بازار الخضر .. من مشاريع التغيير في الوطن ومستقبل شبابه

الهاشمية نيوز - تبقى السلط ولادة الخير والابداع؛ فالحجر الأصفر الذي غلب طابعه على معظم بيوتها، لابد وان أشرق على ايدي صباياها وصبيانها، فصنعوا الابداع معا وتجاوروا واتحدوا في فكرة العطاء والعمل والخدمة.

بازار مركز الخضر، وليد اصرار على ان العمل عبادة والتصميم والانجاز ارادة، وبالمحصلة الهدف بناء مجتمع معطاء وشباب متمسك بهويته الوطنية ووقوده ابداع ووجهته عمل خير وانتاج.



انطلاقة



«مركز الخضر التدريبي» من المشاريع الهادفة الى خدمة المجتمع المحلي في مدينة السلط تحديدا، وهو منذ تأسيسه قبل عام -تحت مظلة ملتقى البلقاء الثقافي- يقوم بالعديد من المبادرات والانشطة الثقافية والابداعية، كما أنه يشارك حاليا في الاشراف على تنفيذ أنشطة البازار الخيري الذي يقام كل يوم جمعة وسط مدينة السلط التاريخي وبالقرب من ساحة كنيسة الخضر.



الموقع



في شارع الخضر الذي يحتوي على معالم أثرية و سياحية و إرثية من زمن الأباء والأجداد، كما أن بازار الخضر يحكي حكاية المدينة بشكل يمهد للأجيال القادمة المعلومة القديمة والصناعات و الحرف القديمة وكما يتضمن اللباس الخاص بأهل المدينة، وكما أنه يضم الحرف اليدوية و المنتوجات الغذائية و اللباس أو الزي الذي كان في المنطقة قديما للرجل الأردني و المرأة الأردنية.



تجربة البازار



وعن تجربة تنفيذ بازار خيري وسط مدينة السلط، اشار أعضاء المركز الذين استضافتهم «الدستور» أنهم سعداء جدا لانخراطهم في هذا النشاط التنموي والخيري والذي يذهب جزء من ريعه لدعم الجمعيات الخيرية والأعمال الانسانية، مؤكدين أن هدفهم الأسمى هو اعادة احياء المكان، وتعريف الجيل الجديد بأهمية مدينة السلط عبر التاريخ لذلك تم اختيار منطقة حيوية جدا وسط المدينة تضم العديد من المعالم والبيوتات التاريخية، كما رأوا أن البازار والمشاريع المشابهه من شأنها أن تخفف نسب البطالة وتشجع الشباب على الانتاج.

ونوه أعضاء المركز بفعاليات البازار لهذا الأسبوع وتتضمن عرضا للدراجات والسيارات وعروض أزياء والكشف عن لوحات جديدة منفذة بالخيط والمسمار من قبل محمد عطيات ومنها لوحات للمسحد الأقصى وقبة الصخرة ورسم لجلالة الملك عبدالله الثاني وشعار المئوية والجندي المجهول وغيرها من الأعمال.

سيف الجغبير



مدير المركز سيف الجغبير أكد في حديث لـ»الدستور» أن أهداف المركز تتمحور حول تمكين وتدريب الشباب ومساعدتهم على ادارة مشاريعهم الخاصة كإعادة احياء بعض الحرف القديمة ومنها الديكورات المنزلية والمكرميات والبسط والسجاد إضافة الى صناعة الاكسسوارات بالاحجار الكريمة وإعادة التدوير وفن الماندالا وصنع الصابون والتطريز وإعداد المأكولات الشعبية والمخللات والحلويات وغيرها من المشاريع التي من شأنها أن تدر دخلا اضافياً للشباب وحتى العائلات.

وأكد أن أعضاء المركز المدربين وهم (نجود الزعبي، ثائرة عربيات، يزيد كلوب، محمد عطيات) يمتلكون مهارات مختلفة، كل في مجاله وتخصصه فمنهم من يرسم بالخيط والمسمار ومنهم من هو مختص بالمكرميات والمطرزات وغيرها من التراقيات التي أشار الى أن المركز يسعى لإعادة احيائها وانما بروح عصرية على حد تعبيره.

ولمقر مركز الخضر وسط السلط حكاية يرويها الجغبير، ويقول : اخترنا مبنى عريقا يعود لمنتصف القرن التاسع عشر وقد استخدم كمركز لحفظ الأوراق المالية للادارة العثمانية في منطقة البلقاء، قمنا بترميمه قدر الامكان وتأهيله من جديد لنستخدمه مقرا للجمعية، كما أننا نعرض داخلة نماذج من منتوجاتنا.



مصممة الاكسسوارات نجود الزعبي



صاحبة مشروع مجاني للتدريب على صناعة وعمل الاكسسوارات لمساعدة الشباب والشابات لايجاد فرص عمل والتخفيف من البطالة.

الزعبي استطاعت في وقت قصير طرح اسمها على الساحة المحلية بقوة من خلال مجموعة من الأعمال المبهرة والتصاميم الجذابة والتي تم عرضها في بازار الخضر وغيره من المنصات.

الزعبي هي نموذج للمرأة الاردنية العملية، أحبت التصاميم واحبت اكثر الانجاز والعمل لدعم مسيرتها المهنية بالتوازي مع دعم اسرتها بدخل يساند. تفوقت فيما أحبت فأصبحت نجود وجهة لطالبي التميز لتصميم الاكسسوارت، وفي البازار تجد مجموعة من أهم التصاميم الفريدة والرائعة والتي حازت على إقبال جماهيري كبير مما شجعها على المشاركة في عدة معارض لاحقا ومزيد من الابداع.

ثائرة عربيات



نشمية ريادية لها بصمات واضحة في مختلف انشطة المدينة وخاصة مشروع « تهديب الشماغات».

العربيات اطلقت ومن مدينة السلط مدينة الأوائل مشروعها «مهدبات الهدب» والمسجّل تحت اسم «العقال للتطريز» لتنطلق من السلط الى مختلف محافظات المملكة من خلال تدريب المئات من السيدات على هذه المهنة التاريخية التراثية الاردنية ذات القيمة الرمزية الكبيرة في نفوس الاردنيين.

تقول ثائرة العربيات «للدستور « : لقد بدأت بتهديب الشماغات منذ 22 عاما حيث تعلمت هذه المهنة من حماتي»والدة زوجي» رحمها الله والتي كانت تقوم بالتهديب لاخوتها بدون مقابل، فأحببت هذه المهنة واتقنتها ليكون مشروعي المجاني صدقة جارية عن روح والدة زوجي التي كانت تقول لي «يا ثائرة في داخلك جوهرة وستفيدين الناس» وكنت حينها صغيرة لا اعرف معنى جوهرة فاشتغلت على نفسي كثيرا فكنت في البداية اعمل بالمقابل فبدأت مشروعي بـ (20) دينارا حتى اصبح الان لدي هذا المشروع الدائم.

وتضيف العربيات ان مشروعها القائم منذ ثلاث سنوات يهدف الى المحافظة على الموروث التراثي للاردن بشكل عام ولمدينة السلط بشكل خاص لنتمسّك بعبق الجدات والامهات اضافة الى انه مشروع مُجد ماديا للسيدات المتدربات.



يزيد كلوب



يزيد كلوب صاحب مشروع 87design وصاحب فكرة البازار، يعمل بإعاده حرفة يدويه تسمى الكرمية او ما تعرف محليا بــ « المكرمية»، واعادة تدوير اغصان الشجر بافكار قديمة تقترب من المعاصر.

يعمل يزيد بأدوات من الطبيعة كأغصان الاشجار والخيوط.

يمزج الحرفية بالابداع والاحتراف اللوني، لتخرج قطع نادرة ملونة جميلة.

يأخذ يزيد بحرفته هذا على عاتقه تعريف واعادة احياء هذه الصنعة اليدوية بتقديم تدريب الشباب والشابات وبشكل مجاني لعلها تساند في دخل لهؤلاء الشباب واسرهم.

محمد العطيات صحاب مشروع MA HAND CRAF



العطيات المختص بالحرف اليدوية والتي تتضمن فن الفيلوغرافيا وهو عبارة عن عمل لوحات بالخيط والمسمار فقط ليخرج عملا ابداعيا تخاله قد رسم وكان ذلك ضمن أعمال تحوي مناسبات وطنية كلوحة جلالة الملك بعيد الجلوس وميلاده ولوحة الكرامة ولوحة مئوية المملكة الاردنية الهاشمية

وأخيرا لوحة قبه الصخرة المشرفة وكانت الاولى من نوعها بالمملكة الأردنية الهاشمية (بورتريه بالخيط) تضامناً مع اهلنا في فلسطين الحرة.

ومن الأعمال التي يقوم بها النحت على الزجاج والحفر على الخشب وغيرهما.



ازياء وجند مجهولون



وللأزياء الشعبية حضور قوي واستعمالات ودلالات اجتماعية وجغرافية، فيقدم الشباب في البازار الازياء الشعبية، كما قال الشاب محمد الادهم.

يقول الادهم « وبالرغم من صغر مساحة الأردن نسبيا، إلا أن الأزياء الأردنية تتميز بتنوعها الكبير جدا ومن واجب جيلنا ان يقدم هذا الفلكلور للزوار والجيل الجديد». يضيف « عكس ملابس النساء، يتشابه زي الرجال بشكل كبير سواء كانوا من أهل المدن أو الريف أو البادية، ورغم قلة الفروقات في التصميم، إلا أن ألوان هذا الزي والأقمشة المستخدمة لصنعها تختلف حسب الطلب». ويؤكد هذا ما نقدمه لزوار البازار خصوصا والسلط عموما».



جنود مجهولون



البازار بل السلط عموما يعمل على رعايتها ثقافيا العديد من الاشخاص ومن مختلف الاعمار، يجمعهم هم واحد وهدف اصيل هو تقديم مدينتهم بالشكل الذي تستحق وهي حاضنة الحضارة والتراث.

يقول ابراهيم ابو رمان منسق في البازار وأحد النشطاء في ترويج السلط عبر منصات مواقع التواصل» تستحق منا السلط كل هذا المجهود والتعب والانجاز، والشكر الجزيل لكل من يعمل ويقدم ولا ينتظر مقابلا لعطائه وانتمائه فهذا كله.. رسالة وطن».

انطلاقة



«مركز الخضر التدريبي» من المشاريع الهادفة الى خدمة المجتمع المحلي في مدينة السلط تحديدا، وهو منذ تأسيسه قبل عام -تحت مظلة ملتقى البلقاء الثقافي- يقوم بالعديد من المبادرات والانشطة الثقافية والابداعية، كما أنه يشارك حاليا في الاشراف على تنفيذ أنشطة البازار الخيري الذي يقام كل يوم جمعة وسط مدينة السلط التاريخي وبالقرب من ساحة كنيسة الخضر.



الموقع



في شارع الخضر الذي يحتوي على معالم أثرية و سياحية و إرثية من زمن الأباء والأجداد، كما أن بازار الخضر يحكي حكاية المدينة بشكل يمهد للأجيال القادمة المعلومة القديمة والصناعات و الحرف القديمة وكما يتضمن اللباس الخاص بأهل المدينة، وكما أنه يضم الحرف اليدوية و المنتوجات الغذائية و اللباس أو الزي الذي كان في المنطقة قديما للرجل الأردني و المرأة الأردنية.



تجربة البازار



وعن تجربة تنفيذ بازار خيري وسط مدينة السلط، اشار أعضاء المركز الذين استضافتهم «الدستور» أنهم سعداء جدا لانخراطهم في هذا النشاط التنموي والخيري والذي يذهب جزء من ريعه لدعم الجمعيات الخيرية والأعمال الانسانية، مؤكدين أن هدفهم الأسمى هو اعادة احياء المكان، وتعريف الجيل الجديد بأهمية مدينة السلط عبر التاريخ لذلك تم اختيار منطقة حيوية جدا وسط المدينة تضم العديد من المعالم والبيوتات التاريخية، كما رأوا أن البازار والمشاريع المشابهه من شأنها أن تخفف نسب البطالة وتشجع الشباب على الانتاج.

ونوه أعضاء المركز بفعاليات البازار لهذا الأسبوع وتتضمن عرضا للدراجات والسيارات وعروض أزياء والكشف عن لوحات جديدة منفذة بالخيط والمسمار من قبل محمد عطيات ومنها لوحات للمسحد الأقصى وقبة الصخرة ورسم لجلالة الملك عبدالله الثاني وشعار المئوية والجندي المجهول وغيرها من الأعمال.

سيف الجغبير



مدير المركز سيف الجغبير أكد في حديث لـ»الدستور» أن أهداف المركز تتمحور حول تمكين وتدريب الشباب ومساعدتهم على ادارة مشاريعهم الخاصة كإعادة احياء بعض الحرف القديمة ومنها الديكورات المنزلية والمكرميات والبسط والسجاد إضافة الى صناعة الاكسسوارات بالاحجار الكريمة وإعادة التدوير وفن الماندالا وصنع الصابون والتطريز وإعداد المأكولات الشعبية والمخللات والحلويات وغيرها من المشاريع التي من شأنها أن تدر دخلا اضافياً للشباب وحتى العائلات.

وأكد أن أعضاء المركز المدربين وهم (نجود الزعبي، ثائرة عربيات، يزيد كلوب، محمد عطيات) يمتلكون مهارات مختلفة، كل في مجاله وتخصصه فمنهم من يرسم بالخيط والمسمار ومنهم من هو مختص بالمكرميات والمطرزات وغيرها من التراقيات التي أشار الى أن المركز يسعى لإعادة احيائها وانما بروح عصرية على حد تعبيره.

ولمقر مركز الخضر وسط السلط حكاية يرويها الجغبير، ويقول : اخترنا مبنى عريقا يعود لمنتصف القرن التاسع عشر وقد استخدم كمركز لحفظ الأوراق المالية للادارة العثمانية في منطقة البلقاء، قمنا بترميمه قدر الامكان وتأهيله من جديد لنستخدمه مقرا للجمعية، كما أننا نعرض داخلة نماذج من منتوجاتنا.



مصممة الاكسسوارات نجود الزعبي



صاحبة مشروع مجاني للتدريب على صناعة وعمل الاكسسوارات لمساعدة الشباب والشابات لايجاد فرص عمل والتخفيف من البطالة.

الزعبي استطاعت في وقت قصير طرح اسمها على الساحة المحلية بقوة من خلال مجموعة من الأعمال المبهرة والتصاميم الجذابة والتي تم عرضها في بازار الخضر وغيره من المنصات.

الزعبي هي نموذج للمرأة الاردنية العملية، أحبت التصاميم واحبت اكثر الانجاز والعمل لدعم مسيرتها المهنية بالتوازي مع دعم اسرتها بدخل يساند. تفوقت فيما أحبت فأصبحت نجود وجهة لطالبي التميز لتصميم الاكسسوارت، وفي البازار تجد مجموعة من أهم التصاميم الفريدة والرائعة والتي حازت على إقبال جماهيري كبير مما شجعها على المشاركة في عدة معارض لاحقا ومزيد من الابداع.

ثائرة عربيات



نشمية ريادية لها بصمات واضحة في مختلف انشطة المدينة وخاصة مشروع « تهديب الشماغات».

العربيات اطلقت ومن مدينة السلط مدينة الأوائل مشروعها «مهدبات الهدب» والمسجّل تحت اسم «العقال للتطريز» لتنطلق من السلط الى مختلف محافظات المملكة من خلال تدريب المئات من السيدات على هذه المهنة التاريخية التراثية الاردنية ذات القيمة الرمزية الكبيرة في نفوس الاردنيين.

تقول ثائرة العربيات «للدستور « : لقد بدأت بتهديب الشماغات منذ 22 عاما حيث تعلمت هذه المهنة من حماتي»والدة زوجي» رحمها الله والتي كانت تقوم بالتهديب لاخوتها بدون مقابل، فأحببت هذه المهنة واتقنتها ليكون مشروعي المجاني صدقة جارية عن روح والدة زوجي التي كانت تقول لي «يا ثائرة في داخلك جوهرة وستفيدين الناس» وكنت حينها صغيرة لا اعرف معنى جوهرة فاشتغلت على نفسي كثيرا فكنت في البداية اعمل بالمقابل فبدأت مشروعي بـ (20) دينارا حتى اصبح الان لدي هذا المشروع الدائم.

وتضيف العربيات ان مشروعها القائم منذ ثلاث سنوات يهدف الى المحافظة على الموروث التراثي للاردن بشكل عام ولمدينة السلط بشكل خاص لنتمسّك بعبق الجدات والامهات اضافة الى انه مشروع مُجد ماديا للسيدات المتدربات.



يزيد كلوب



يزيد كلوب صاحب مشروع 87design وصاحب فكرة البازار، يعمل بإعاده حرفة يدويه تسمى الكرمية او ما تعرف محليا بــ « المكرمية»، واعادة تدوير اغصان الشجر بافكار قديمة تقترب من المعاصر.

يعمل يزيد بأدوات من الطبيعة كأغصان الاشجار والخيوط.

يمزج الحرفية بالابداع والاحتراف اللوني، لتخرج قطع نادرة ملونة جميلة.

يأخذ يزيد بحرفته هذا على عاتقه تعريف واعادة احياء هذه الصنعة اليدوية بتقديم تدريب الشباب والشابات وبشكل مجاني لعلها تساند في دخل لهؤلاء الشباب واسرهم.

محمد العطيات صحاب مشروع MA HAND CRAF



العطيات المختص بالحرف اليدوية والتي تتضمن فن الفيلوغرافيا وهو عبارة عن عمل لوحات بالخيط والمسمار فقط ليخرج عملا ابداعيا تخاله قد رسم وكان ذلك ضمن أعمال تحوي مناسبات وطنية كلوحة جلالة الملك بعيد الجلوس وميلاده ولوحة الكرامة ولوحة مئوية المملكة الاردنية الهاشمية

وأخيرا لوحة قبه الصخرة المشرفة وكانت الاولى من نوعها بالمملكة الأردنية الهاشمية (بورتريه بالخيط) تضامناً مع اهلنا في فلسطين الحرة.

ومن الأعمال التي يقوم بها النحت على الزجاج والحفر على الخشب وغيرهما.



ازياء وجند مجهولون



وللأزياء الشعبية حضور قوي واستعمالات ودلالات اجتماعية وجغرافية، فيقدم الشباب في البازار الازياء الشعبية، كما قال الشاب محمد الادهم.

يقول الادهم « وبالرغم من صغر مساحة الأردن نسبيا، إلا أن الأزياء الأردنية تتميز بتنوعها الكبير جدا ومن واجب جيلنا ان يقدم هذا الفلكلور للزوار والجيل الجديد». يضيف « عكس ملابس النساء، يتشابه زي الرجال بشكل كبير سواء كانوا من أهل المدن أو الريف أو البادية، ورغم قلة الفروقات في التصميم، إلا أن ألوان هذا الزي والأقمشة المستخدمة لصنعها تختلف حسب الطلب». ويؤكد هذا ما نقدمه لزوار البازار خصوصا والسلط عموما».



جنود مجهولون



البازار بل السلط عموما يعمل على رعايتها ثقافيا العديد من الاشخاص ومن مختلف الاعمار، يجمعهم هم واحد وهدف اصيل هو تقديم مدينتهم بالشكل الذي تستحق وهي حاضنة الحضارة والتراث.

يقول ابراهيم ابو رمان منسق في البازار وأحد النشطاء في ترويج السلط عبر منصات مواقع التواصل» تستحق منا السلط كل هذا المجهود والتعب والانجاز، والشكر الجزيل لكل من يعمل ويقدم ولا ينتظر مقابلا لعطائه وانتمائه فهذا كله.. رسالة وطن».