-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 19-11-2017 09:54 AM     عدد المشاهدات 373    | عدد التعليقات 0

المصري: مشروع يهودية الدولة يؤثر على الأردن

الهاشمية نيوز - رأى رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري إن الاتصالات الأخيرة التي تمت بين قيادات عربية والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تظهر مشروعا سوف تقدمه الإدارة الامريكية، لإعادة المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والاحتلال، إلى الواجهة من جديد.

وقال المصري السبت، إن بعض التسريبات قد تكون غير صحيحة، لكنه "لا يوجد دخان دون نار"، مشيرا إلى أن السيناريو القادم سوف يعتمد على حلول جزئية.

وأضاف أن حكومة الاحتلال رافضة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام ١٩٦٧، كما ترفض قرار رقم ١٩٤ على إنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم، وتقرير حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم في سبيل تعديل الأوضاع بحيث تؤدي إلى تحقيق السلام في فلسطين في المستقبل.

وتابع المصري "لذلك ثمة تخوف من المشروع القادم، والذي لا زال غير مكتمل الملامح، إلا أن بعض الأطراف العربية، لا تعتبر المشروع حلا للقضية الفلسطينية".

ونوه رئيس الوزراء الأسبق إلى أنه يجب أن تفهم القوى الدولية ودولة الاحتلال أن موقفنا كشعب اردني وفلسطيني، سيبقى تحت شعار "الاردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".

وشدد المصري إلى أنه ثمة تخوف من فشل حل القضية الفلسطينية، وبالتالي المضي في مشروع يهودية الدولة، ويترتب على ذلك، مشاكل عميقة أهمها إخراج الفلسطينيين من أراضيهم مجبرين تحت السلاح.

وأشار إلى أن مشروع يهودية الدولة، التي تمضي فيه الحكومة الإسرائيلية، يؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادي الأردني.

وبين المصري أن الأردن يواجه ظرفا صعبا، يتطلب من الجميع ان نبقى يدا واحدة، فما يخطط لنا امر يجب ان ننتبه له، ويجب ان لا نقبل باي ترتيب وحدوي مع الصفة الا إذا استقلت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :