بونو ينقذ إشبيلية من الخسارة

الهاشمية نيوز - نجح الحارس المغربي الدولي ياسين بونو في تسجيل أول هدف في مشواره ودخل تاريخ فريقه إشبيلية بعدما أنقذه من الهزيمة أمام بلد الوليد بإدراكه التعادل 1-1 في الوقت القاتل إثر ركلة ركنية، وذلك ضمن الجولة الـ28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعد المباراة أقر بونو بأن هذا الهدف كان الأول في مسيرته بعد تحرك غريب، مستشهدا بأحد أساطير إشبيلية الحارس السابق أندريس بالوب، الذي سجل هدفا لكن برأسية من ضربة ركنية في مباراة بالدوري الأوروبي أمام شاختار دونيتسك في عام 2007 الذي توج فيه لاحقا الفريق الأندلسي بلقب البطولة القارية.

وعلق بالوب نفسه على هدف بونو عبر الشبكات الاجتماعية قائلا «نادي إشبيلية يجعلك تصدق.. ضربة قوية جديدة يا بونو !!!».

وأوضح بونو أنه قبل عامين عندما كان في صفوف جيرونا اقترب أيضا من التسجيل وقال «استعدت تلك الذكرى وأردت التقدم فنظرت إلى المدرب ووافق.. نجحت في التسجيل وأنا ممتن»، وأضاف «من الصعب وصف شعوري لأنني لم أعرف حتى كيف احتفل.. إنه شعور غريب ولكنه جيد». وفي تصريحات لمحطة (موفيستار) قال بونو «المباراة كانت معقدة ولم نتمكن من اللعب بأسلوبنا وبلد الوليد قدم مباراة جيدة أيضا»، وتابع «ضربة الجزاء التي حصلوا عليها اربكتنا ولكننا تحسنا في الشوط الثاني وبالمثابرة أدركنا التعادل».

وبات بونو ثاني حارس مرمى في الليغا هذا الموسم ينجح فى تسجيل هدف بعد الصربي ماركو دميتروفيتش، حارس إيبار الذي أحرز هدفا من ركلة جزاء في مرمى أتلتيكو مدريد في 21 كانون الثاني الماضي.

وبعد التعادل أصبح رصيد إشبيلية 55 نقطة يستقر بها في المركز الرابع بالدوري الذي يتصدره أتلتيكو مدريد بـ63 نقطة.

هدوء حذر داخل ريال مدريد

يواجه ريال مدريد فترة التوقف للالتزامات الدولية في وقت يعيش فيه أفضل لحظاته خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم يتجرع الهزيمة في آخر 10 مباريات وبدأ وضعه يتحسن بالليغ، في الوقت الذي وصل فيه للدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.

وبعد الانتصار (3-1) الذي خرج به من أرض سيلتا فيغو، صعد الملكي لوصافة الترتيب مؤقتا برصيد 60 نقطة متقدما بنقطة واحدة عن برشلونة الذي حل ضيفا على ريال سوسيداد في ساعة متأخرة امس.

وفي دوري الأبطال، بات الفريق الوحيد من كبار الليغا الذي لا يزال داخل المنافسة بعدما ودع أتلتيكو والبرسا البطولة من ثمن النهائي على يد تشلسي وباريس سان جيرمان على الترتيب، وسينافس على بطاقة عبوره لنصف نهائي بطولته المفضلة أمام ليفربول الإنجليزي.

ويبدأ الريال فترة التوقف وخلفه 10 مباريات متتالية دون تجرع الهزيمة وقد تجاوز بصلابة آفة الإصابات التي عانى منها خلال الفترة الماضية، وهو نبأ سعيد لمدرب الفريق، الفرنسي زين الدين زيدان.

ويحتاج زيدان لكافة عناصر الفريق الملكي لمواجهة المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث ينتظره أيضا الكلاسيكو أمام البرسا في العاشر من نيسان المقبل، في الجولة 30 من المسابقة.

لكن كما هو الحال دائما مع فترة التوقف، هناك عادة المخاوف من عودة أحد الدوليين بإصابة بدنية ما أو بعدوى كوفيد-19، لا سيما وأن الفريق أخيرا بدأ يخرج من النفق المظلم بعد سلسلة الإصابات التي خيمت عليه في الأسابيع الأخيرة.

وسينضم كل من الحارس تيبو كورتوا (بلجيكا)، رافائيل فاران وفيرلان ميندي (فرنسا)، توني كروس (ألمانيا)، لوكا مودريتش (كرواتيا)، أندري لونين (أوكرانيا)، فيديريكو فالفيردي (أوروغواي)، كل لمنتخب بلاده خلال هذا الفترة، بالإضافة إلى القائد سرجيو راموس الذي سيلبي استدعاء مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكه. (وكالات)