العبادي : احتصلت على تقرير معلولية وهو قانوني 100%

الهاشمية نيوز - أكد السياسي المخضرم الدكتور ممدوح العبادي النائب السابق لرئيس الوزراء الأردني المقال هاني الملقي ان من يطالب بتحويل الأردن الى دولة علمانية هو مجنون
وقال خلال برنامج واجه الحقيقة مساء الاربعاء ان من يطالب بتحويل الاردن الى دولة علمانية "كمن ولد" (عدد من الاولاد) ومجنون من يفكر بهذا الامر و عندما نتحدث عن عقد اجتماعي جديد في الاردن فهذا يعني اننا نتحدث عن دستور جديد
وعلى صعيد اخر وخلال الحديث عن تولية منصب نائب لرئيس الوزراء في حكومة الدكتور الملقي قال العبادي : تم منعي من الخروج على الاعلام لمدة طويلة مؤكدا انه وطوال مدة وجودي في الحكومة خرجت على الاعلام مرة واحدة.. دون ان يوضح اسىباب المنع .
وقال خلال البرنامج احتصلت على تقرير " معلولية " وهو قانوني 100% وانا عملت كل شي بشكل قانوني وتقريري موقع من أطباء ثقات وان من حقي ان احسن راتبي تقاعدي ان كان ذلك قانوني وهذا كان سببا من ضمن اسباب كثيرة لقبولي منصب نائب رئيس وزراء.
وردا على سؤال كيف تشكل الحكومات في الاردن قال العبادي : لا يوجد في الاردن احزاب ولا كتل برلمانية تشكّل الحكومات لهذا يكون التشكيل جزء منه على اساس العلاقات والمعرفة والبحث عنهم ولا انكر تدخل من بعض الجهات وهذا موجود بكل العالم... وان انسبائي رامي الوريكات ومكرم القيسي يستحقان الوزارة بجدارة .
وعن محاربة الفساد في الاردن .. لم ينكر الدكتور العبادي بوجود الفساد باشكاله في الاردن لكنه قال من الصعب محاربته بالوضع الراهن فمحاربته بحاجة الى قوانين وتشريعات جديدة .
وبين ان الأزمة الحالية في الاردن غير مرتبطة بقانون الضريبة بقدر ارتباطها بالنهج الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "الأردن بحاجة إلى حكومة اقتصادية وليس حكومة مالية". وقال إن "المال جزء من الاقتصاد وليس العكس".
وبخصوص حكومة الرزاز أوضح السياسي المخضرم الدكتور العبادي أن "أي تغيير في النهج الاقتصادي مرتبط بالفريق الاقتصادي كاملا، ولا يعتمد فقط على رئيس الوزراء"، وقال"أتمنى التوفيق للجميع ويجب ان العمل جماعيا ولا يكون الوزراء على دين رئيسهم .
وقال العبادي إن "الأردن يتعرض لضغوطات دولية فيما يتعلق بصفقة القرن"، ملمحا إلى أن "جزءا من الأزمة الحالية في المملكة مرتبط بتلك الضغوط".
ويؤكد يعاني الأردن من شح المساعدات وتراجع كبير في حجم المنح سيما الخليجية، وهو أمر يرى مراقبون كثر أنه مرتبط بضغوط دولية على الأردن للقبول بخطة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، سيما ما يتعلق بمدينة القدس التي تحظى بوصاية العائلة الهاشمية عليها مشددا على من لم تكن فلسطين بوصلته خائن .
وأكد العبادي أن الدولة الأردنية والمسؤوليين مقصرة في مواجهة الناس ومصارحتها، وان على الحكومة مشاركة الشعب في كل القرارات التي تتخذها، وخصوصاً في هذة اللحضات الصعبة الذي يشهدها الاردن، مؤكداً بأن الحكومة لديها الاستعداد الكامل للتراجع عن القرارات اذا شعرت بأن ذلك لا يخدم الموازنة ولا الوطن