العزم الملكي لأجل الشعب .

الهاشمية نيوز -

العزم الملكي لأجل الشعب .
فرح ينتابُ المواطن الاردني وهو يستمع لملاحظات الملك وتشديده الملاحظ لإصحاب القرار والسلطة بأن الاردني يستحق أكثر من ذلك , هو سمو ملكي أن يكون الملك أقرب للمواطن من مدير دائرة في محافظة نائية وبعيدة , دائما كنا نراهن نحن الشعب بأن هذا البلد له قيادة تستحق أن نصبر وننتظر القادم لإننا على يقين بان الغباش والسواد الذي نشاهده في بعض الاحيان سيأتى من يزيله , عز هاشمي ورفعة ملكية نشهد بها ونفتخر بأنها لنا , يسعى هذا القائد لأجل وطن عاند الصعاب والأزمات ليبقى صامد وعلى قدر الحمل وان يبقى في القمة .
عندما تجلس في معية بعض المسؤولين وتتحدث ببعض الهم الوطني وهو واجب وحق ان تتحدث لأجل الذين لا صوت لهم وخاب ضنهم بمن ينقل لهم همهم لإصحاب القرار , يكون الصد من هؤلاء المسؤولين حازم وجامد وقد تخسر كثيرا من صلاحيات وظيفتك لأنك نطقت ببعض الوجع الذي ينتاب الكثير من أبناء الوطن , حصلت مع كاتب المقال وقد دفعت ثمن صراحتي وحبي لوطني , عندما يقولها جلالة الملك بأن من يعمل ويخدم في المؤسسات العامة لابد أن يفتخر بهذا العمل الذي هدفة خدمة الانسان الاردني , سياسه حكيمه من لدن جلالة الملك وأتوقع ان بلوغ هذه الرؤية الحكيمه سهل المنال عندما نجد اصحاب ضمائر حية في الصف الأول ممن عليهم تقع مسؤولية السعي الجاد للتخفيف عن كاهل المواطن , إن الأمل بغد مشرق وإدارة هدفها رفعة الوطن ورفع القهر والحزن عن المواطن سيأتي بفضل هذا العزم الملكي والتشديد أن الوطن فوق الجميع , أرشدنا ووضع لنا جلالة الملك خطط نمو وتقدم تحتاج فقط أمانة في تحمل المسؤولية , هل ننسى نحن ابناء الوطن الجهد الكبير الذي بذله صاحب الجلالة وهو يخط لنا عصارة فكره في أوراقه النقاشية التي لو نفذ جزءا مما أحتوت لكنا الان في أفضل حال , نعم الأوراق النقاشية هي مفخرة على مستوى العالم , لم أسمع بان قائداً خاطب شعبه بهذا الرقي كما فعل جلالة الملك عبدالله الثاني .
نأتي الى أكثر شئ يتناوله المواطن الاردني ألا وهو الفساد , أشار صاحب الجلالة بأن مؤسسات الدولة قادرة على اقتلاعه من جذوره وقد شاهدنا كثيرا من الخطوات المشجعة على ذلك , كثير من العطاءات التي استنزفت المال العام دون جدوى أوقفت من قبل الحكومة الحالية , بدأنا ننظف وان كان ببطء بعض الشئ ولكن القادم نتمنى ان يكون أفضل , نحن نحتاج من يساند العزم الملكي من رجالات تخاف الله وتخاف على الوطن , رجال أصحاب همم تنظر بشمولية القضايا والحلول يكون لهذا الحمى النصيب الأكبر من الاهتمام في أجواء يدركها الصغير قبل الكبير .


المواطن الأردني صاحب فضل على هذا الوطن , قد صبر وتحمل لأجل أن يبقى هذا الوطن صامدا أمام موجات التغيير والدمار التي ضربت الأقليم بأكمله , كان القائد يجول ويدخل بيوت في القرى والبوادي والمخيمات رغم انشغالاته وبعض اصحاب الاختصاص يأبى ان يكون في تلك المواقع , لهذا أمل المواطن أن يكون القادم أفضل بفضل العزم الملكي والحزم الذي لاحظناه في خطاب العرش وهو يضع الجميع أمام مسؤولياته , كان الملك قريب جداً للهم الوطني وتفكير المواطن العادي .