كما دعا وزراء خارجية الدول الاسلامية لضرورة عقد اجتماع طارئ لادانة هذه الاعمال الاجرامية والوقوف على أسبابها.
كما نقل الفلاحات تعازي النقابات المهنية وكل ابناء الشعب الاردني الواحد لذوي الشهداء وامنياتهم لكل المصابين بالشفاء العاجل.

النداء: التحريض المستمر
سبب الاعمال الارهابية

استنكر رئيس حزب النداء امجد مسلماني وأمين عام الحزب عبد المجيد ابوخالد وجميع القادة والكوادر في حزب النداء باشد العبارات المذبحة الارهابية التي ارتكبها ارهابي حاقد ضد مصلين ابرياء وهم يؤدون الصلاة في مساجد بينيوزيلندا
وجاء في بيان صادر عن الحزب بأن اقتراف مثل هذه الاعمال الارهابية هو نتيجة للتحريض المستمر من اعداء المسلمين في العالم.
وقال البيان أن الفوبيا والخوف من الاسلام والمسلمين ليس له ما يبرره حيث أن الإرهاب لا دين له ولا جغرافيا ولا لغة ولا لون وان حزب النداء يستنكر جميع أصناف وانواع الاعمال الارهابيه والجرائم اللاانسانية بما فيها ارهاب الدولة كما هو حال الإرهاب الذي ترتكبه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ويعلن حزب النداء وقوفه مع الحكومه الأردنية في مواجهة الإرهاب الفكري اينما وجد حيث ان الأردن يقف في طليعة الدول ضد الإرهاب ويتقدم الحزب بعظيم التعزيه والمواساه لأهالي الشهداء الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي الجبان في نيوزيلندا

«الاتحاد الوطني»: تقويض لجهود اشاعة السلام بين اتباع الديانات

استنكر حزب الاتحاد الوطني الاعتداء الارهابي الذي استهدف المصلين الآمنين بمسجدين في نيوزلندا، وادى الى استشهاد العشرات واصابة الكثيرين.
واعتبر الحزب في بيان صحفي امس السبت، أن هذا الاعتداء الاثم، يشكل انتهاكا صريحا لحرمة وقدسية أماكن العبادة، ويعكس فكرا متطرفا ومتعصبا يرفض الاخر، ويعكس حقدا على الإسلام والمسلمين.
ودعا الحزب المجتمع الدولي إلى تجريم هذا الفعل البغيض، الذي يشكل اعتداء على كل القيم الانسانية والقيم التي تدعو إلى السلام والتعايش واحترام الاخر، مؤكدا أن الإسلام دين محبة وسلام ويرفض مثل هذه الأفعال غير المبررة والمتعصبة.
وقال الحزب، ان هذا الاعتداء يشكل تحديا صارخا لكل المحاولات الهادفة إلى إشاعة السلام بين اتباع الديانات المختلفة، ويسهم في تغذية خطاب الكراهية عبر العالم، وبخاصة ضد الإسلام والمسلمين الذين عرفوا بتسامحهم في كل بقاع العالم.
واكد الحزب أهمية محاسبة القائمين على هذا الاعتداء الارهابي الاليم، والتصدي لكل محاولات التعاطف مع القائمين عليه في بعض المجتمعات الغربية، محذرا من عدم التعامل بصرامة مع هذا النوع من الاعتداءات لما لها من عواقب كبيرة على المجتمعات الانسانية وامنها واستقرارها.
وأشاد الحزب بموقف الحكومة الى جانب ضحايا الاعتداء الارهابي من الأردنيين، وتسخير كل امكاناتها لتسهيل سفر ذويهم إلى أستراليا ونقل جثامين الشهداء ومتابعة الأوضاع الصحية للمصابين.

«الشبابية الاردنية الشركسية»: المجزرة البشعة
نتاج السياسات الداعمة للإرهاب الصهيوني

استنكرت الهيئة الشبابية الاردنية الشركسية المجزرة الإرهابية التي اودت بحياة العشرات من المصلين الآمنين في بيوت الله في نيوزلندا أمس الاول.
وقالت الهيئة في بيان إن «هذه المجزره البشعة هي نتاج السياسات الداعمة للإرهاب الصهيوني وعبر مشاريع ومخططات ثقافية وسياسية هدفها شيطنة القوى الشعبية المقاومة في فلسطين وعلى امتداد الساحات العربية والاسلامية».
وأعلنت الهيئه وقوفها الى جانب احرار الامتين العربيه والاسلاميه والمدافعين عنها ضد هذا الاجرام الذي طال المصلين.
وقالت: إن «الدول الراعية للإرهاب لن تكون في مأمن من الارهاب ولن يفيدها التحريض على الاسلام والاعتماد على خطاب الكراهية والتحريض وستعاني من الارهاب الذي احتضنته».
وطالبت الهيئة الحكومة بمتابعة الأردنيين المصابين جراء هذا الفعل الجبان وتوفير كل ما يحفظ لهم أمنهم وحقوقهم.

«الاحزاب الوسطية»: تحد للمنظومة
الأمنية العالمية وتهدد الأمن والاستقرار

ادان تيار الأحزاب الوسطية الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا» وأوقع العشرات من الضحايا بين صفوف المصلين العزل في حادثة مأساوية تعد جريمة منظمة تستهدف الأمن والاستقرار في كل مكان وتدق ناقوس الخطر إزاء مذابح جماعية جديدة وانهيارا في القيم الإنسانية».
وقال التيار في بيان له امس السبت إن الحادثة «تمثل حالة إرهابية منظمة تشير إلى تحد واضح وصريح وعلني للمنظومة الأمنية العالمية وتهدد الأمن والاستقرار على المستوى العالمي ما ينعكس سلبا على المنظومة الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية».
وأشار الى ان «خارطة الإرهاب الحالية هي الخارطة نفسها التي ضربت ولا زالت تضرب في شتى بقاع المعمورة في محاولات مستمرة للدفع باتجاه الانزلاق نحو الفوضى والعنف والجريمة المنظمة المتواصلة لإغراق الجميع في مستنقع الفوضى والدمار»، مؤكدا أنه بات من الضرورات الإنسانية «التحرك بشكل دولي وجماعي لمكافحة الإرهاب وكبح التمرد على الأخلاقيات الإنسانية العامة».
وأكد وقوف التيار خلف الدولة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله رجل السلام الحقيقي بإعلان حرب مفتوحة على الإرهاب والتطرف لإيقاف شلال الدماء والمذابح في كافة ارجاء الأرض وتحقيق انتصارات فعلية على القوى الإرهابية منعا للشذوذ والانحراف والأذى والفوضى، مطالبا بإجراء تحقيق واسع في هذه الفاجعة الأليمة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المعتدين.

«عمان العربية»:
الارهاب لا دين له ولا وطن

دانت جامعة عمان العربية المجزرة البشعة في مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزلندا والتي أسفرت عن استشهاد نحو 51 وإصابة العشرات من المصلين الابرياء.
وقالت الجامعة في بيان امس ان الجامعة اذ تدين هذه الجريمة البشعة التي خطط لها بهدوء ونفذت بدم بارد، لتؤكد أن الارهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يستهدف الانسانية وما تمثله من قيم عليا تحترم وتقدر الحياة وترفض المساس بها.
وشددت الجامعة على ضرورة نبذ جميع أشكال التعصب والتطرف في الرأي والموقف والسلوك، واعتماد منهج التسامح والتعددية التي كرسها الدين الاسلامي الحنيف، كما اعتمدتها رسالة عمان التي تؤمن بالوسطية كمنهج حياة.
وقالت إن الارهاب، وكما أثبت التاريخ، أمر عارض على الشعوب، لا تسلم منه أمة واحدة، ما يوجب أن لا نعمم الاحكام وأن لا نكرس هذا الاستثناء في التعامل مع الاخرين.
واكدت أن الأمتين الاسلامية والعربية عانتا وما زالتا تعانيان من ويلات خطاب الكراهية الذي تنتهجه العديد من دول العالم، وتؤكد ان هذا الخطاب هو أساس المشكلة والنزاع المحتدم في المنطقة والعالم ومنه يولد العنف والاحباط والكره.

«تجارة الأردن»: عمل ارهابي جبان

استنكرت غرفة تجارة الأردن بشدة، المذبحة البشعة ضد مسجدين في نيوزلندا وأدت إلى استشهاد مصلين آمنين.
ووصفت الغرفة الجريمة بالعمل الارهابي الجبان كونه استهدف اشخاصا آمنين في صلاتهم، مؤكدا أن الإرهاب لا دين له.
وأشارت الغرفة في بيان صحفي امس إلى أن الحادث يمثل جريمة منظمة تستدعي وقوف المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة.
وعبرت الغرفة عن تعازيها لأسر الشهداء وتمنياتنا للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :