-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 29-01-2019 10:04 AM     عدد المشاهدات 532    | عدد التعليقات 0

ميرا رحلت إلى جوار ربها ولم يسعهفا إيعاز الرزاز

الهاشمية نيوز - رحلت الطفلة ميرا، بعد معاناتها من حروق نهشت جسمها الصغير لعدة أيام، التي عجز اهلها على توفير سرير لمعالجتها ، بعد معاناتهم المريرة من قبل إدارات المستشفيات .

الطفلة ميرا البالغة من العمر 3 سنوات، تعرضت لحروق بنسبة 90%، بعد تعرض منزل ذويها للحريق.

وكان والد الطفلة ميرا قد نقلها الى مستشفى البشير الحكومي إلا ان المستشفى رفض استقبالها بحجة عدم وجود أسرة كافية لاستقبال المريضة فما كان منه الا ان يطرق ابواب مدينة الحسين الطبية، إلا انه لم يتمكن من نقلها نظراً لكلفة العلاج المرتفعة كونها غير مؤمنة صحياً.

وأثارت قصة الطفلة ميرا ردودا غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار قصتها، حيث تسأل النشطاء عن الخدمات والحياة الكريمة التي وعدت الحكومة بها المواطنين، وحق الطفلة في الحصول على سرير في إحدى المستشفيات الحكومية .

وبعد أن انتشرت قصة الطفلة بشكل واسع، أوعز رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز لوزير الصحة بالعمل على معالجة الطفلة (ميرا)، في مدينة الحسين الطبيّة على نفقة الحكومة، لكن هذا لم يكن يسعف ميرا بتلقي العلاج الذي أمنته الحكومة لها، فقد فارقت الحياة قبل ان تباشر الحكومة باجراءات تأمين سرير طبي لها.

وكلّف الرزاز المعنيين في رئاسة الوزراء في حينها بالتواصل مع ذوي الطفلة، واتخاذ كامل الإجراءات لنقلها إلى مدينة الحسين الطبيّة، ومتابعة أوضاعها لحين استكمال علاجها.

وكتب الصحفي موقف كمال:

"واذا ميرا سئلت....بأي ذنبا قتلت اما ميرا فلا بواكي لها.. تلك الطفلة ابنة الثلاثة أعوام،، اتخيل صرخاتها والامها، واتخيل والدها وأمها اللذان فقدا فلذة كبدهما بسبب الاهمال والترهل وضعف الرعاية الطبية، دولة بأكملها تعجز إمكانياتها عن توفير سرير في وحدة حروق داخل اي مستشفى، ضرائب بمليارات الدنانير من جيوب المواطنين ،،ومليارات الدولارات من المساعدات،، وكل هذا لا يوجد سرير لهذه المسكينة،، لو كانت كريمتك يا عمر الرزاز، أو أي من كبار المسؤولين في الدولة ،، لاسعفت فورا في أرقى مستشفيات العالم، لتباكى عليها كل السحيجة وكبار المنافقين في وطني الحبيب،، وربما غرقت الأردن في بحر من دموع سالت من عيون الفاسدين والكاذبين."

اما ميلاد عواد فكتب:ماتت #ميرا
#ميرا طفلة صغيرة بعمر الزهور تعرضت لحروق بنسبة 90% في جسدها الصغير ، عجز اهلها على توفير سرير لمعالجتها ، بعد معاناتهم المريرة من قبل إدارات المستشفيات .
هبوا وانتفضوا بعد فوات الاوان ، وكأن ميرا وقد رأت اهتماما إعلاميا ونشر الخبر وتصدى المسؤولين لمساعدتها ، فرفضت النفاق الرسمي وبدلا أن تقاوم مرضها قررت الرحيل .
رحلت ولم تسمح لأي مسؤول أن يتقرب من زيارتها ويلتقط صورا معها ، حتى لا يحتفظ بإنجاز في سجلاته بأنه قدم شي ل ميرا .
#رحلت_ميرا
هل هذه الحياة الكريمة التي وعدت بها الحكومة ؟
هل هذه الخدمات التي وعدت الحكومة بها ؟
طفلة صغيرة لم تجد سرير في مستشفياتكم ، فوجدت سرير في الجنة عند رب العالمين .
نامي #ميرا فانت بين يدي الرحمن ستعشين حياة الجنة عند ارحم الراحمين .
الله يرحمك #ميرا .
وللاب الملكوم أقول ابنتك عند أعدل العادلين .
عظم الله اجركم يا وطن .
#ميلاد_عواد
2019/1/28

بدوره، قال الدكتور خليل ابو سليم :لو ان الطفلة ميرا توفيت في دولة اوروبية بسبب عدم توفر سرير او علاج لها، لاستقالت حكومة تلك الدولة فورا، ولن تتذرع بعدم توفر أسرة لاستيعابها وعلاجها.

المرجو من حكومتنا الرشيدة عدم التشدق بتوفر العلاج ومجانيته، ودعوا المواطن يموت بسلام بعيدا عن فسادكم الذي ازكم الانوف.
فعلا يا للعار، كيف تموت الطفولة في وطني وهي خط أحمر على الورق فقط



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :