حكومة الرزاز .. المحاولة رقم 634

الهاشمية نيوز - بالتزامن مع الحديث بقرب رحيل الحكومة، يقرر الرزاز عقد ايجاز صحفي متلفز يوميا لحكومته.
يتوافق هذا مع قفزات بأعداد المصابين بفيروس كورونا لتصل في يوم واحد إلى 634 حالة.
محاولات يراها البعض بأنها قد تهدف لاطالة عمر الحكومة التي تلمح الى أن صلاحيتها لم تنته بعد. وانه ما زال لديها ملف مهمة القضاء على الفيروس الذي قد يستمر الى ما شاء الله.
الحكومة التي جاءت على وقع احتجاجات شعبية وبالرغم من عدة تعديلات وزارية ايضا تزامنت مع وقفات واعتصامات بالقرب من محيط رئاسة الوزراء، فقدت أسباب البقاء في الرابع منذ اليوم الاول لاعلان التشكيلة الوزارية التي جاءت عكس آمال وطموح الناس، فالرجل لم يتردد مطلقا بتعيين اصدقائه وزملاء مهنة الصيرفة في فريقه الوزاري " الاقتصادي" الذي كان له السبق بدخول المملكة في أسوأ حالة لتراجع الحريات شهدته البلاد، بالإضافة الى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وارتفاع معدلات البطالة، ما ادى إلى تشكل سابقة في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية تمثل في زحف جيوش العاطلين عن العمل من المحافظات كافة الى العاصمة عمان للمطالبة بتوفير فرص تؤمن لهم العيش الكريم.
الحكومة التي حظيت بشعبية سريعة الذوبان بُعيد تشكيلها ستخرج من الرابع لا محالة، بلا شعبية مطلقا. وستعمل كوادر الامانة والبلديات بكامل طاقتها لكنس الفخار المتكسر من شوارع وحارات وزقاق هذا البلد الصابر غير مأسوف عليها ولا على فريقها.

إسلام سمحان