الحسيني: زيارة الملك رفعت التنسيق والمعنويات الى عنان السماء

الهاشمية نيوز - صرح وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني في تصريح خاص ان لزيارة جلالة الملك الى رام الله اهمية كبيرة، وتأكيد على التواصل والتعاون بشان القدس و المقدسات و القضايا السياسية التي من المتوقع دفعها في المستقبل القريب .
ورداً على سؤال حول تكثيف لاقتحامات الاقصى و النشاط الاستيطاني التهويدي ونقل يهودا غليك امس مكتبه الى باب الاسباط،قال الحسيني :"حتى لو قام غليك بنقل مكتبه حيث يشاء لن يكون له اي مكان في القدس والمسجد الاقصى هو وامثاله ، هذا افلاس ، هناك حكومة إسرائيلية مفلسة تتخبط بعد ان فشلت في مخططاتها خاصة في القدس ، ما نراه هو ما يحدث مع المريض في نهاية مرضه ، نحن على يقين بان هذا الاحتلال ليس له مستقبل في هذه المدينة لانها لاصحابها الذين اثبتو ذلك و اذا كانت الحكومة الاسرائيلية اليمين تريد السلام يجب ان يعترفوا بحقوق الشعب الفلسطيني و ان يمكنوه من التحرك في هذه الحقوق عامل الزمن ليس بصالح احد ، وبالتالي اصبحت الامور واضحة .
واضاف نحن سنذهب الى هيئة الامم المتحدة للحصول على اعتراف كامل لدولة فلسطين ، نامل ان ينجح و سنبقى مستمرين لن نمل لان هذا حقنا ولا يوجد خيار اخر امامنا الا ان نتمسك بحقوقنا المشروعة ونحن متفائلين، نحن دولة معترف بها كما يلي 138 دولة اعترف بنا و40 دولة امتنعت اي انها اعترفت بنا ولكن على خجل من اسرائيل وامريكا و على اسرائيل ان تعود الا رشدها .
ورداً على سؤال حول قضية تسريب العقارات والاوقاف المسيحية في باب الخليل و المعظمية في باب حطة اوضح الحسيني :"اولا ان الموقف القانوني يتم متابعته من قبل القانونيين ، ونحن سنبقى متمسكين بالموقف والحقوق والاوقاف المسيحية والإسلامية واي تحرك ممكن ان يفيدنا يجب ان نقوم به ، ثانيا مشكلة الفندقين في باب الخليل ، احدهما وضعه مستقر والاخر هناك وضع غير مستقر فيه ، اما المعظمية فسكانها موجودون فيها علينا الان ان ندعم كل من هو في داخل البيت و هذه الاوقاف، ولكننا لن نتخلى عن هذا المدخل من مداخل البلدة القديمة والاقصى وكنيسة القيامة ويجب ان لا يتم تقديمه على طبق من ذهب بهذه الطريق الغير مفهومة للجمعيات الاستيطانية .