-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 07-09-2021 11:16 AM     عدد المشاهدات 277    | عدد التعليقات 0

جبال عمّان ..

الهاشمية نيوز -
حيدر محمود

التي كانت تحمل الرقم «7»

أقولُ لهذي الجبالِ التي شَكَّلَتْني

- كما لا تُحِبُّ الأزاميل-

صَعْباً على الرّيحِ، صَعْباً على الماءِ:

عَيْناكِ بابان: للشَّمسِ، والليلِ

- من أين أدخلُ؟!

- من أين أخرجُ؟!

يا أيُّها الممكنُ- المُسْتَحيلْ؟!

وعيناكِ لفظانِ.. يَقْتَربانِ، ويبتعدانِ

فكيفَ أُصَدِّقُ أَنَّ الجبالَ تُسافِرُ

- حين يموتُ البنفسجُ؟!

أو يرحلُ البحرُ.. حين تَغيبُ المراكبُ؟

ليس الصَّدى كالصَّهيلْ!

وأفرحُ حين أُلاقيكِ!

أحزنُ حين ألاقيكِ!

جِنّيّةٌ أنتِ.. أم ساحِرَةْ!؟

خُذي المَجْدَ.. لكنْ خُذي الوَجْدَ أيضاً

لكي لا تُعاتِبَني طفلةٌ حمّلَتْني شَذاها

إلى وَرْدةٍ تَتوهَّجُ في الذاكرة؟!

وأطيبُ من ياسمينِ الحُقولْ

يدٌ تَسْتَفِزُّ التُرابَ إلى موسمٍ

نابضٍ بالفصولْ..

أجيءُ مع الكلماتِ التي لم أَقُلْها

وأبدأُ من أولِ السَّطْرِ:

ليس الصَّدى مُوجِعاً كالصَّهيلْ

وأجملُ وعدِ الصخورِ التي تُطلعُ النارَ،

والغارَ، والكبرياءَ النّبيلْ!!






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :