-

كتابنا

تاريخ النشر - 28-06-2018 10:46 AM     عدد المشاهدات 687    | عدد التعليقات 0

لدعم الملك

الهاشمية نيوز -


لدعم الملك ...
مجالس وزراء ونواب واعيان جديدة بحجم التحديات الخطيرة

يزور  ملكنا الهمام اعانه الله وحماه، اميركا، اخطر زيارة كما يقول طاهر المصري ايقونة النظام السياسي الاردني. زيارة جاءت على وقع زيارة جاريد كوشنير صهر ترامب وكبير مستشاريه ونتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية وميريكل المستشارة الالمانية، على خلفية صفقة القرن الضخمة الهائلة الخطيرة.
واجبنا الان ان نعين الملك ونخفف الضغط الهائل الواقع عليه.
تستقبل البلاد التي تواجه كبلادنا، تحديات جديدة هائلة ومتغيرات عاصفة بنيوية، وعلى رأسها اكبر الصفقات والمخططات، التي لضخامتها وهولها، تسمى صفقة القرن، وهي تسمية لم تطلق عبثا، بحكومة أقطاب لا بحكومة احباب ونيام.
حكومة تضم أقوى واصلب ما لدينا من قيادات خبيرة سياسية وامنية واقتصادية.
بهذا تستقبل البلاد التي تنتظر كبلادنا، صواعق وتطورات وتبدلات في جفرافيا الاقليم السياسية والديموغرافية، ليس بالانحناء لها والتسليم بشروطها واملاءاتها، كما ينهمر من معلومات، حول صفقة القرن، التي ستمس حقوق شعبنا العربي الفلسطيني وامننا الوطني المرتبط بها ارتباطا مصيريا.
ويجب ان تستقبل بلادنا، العاصفة التي تكونت وتظهرت، بكل عناصر القوة المتوفرة لدينا وهي كثيرة، لنكون في موقف تفاوضي قوي سليم، وليكون مواطننا واثقا من الرجالات الذين يقودون التفاوض وبالقرارات المصيرية التي اتخذوها، وهو ما لا تحققه حكومة بلا عمود فقري، وقع اعضاؤها على قرارات خطيرة ونقيضها خلال اقل من شهر، ومعلوم للكافة أن كل قرار مرفوق باسبابه الموجبة!!
نواجه أخطر تحد في تاريخنا السياسي الحديث بحكومة أقطاب وبمجلس نواب جديد وبمجلس أعيان جديد وباعلام منفتح وباحزاب جديدة وببرنامج مكافحة فساد صارم شرس يسوق رؤوس الفساد إلى السجون ويسترد أموال الشعب الاردني المسلوبة.
وبالتوازي، علينا واجب وطني قومي ملح عاجل لا يحتمل المزيد من التسويف والعراقيل، هو حث اخواننا الفلسطينيين (شق التوم) على الحد من دور التيار المتأسرل في السلطة الوطنية ومطالبة حركة حماس بالعودة الى حضن الوطن (وسحب خنجر الاستقلال الوهمي ووقف مسخرة وعار امارة غزة) والعمل مع فتح من اجل ا1زالة كل العقبات على طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
لن يتمكن الاردن من الوقوف في وجه عاصفة القرن. بل يتمكن من تخفيف آثارها واخطارها وشروطها وقسوتها. وبالطبع لن يكتب النجاح لصفقة بمحتوى منحاز لاسرائيل، تنتهك حقوق شعب فلسطين العربي ولاتلبيها.
 أن الواقع الخطير الراهن يلقي أكبر الأعباء على بلادنا التي عليها ان تخترق الحدود الدبلوماسية الاردنية - السورية وان تقود مصالحة رسمية عربية تعيد ترميم هياكل الأمن القومي العربي وتعيد بناء موقف عربي، يتكون من الأردن ومصر والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان، بدعم من دول الخليج العربي والدول العربية المغاربية.

الوزير الأسبق محمد داودية







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :