-

فن

تاريخ النشر - 18-03-2018 10:09 AM     عدد المشاهدات 687    | عدد التعليقات 0

طليقة محمد الترك: أخطأتُ بحق ابنتي حلا ولن أسمح بغنائها مع دنيا بطمة

الهاشمية نيوز -

بعد أن تعبت وحاربت وثابرت لتنال حضانة أولادها كشفت منى السابر طليقة محمد الترك في حوار خاص مع زهرة الخليج٬ أن المسؤولية الملقاة على عاتقها كبيرة وصعبة جداً٬ خصوصاً أن مشاكلها العائلية مع زوجها السابق أصبحت قضية رأي عام٬ وبالتالي هي تسعى أن تكون قدوة أمام أولادها وأن تحافظ على صورة والدهم أمامهم لأن عليهم احترامه دوماً٬ مؤكدةً أنها ليست ضدّه، لكن الوضع الذي كان يعيش فيه أولادها لم يكن سليماً، لذلك رفضت أن تقف مكتوفة الأيدي وتمرّدت كأم وفعلت ما فعلت.

وأشارت منى إلى أن المثل الذي يقول “الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون” هو واقعي وصحيح للغاية٬ لأن أولادها الثلاثة دفعوا ثمن خلافها مع والدهم٬ فالولد عندما يعيش مرحلة من مراحل حياته في ظرف بشع٬ يتأثر نفسياً وداخلياً حتى وإن لم يُعلن ذلك.

وعن تفاصيل خلافها مع “أبو محمد” قالت منى: ” على صعيد الزواج٬ الطرف الآخر يحق له وبناء على الشرع أن يتزوج من أربع نساء، بالتالي ليس في إمكاني أن أقول له: لا تفعل ذلك. وأنا “انحطّيت أمام الأمر الواقع”، وانسحبت بهدوء تماماً كما تابعت كل العالم حكايتي. بل هناك من سمعته يقول لي: «ليش ما بدّافعي عن حالك.. وتطلعي تحكي» بعد أن ارتبط زوجي بفنانة أخرى، لكني لست من هذه النوعية.. فخلاص ما دام أنه تزوج، لن يكون كرجل أو إنسان يتزوج على امرأته، وعندما لم أرَ الوضع مناسباً لي، لم أستطع الاستمرار، وانسحبت مع قراري بالحفاظ على أولادي في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

من جهة أخرى٬ وفي سؤالها عن أسباب تجديد عقد ابنتها حلا مع شركة “بلاتينيوم ريكوردز” كشفت منى السبب الرئيسي قائلةً: ” القصة أن «أبو محمد» غادر شركة «بلاتينيوم ريكوردز»، بعد أن اختلف وإيّاهم، وفسخ معهم عقد زوجته دنيا بطمة، وترتب على ذلك العديد من المشاكل التي طالت أيضاً عقد حلا، ولست هنا بوارد الحديث عن مثل هذه الأمور، لكن لا تنسَ أنه في النهاية للشركة حقوق. ثانياً، أن العقد الذي كان بين حلا من خلال والدها والشركة المنتجة لم يتم فسخه بشكل قانوني، إذ هو فسخ العقد من جانبه، وهذا الأمر يترتب عليه مشاكل وقضايا ومحاكم، بالتالي «ليش أفوّت بنتي في مثل هذه الأمور»، وكان الحل الأنسب الذي توصلنا إليه من خلال المحامي مع الشركة، أن يتم عمل عقد جديد تتلاءم بنوده مع ظروف حلا٬ ووقعته بالنيابة عنها ومدته خمس سنوات، وبعد انتهاء العقد يتم تجديده بناء على رغبة حلا ونيل موافقتها، حيث ستكون حينها قد بلغت السن القانونية التي تخولها تحديد مصيرها”.

وأعربت “السابر” عن ندمها لدخول ابنتها إلى عالم الفن معتبرةً أنها غلطة كبيرة٬ بدأت بمزحة وانقلبت إلى مسألة جديّة: “أنا ووالدها في البداية عندما وافقنا على تقديمها كمشاركة في بعض برامج المواهب الغنائية للأطفال، كان ذلك من باب التجربة والمغامرة لا أكثر ولا أقل، لكني لم أتوقع أن المسألة ستقلب إلى جد وتحترف حلا طريق الفن”٬ وأضافت “بعد ذلك زاد الأمر عن حده وأصر الأب على مواصلة ابنته في مشوار الفن ما دامت تحصد النجاح وتحظى بالقبول، إنما هذا الشيء لم يكن عاجبني، ولأن والدها كان مسؤولاً عنها ويسافر معها في تنقلاتها وحفلاتها الفنية.. أكيد لم يكن في إمكاني إثنائه عما يقوم به، خاصة أن «أبو محمد» لم يكن يسمع كلام أحد، ويفعل ما يريد من دون الرجوع إلينا وأخذ رأينا”.

وفي سياق آخر أكدت “السابر” على ضرورة استمرار حلا في الفن حتى تؤمّن مستقبلها لأنها لا تملك شيئاً يؤمن حياتها المستقبلية٬ كما عليها أيضاً مواصلة دراستها لأنّ الشهادة العلمية خير سلاح للزمن.

ورفضت منى أن يتم وصف حلا “بالدجاجة التي تبيض ذهباً لوالديها” نافيةً ما تردد أن الخلاف مع الترك كان سببه صراعاً على الأرباح المادية التي تجنيها٬ مؤكدةً في الوقت عينه أن حلا ليس لديها أي شيء يؤمن مستقبلها٬ ولا تملك أي فلس من الأموال التي حصدتها منذ بدايتها الفنية. وأضافت “السابر” أنها أصبحت مسؤولة عن أموال حلا منذ أن تولت حضانتها٬ كما أنها تعرّفها إلى مدخولها لأن الدنيا فيها موت وحياة٬ ولذلك عليها أن تعرف أمورها المادية وكم لديها.

وفي ختام حديثها٬ شدّدت منى أنها لن تسمح لابنتها بالغناء مع دنيا بطمة من جديد٬ لاسيما أن طبيعة وميول وطريقة غناء حلا مختلفة عن غناء وميول وطريقة زوجة والدها٬

كما عبّرت عن فخرها بكونها أم لفتاة مثل حلا الترك وأخويها٬ معتبرةً أن عودة أبناءها إليها هي أجمل هدية لها في “عيد الأم” وفي حياتها كلها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :