-

كتابنا

تاريخ النشر - 08-06-2021 12:12 PM     عدد المشاهدات 289    | عدد التعليقات 0

إيقاعات قلب

الهاشمية نيوز - د. دريد جرادات

حَتَّى أسراري مَعَ اللّهِ..
بُحتُ بِهَا..
وأعلَنتُها عَلى المَلأ..
لَمْ يَبقَ لَدَيَّ ما أُخفِيه..
أنا بِخَير...
لكِنَّ الشَّمسَ تُنبئني..
وكَذا القَمرَ قَولاً غَيْر..
أنا بِخَير..
لكِنَّ الواقعَ أنّ الألمَ...
يَجتاحُ القَلبَ.. و يَفعلُ فِيهِ..
ما لا يَفعَلُه فِي العَقلِ الخَمرُ..
أنا بِخَير..
ما زالَ فِي زاوِيَة القَلبِ..
بَصيصٌ مِنَ الأمَل..
وحنينٌ إلَى صَدَى الضِحكَةِ..
وذاكَ الصَّوت..
فِي كُلِّ يَومٍ..
أرسُمُ أحلامِي كَي أطمِئنَّ و أغفُو...
فَتُطارِدُنِي الأحلامُ..
ودونَ طُمأنِينةٍ...
ودونَ حُلمٍ أصحُو..
لَعلَّ فَضلاً مِنهَا...
يُنِيرُ الدَّربَ
أو يَأذَنَ لِي بالقُرب...
فَيَطُولُ النومُ.. ولَو قَليلاً..
لِيَمتَدَّ الحُلمُ و لَو لَحظات..
تَرقُصُ عَلَى ايقاعِ القَلب..
كُلَّما حانَ الرَّحيلُ.. حَلَلْت..
وكُلَّما سادَ الصَّمتُ.. نَطَقْت..
وكُلَّما سادَ الانهيارُ صَمَدْت..
لَمْ يَعُد هُناكَ ما نَقتَسِمُ
سِوَى الحُزن..
كُنَّا نَنامُ عَلَى القَهرِ..
ونَصحُو عَلَى الحُزنِ و المَوت..
وحِينَ نَسمَعُ بَعضَ النَشيدِ..
يَستَيقِظُ فِي الأعماق الحُزن..
وثانِيةً يُبعثُ فِينا المَوت..
حَدَثَ ما لَمْ يَكُن في الحُسبانِ.. وما هُو أكثَر..
حَدَثَ أن نَسِينا الذّات.. وأكثَر..
وأنْسُونا.. أنَّنا مِن سُلالاتِ البَشَر..
الآن.. يَتَساوَى الجَميعُ..
هُوَ المَوتُ الخَفِيّ بِثِيابِ حَياةْ..
هُوَ اللاشَيء.. وكأنّهُ كُلّ شَيء..
لَمْ يَتَبقّى شَيءٌ مِنَ الآت.. أو لِلآت...
لَمْ يُعُد فِي العُمرِ مُتَسَّعٌ..
لِلمَزيدِ مِنَ الهَفوات..




وسوم: #إيقاعات


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :