عماد عبدالخالق ذلك الوسيم في عالم الأرقام

الهاشمية نيوز - عماد عبالخالق ذلك الوسيم في عالم الأرقام
في البداية لم نستوعب وجود رجل بوسامة عماد عبدالخالق أن يعيش في عالم الأرقام لكننا أدركنا بعد متابعة حثيثة لعمل الرجل بأن جمال الشكل هو مكمل لجمال العقل والروح ايضاً وهي عوامل ساعدت ذلك الوسيم في نجاح جميع الإدارات التي تبوأها ...في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة - بعد كل النجاحات التي حققها المدير العام شركة التأمين الاردنية عماد عبدالخالق النتيجة المتوقعة والمستحقة بارتفاع نسبة أرباح شركةالتأمين الأردنية- بل واعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا .

في الحقيقة أكن لشخص (عماد عبدالخالق) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً قامته الاقتصادية وكذلك استقامته النادرة، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في اتخاذ أي قرار خاص في ادارته، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .
عماد عبدالخالق رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا يوجد في قلبه سوى حبه لعمله وبالتالي حبه للوطن ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الاردني .

لقد كان لي كبير الحظ أن اتعامل معه فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.....

لقد تعرفت على الرجل بُعيد تعينه مديرا عاما لشركة التامين الاردنية فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لوطنه وله منا كل التقدير والاحترام.

لا شك أن الأستاذ عماد عبدالخالق من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته....
عماد عبدالخالق شكرا ....